ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-09-2020, 01:33 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (07:42 PM)
آبدآعاتي » 1,617,286[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
ماهية العقل بين الدين والفلسفة



ميَّز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن غيره من المخلوقات بالعقل، فبه يُمَيِّز الإنسان بين الصواب والخطأ، وبين الصالح والطالح، وبين الضارِّ والمفيد، وبين ما فيه صلاح للإنسانيَّة وما فيه خرابها؛ فالعقل هو أعظم النعم التي أنعمها سبحانه وتعالى على عباده؛ فمَنْ تمَّ له عقله تمَّ له كلُّ شيء، ومَنْ فَقَدَ عقله فقد فَقَدَ كلَّ شيء؛ فالعقل هو زينة الحياة للإنسان؛ إذ الحياة بلا عقلٍ جحيمٌ لا يُطاق، وعذابٌ لا نهاية له.
والعقل مزيَّةٌ أودعها الله سبحانه وتعالى في جميع البشر، وبقدر وفرة العقل في الإنسان بقدر ما تعلو منزلته بين البشر، فتهفو إليه النفوس وتُنصت له الأسماع، وتطرب إليه القلوب؛ لذلك قالت الهند قديمًا: ما من شيءٍ كثر إلَّا رخص ما خلا العقل؛ فإنَّه كلَّما كثر غلا[1].
العقل في الأديان السماوية
رفعت الأديان السماويَّة كثيرًا من قيمة العقل؛ إذ هو شرف الإنسان ومناط تكليفه، وبه تميَّز عن بقيَّة المخلوقات، وقد تعدَّدت النصوص في الكتاب المقدَّس التي تُعلي من قدره ومنزلته، ومنها: "فَالْعَقْلُ يَحْفَظُكَ، وَالْفَهْمُ يَنْصُرُكَ"[2]. وقد ربطت النصوص بين الوقوع في المعصية وبين قلَّة العقل وعدمه، ومن ذلك: "أَمَّا الزَّانِي بِامْرَأَةٍ فَعَدِيمُ الْعَقْلِ، الْمُهْلِكُ نَفْسَهُ هُوَ يَفْعَلُهُ"[3]. كما أنَّ الكتاب المقدَّس قد أعلى من منزلة مَنْ يستعملون عقولهم ومَنْ حباهم الله عقلًا راجحًا، وجُعِلَتْ منزلتهم بين الناس كبيرة؛ من ذلك: "العاقل يكتم كلامه إلى حين، وشفاه المؤمنين تُثني على عقله"[4].
"اجعل عشرتك مع العقلاء، وكلَّ حديثك في شريعة العليِّ"[5].
"ليس من الحقِّ أن يُهان الفقير العاقل، ولا من اللائق أن يُكْرَم الرجل الخاطئ"[6].
وللعقل في الإسلام منزلةٌ كبيرة، وقد تعدَّدت الآيات القرآنيَّة والأحاديث النبويَّة التي تحثُّ على التعقُّل والتفكُّر وإعمال العقل في الأمور كلِّها؛ فقد كرَّم الإسلام العقل حين جعله مناط التكليف.
وبالعقل يُؤمن الإنسان؛ إذ العقل هو الذي يُنير سُبل الحقِّ والخير والهدى، ويُبعد عن سُبل الضلال والغواية؛ لذلك يقول الله تعالى: )قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ( [الزمر: 9]، وقد عاب الله على الذين لا يستخدمون عقولهم في التعرُّف على الإيمان الحقِّ؛ فقال تعالى: )إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ( [الأنفال: 22]. ويقول الله سبحانه وتعالى: )وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لاَ يَعْقِلُونَ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لاَ يُبْصِرُونَ( [يونس: 42، 43].
والقرآن مليءٌ بالآيات التي تُحَفِّز الإنسان على التفكُّر والتأمُّل؛ ليهتدي به إلى الحقِّ، يقول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [البقرة: 164].
وللمنزلة الرفيعة للعقل في الإسلام فقد نهى الله سبحانه وتعالى ورسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلِّ ما يُفسده ويعتدي عليه؛ فقال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) [المائدة: 90، 91]. وعن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّ الْخَمْرَ مِنَ الْعَصِيرِ وَالزَّبِيبِ، وَالتَّمْرِ وَالْحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ، وَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ"[7]. وعن ابن عمر { قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا فَمَاتَ وَهُوَ يُدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ، لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ"[8]. وعن أبي الدرداء صلى الله عليه وسلم قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَشْرَبِ الْخَمْرَ؛ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ"[9].
