الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
نَغَمَات اَلرُّوحِ ✿ نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة ﹂ ✿ |
17-02-2023, 12:48 PM | #71 |
مبتدئٌ ! |
رد: تـــبــاريـــح
اللهم اجعل لي من الآخرة أوفرَ الحظِّ ، وأجزلَ النصيب ، يا أرحم الراحمين !
|
أجهدني إلقامُ الحجارة ! أخذ مني مأخذه وبلغ مبلغه !
|
18-02-2023, 02:31 PM | #72 |
مبتدئٌ ! |
النسرُ والخنفساءُ :
حدثني أبو فتاين قائلًا : كان هناكَ خنفساء صغيرة ، تعيش في تجويفٍ وسط شجرة ! وذات يومٍ هبتْ عاصفةٌ شديدةٌ ، حطمتْ بعض الأشجار ، فوقفتِ الخنفساء وسط التجويف ، ونظرتْ إلى الأشجار ، وقالتْ : زفرةٌ مني فعلتْ كل هذا ! فبمَ يفوقني النسرُ ؟! يجبُ أن أحُلَّ محله ، فتأتمرُ الطيور بأمري ، وتنزجر عند زجري ! طارتْ ميمِّمَةً نحو الصخرة ، وسط اجتماع الطيور ، والنسرُ أعلى الصخرة يتحدثُ إليهم بصوتٍ جهوريٍّ ، وساقها نحسها إلى أسفل قدمه ، فبدأتِ التَّشَدُّقَ والتهديد والوعيد –التي ضاعتْ أمام جهارة صوت النسر- ، وسحقها بأحد مخالبه أثناء تحركه ، ولم يشعر بها ، أو يعلم أحدٌ ، وذهبتْ ضحية جهلها لقدرها وقدر غيرها ! ومن يقل الغراب ابن القماري يكذبه إذا نعب الغرابُ يا هذا : تجاوزتَ الحدَّ ، وصعَّرْتَ الخدَّ ، وقد علمتَ أنتَ وجميع من معكَ ، أنكم لا تبلغون منزلتي ، ولا أحد منكم يدانيني فضلًا عن أن يضاهيني ، ولو جُمعتم وُدمجتم في مسلاخٍ ! وخِيْسُ الليث محذور الولاج لا يدخل الغربان وكر الهيثمِ لن أقولَ : متى أضع العمامة تعرفوني ! لكني أعرفُ من دون وضعها ، ولئن كان الورد يسبقه عبيره ! فأنا تسبقني صواعقي وسكراتي وغمراتي ! فاحذرْ صولة الهزبر ففي زئيره الحتفُ قبلَ الحتفِ ! لا أعلمُ لم هذه البادرة منهم ، مع أني لم أتخطَّ الخطوط مع أحدٍ ، ولم أُبَادِرْ بما يسوءُ ! إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسها عند التقلبِ في أنيابها العطبُ يا هذا : إنكَ بحجم بعوضة ، وإن تعاظمتَ بمن معكَ فلن تعدوَ ذبابة ! وترومُ الثريَّا بعنقٍ لا يجاوزُ عنقَ نملةٍ ! يا هذا : فوَّقتم إلى الأدب سهام لُكْنَةٍ ، وسيوف حُكْلَةٍ ، وزفرات عجمةٍ ، وأحرقتم مدينته ، ثم وقفتم أمام جثمانه تبكون بقلوبٍ من صخرٍ ، وعيونٍ من زجاجٍ ، وتندبونه بألسنٍ بكماء ! والذي لا إله إلا هو ، ما رفَّتْ عيني من أجلكم ، ولم أحفلْ لأحدٍ –في ميدان القلم- مهما عظُمَ في نظركم –وإن خلتم- أن الأَنَفَةَ كبرٌ ، فأنا زعيم المتكبرين ، المرتدي رداءً يسعُ الثقلين ! حذرتُكَ ، وأنبأتُكَ ! لكنكَ سدرتَ ، وهذا عودُ ثقابٍ (ونفثة امتعاض) ، وإن تماديتَ مزقتْكَ سَوْرَةُ الغضب ، وأحرقتْكَ حممُ البركانِ ! • امرحْ قريبًا من سياج الحظيرة ، ولا تخطُ نحو غيل الهزبر ! وليد اللحظة ! |
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز ; 18-02-2023 الساعة 04:39 PM
