الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تكريم الفائزين بالدورة الأولى ل«تحدي الأمية»
[img][/img]
ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بأهمية توفير مقومات التعليم لفئات الأطفال والشباب على امتداد العالم العربي، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أعلنت المؤسسة عن الانتهاء من تقييم المشاركات في «تحدي الأمية» بدورته الأولى، تمهيداً لإعلان الفائزين وتكريمهم ضمن فعاليات قمة المعرفة 2018، والتي تنظمها المؤسَّسة يومي 5 و6 ديسمبر 2018 في مركز دبي التجاري العالمي. وشارك في «تحدي الأمية» مجموعة متميزة من المشاريع والمبادرات المعنية بمحو الأمية، إلى جانب مشاركة نخبة من الشخصيات الملهمة ممَّن قدَّموا دوراً مهماً في مكافحة الأمية ونشر المعرفة في مختلف دول العالم. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إنَّ الأمية في العالم العربي، من القضايا المقلقة التي تفاقمت تأثيراتها خلال السنوات القليلة الماضية؛ بسبب التوترات والحروب في بعض دول المنطقة، وتتطلب تحركاً جدياً وسريعاً من قِبَل الدول والحكومات للحدِّ من انتشارها، وتمكين التعليم في المجتمعات المتأثرة بأوضاع المنطقة. وأضاف: «كانت ومازالت دولة الإمارات سبّاقة في إطلاق وتنفيذ مشاريع كبرى ومهمّة تدعم مكافحة الأمية في دول المنطقة والعالم، انطلاقاً من إيمان قيادتنا العميق بأهمية التعليم في بناء المجتمعات وتحقيق استدامتها وتوفير حياة كريمة لكافة أفرادها، وتأتي مبادرة (تحدي الأمية) لتواكب هذه المبادرات، وتسهم في الحدِّ من انتشار الأمية، التي طالت حتى الآن أكثر من 30 مليون شخص دون سن الثامنة عشرة في العالم العربي، ليبلغ متوسط الأمية في منطقتنا العربية 17 في المئة، وهي نسبة كبيرة إذا تمَّت مقارنتها بحجم التطوُّر التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، ويوسع من حجم الفجوة بين المجتمعات ذات النسب المرتفعة في التعليم والأخرى التي تعاني تزايد الأمية، ما يستدعي حشد الجهود لطرح الحلول المعالجة لهذه المشكلة المتفاقمة». بدورها أفادت سهام الفلاحي، رئيس فريق تحدي الأمية، أن مشروع تحدي الأمية، يسعى إلى تعويض ما فقده الأفراد من فرص التعليم النظامي، وطريقة لمكافحة مشكلة الأمية الخطيرة التي تثقل كاهل المنطقة بأكملها، كما أنه سيشكِّل أداة لتضييق الفجوة بين الجنسين في التعليم، وتحقيق التعليم للجميع. كما يتطلَّع المشروع إلى مساعدة الشباب والكبار على تنمية قدراتهم ومعارفهم ومهاراتهم، وتعزيز مؤهلاتهم، والتأثير بشكل إيجابي في سلوكهم والمساهمة في رفاهيتهم الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مستويات ثقافتهم.
الساعة الآن 11:44 AM
|