|
22-02-2023, 07:26 PM | #73 |
مبتدئٌ ! |
رد: تـــبــاريـــح
تجاوزتُ مرحلة الشباب ، وتجاوزتُ معها الكثير مما يُؤبهُ له من الحب والبغض ، الإقصاء والإدناء ، إلا التقليل من القدر ! |
|
24-02-2023, 08:20 PM | #76 |
مبتدئٌ ! |
رد: تـــبــاريـــح
ليته يعود العمر في بيتنا الطين وألقى لداتي قبل ظعن الرحايل |
|
22-03-2023, 08:13 PM | #77 |
|
رد: تـــبــاريـــح
اكرمني الله بوجودكم في حياتي تذوقت معكم المحبة والإحترام والصدق والوفاء فالحمدلله الذي جعل الأقلام تنوب عن الكلام والرسائل تبلغ السلام وأسعد الله أيامكم وغفر ذنبكم ورزقكم حياة أهل الإيمان اللهم أسعد هذه الأنفس الطيبه وأكتب لها حياة طيبة وسعيدة عدد ما نبضت قلوبهم كل عام وانتم الى الرحمن اقرب وبالايمان اصدق وبالفوز بالجنان ورضى الرحمن اسبق :41: |
لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي .. كونوا اسمى من ذلك آحبتي ] نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام |
23-03-2023, 12:02 AM | #78 |
مبتدئٌ ! |
رد: تـــبــاريـــح
الشاعرة المبدعة عبير : بارك اللهُ لكِ في هذا الشهر ، وأعانكِ على صيامه وقيامه ، وتقبل منكِ .
|
|
28-03-2023, 11:46 PM | #79 |
مبتدئٌ ! |
الحديث الشجي !
أتى إليَّ مربدَّ الوجه ، يزفر من غيظه ، وسلَّمَ وجلسَ بجانبي ، تركته بضع دقائقٍ ، ثم سألته ، ما الذي ألمَّ بكَ ، وأتى بكَ إلي على هذه الحال ؟! فقال لي دون أن ينظر إلي : أنشدُكَ الله يا أبا بسامٍ أن تجيبَ طلبي هذا ! أجبته : سأبذلُ قصارى جهدي في تحقيقه بإذن الله ! فقال : سأفضي إليكَ بحديثٍ ، وأنشدكَ الله أن تعيد صياغته ، وتنشره كما أفضيتُ لكَ به ! قلتُ له : لكَ ذلكَ بإذن الله ! بدأ حديثه قائلًا : مات أبي ! وإني والذي لا إله إلا هو ، لا أترحَّمُ عليه ، ولا أدعو له ، وأمرُّ على المقبرة فلا أُسلِّمُ عليهم ، ولا أدعو لهم ، لأنه بينهم ! عجبتُ أشدَّ العجب من بداية حديثه ، ولم أستطعْ أن أنبسَ ببنتِ شفَةٍ ! أكمل حديثه قائلًا : لم أبكِ حين وفاته ! كنتُ أقهقهُ والسرورُ يكادُ ينبجسُ من قلبي ، والأنسُ فاض حتى لو كنتُ في وادٍ موحشٍ لما أبهتُ لما أنا فيه من الأنس الذي ملأ روحي ! قلتُ له : أو ولدٌ صالحٌ يدعو له . فأجابني : أكتفي بأن أكون ولدًا صالحًا لأمي ! أما الذي نُسبَ اسمي إلى اسمه ، فلا أحفلُ ! ثم التفتَ إلي ، وقال : ما حالُكَ أنتَ بعد أبيكَ ؟! فقلتُ له : قد مضى أبي –رحمه الله- إلى جوار به ، وانقطعَ عمله إلا مما خلَّفَهُ وراءه ، وحريٌّ بنا ألا ننسى والدينا وأحبابنا مما حُثثنا عليه وأُمرْنا به ! نشر الصمتُ علينا رداءه ، فلم ننبسْ ببنتِ شفة ، وفجأةً التفت إلي وقد اغرورقتْ عيناه بالدموع ، وقال لي : والواحد الأحد أني أحبُّ أبي لولا خطأ حياته الذي اقترفه بزواجه من تلك العائلة ، وسيدلكَ فهمكَ على سبب حنقي عليه لمعرفتكَ بما يحدثُ بين أبناء الأب ! قلتُ له : أتقصدُ أنَّ تلك المرأة من تلك العائلة ، تُحرِّضُ أباكَ وتحثُّه على التقصير معكم ؟ قال : نعم ، هذا ما رميتُ إليه وعنيته ! أجبته : أبناء الأب ، أو القذفات التي قُذفتْ على فتراتٍ متفاوتةٍ ، في أزمنةٍ مختلفةٍ ، لا يُقرُّون إلا بما اندلقَ من قِنِّيْنَةِ أبيهم في خابية أمهم ، وما سوى ذلك فعدوٌ خاتلٌ ، وإن برَّ ، ورأفَ ، وعطفَ ! فلا تغتر ببشاتهم ، ومبالغتهم في المودة فسرعان ما تتبدد سحب سمائهم ، وتظهر شمسهم الحارقة فكن على حذر منهم ولا تنخدع ببسمة وكلمة فالعبرة في المواقف وديمومة الإخاء ، لا بالكلمات والتشدق ! تبسَّمَ ، وقال : ما أَذْلَقَ لسانكَ ! فابتسمتُ بدوري ، وقلتُ له : أبناء يعقوب عليه السلام ، لم تصفُ قلوبهم ، وهم أبناء نبيٍّ ، فكيف بنا نحنُ أبناء العامة ؟! أكمل حديثه قائلًا : حريٌّ ببعض أولئكَ –يقصد إخوة زوجة أبيه- أن يحلقوا لحاهم وشواربهم ، ويرتدوا العباءة –ربما لتحريضهم أبناء أختهم على إخوتهم من الأب- ، لأنهم أقرب ما يكونون إلى الإناث ، وأبعد ما يكونون عن الرجال ! وفجأة قهقه ، وقال : وأحد أبناء أولئك يحلق لحيته ! قهقهتُ بشدةٍ لدعابته التي تخلَّلَتِ الحديث الشجي ، فتساءل عن السبب ، فقلتُ له : تقصدُ أنه جمع الحشفَ إلى سوء الكيلة -حلق اللحية ، وعدم رأب الصدع بين الإخوة- وخليقٌ به أكثر من غيره أن يرتدي العباءة ! قهقه ، ثم قال : أنشدكَ اللهَ ! أن تنْشرَ الحديثَ كما أفضيتُ لكَ به ! فوعدته بذلك ، ومضى مصحوبًا بحفظ الله ورعايته ! وأنا أستعيدُ الموقف دارتْ بخلدي هذه الكلمات : أيها الآباء : إن اضطررتم للزواج من أخرى ، فاختاروا لنطفكم ، فإن العرق دساسٌ ! أيها الآباء : جبلتم على حبِّ الأبناء ، ولم يُجْبَلِ الأَبْنَاءُ على حُبِّكُم والحدب عليكم ، فإن لطفتم بهم ، وعاملتموهم بالرفق واللين ، والنصح والإرشاد من غير توبيخ وسخرية ، وتقتيرٍ عليهم مع القدرة ، أحبوكم ، وبروكم في كبركم ، ولم ينسوكم من الدعاء والصدقة والأعمال الصالحة بعد رحيلكم ، وإلا فأنتم من أَوْكَى ونَفَخَ ! وأنتِ يا زوجة الأب : قبل خلق السموات والأرض ، قسِّمتِ الأرزاق ، وقدِّرتِ الأقدار والآجال ، وإنَّ أحدًا لن يأخذ من رزق أحدٍ لقمة ، ولا من عمره ثانية ، ولا من سعادته لحظة ! فكوني عونًا لا فرعونًا ، وارأبي الصدع ، ولا تُوغري الصدور ! وحثِّي زوجكِ على العدل والمساواة ، وأبناءكِ على التوقير والمحبة ، ولا تكوني رسول شيطانٍ يزيد أوار النار ، وإيقاد جمر الحقد والبغضاء ، فما خُلِّدَ أحدٌ (كلُّ من عليها فانٍ) ، وما الدنيا إلى الآخرة إلا متاع الغرور ، وهشيمٌ تذروه الرياح ! |
|
19-04-2023, 03:55 PM | #80 |
مبتدئٌ ! |
رد: تـــبــاريـــح
كلما تقدَّمَ بي العمرُ ، زهدتُ في أشياء كانتْ فيما مضى نفيسةً عزيزةً !
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|