والعقل هو مناط التكليف فإذا ذهب العقل رُفع التكليف، فعن عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ أَوْ يُفِيقَ"[10].
العقل في آراء الفلاسفة والمفكرين
تعدَّدَتْ واختلفت أقوال الفلاسفة والمفكِّرين حول ماهية العقل وأهميَّته بالنسبة إلى الإنسان، وإنْ كان لكلٍّ منهم نظرته الخاصَّة نحو العقل، إلَّا أنَّهم مُتَّفقون على أنَّ العقل خير ما تمتَّع به الإنسان وتميَّز به عن غيره.
فلاسفة الغرب القديم
وكلمة العقل كلمةٌ قديمة، ومن أوائل مَن استعملها الفيلسوف اليوناني أنكساجوراس (499-428ق.م)، وتبعه الفيلسوف أنباذوقليس (495-435ق.م)، وقد استخدماها بالمعنى نفسه الذي تُستخدم به؛ لتُغَطِّي عمليَّات الوعي والفهم المختلفة، وقد حصر الفلاسفة المتأخِّرون العقل للدلالة على تلك القوَّة التأمُّليَّة التي تتَّسع إلى أبعد حدٍّ يُمكن أن تمتدَّ إليه المعرفة الإنسانيَّة وتُوَضِّحه[11].
أمَّا عن العقل في فلسفة أرسطو فهو يرى أنَّ العقل هو الملكة التي يتميَّز بها الإنسان عن الحيوان، وقد سَلَّم أرسطو بهذا القول في كتاباته؛ ففي مؤلَّفه (دعوة للفلسفة)، يقول أرسطو: إنَّ الإنسان هو أسمى الكائنات الحيَّة التي تعيش على الأرض. ويُقَرِّر أرسطو أنَّ آخر ما ينشأ من ملكات النفس ملكة العقل، فهي آخر ما يتكَّون عند الإنسان؛ لذلك فهي الشيء الوحيد الذي تطمح الشيخوخة إلى امتلاكه؛ بل إنَّ أرسطو يُقَرِّر أنَّ ملكة العقل هي هدفنا من الحياة، وأنَّ استخدامها هو الغاية التي من أجلها نشأنا، وإذا صحَّ القول: إنَّنا قد وُجدنا وَفْقًا للطبيعة. فقد اتَّضح -أيضًا- أنَّنا نعيش لكي نُفَكِّر في شيء ولكي نتعلَّم[12].
فلاسفة الشرق القديم
وقد كثرت أقوال فلاسفة ومفكري الشرق في الإعلاء من قيمة العقل، وقد أورد الماوردي في كتابه (أدب الدنيا والدين) أقوال العديد من العلماء في فضل العقل وأهميَّته للإنسان؛ منها قوله: "اعلم أنَّ لكلِّ فضيلةٍ أُسًّا، ولكلِّ أدبٍ يَنْبُوعًا، وَأُسُّ الفضائل وينبوع الآداب هو العقل، الَّذي جعله الله تعالى للدِّين أصلًا، وللدُّنيا عمادًا، فأوجب الدِّين بكماله، وجعل الدُّنيا مُدَبَّرَةً بأحكامه، وألَّف به بين خلقه مع اختلاف هممهم ومآربهم، وَتَبَايُن أغراضهم ومقاصدهم، وجعل ما تَعَبَّدَهُمْ به قسمين: قسمًا وجب بالعقل فَوَكَّدَهُ الشرع، وقسمًا جاز في العقل فأوجبه الشرع؛ فكان العقل لهما عمادًا"[13].
الفلسفة الحديثة
أمَّا عن لفظة العقل في الفلسفة الغربيَّة الحديثة، فلها -كما يقول جون لوك- في اللغة الإنجليزيَّة دلالات مختلفة؛ فهي تدلُّ أحيانًا على المبادئ الصحيحة والواضحة، وأحيانًا على العلَّة وبوجهٍ خاصٍّ العلَّة الغائبة، ولكن جون لوك يعتبرها ذات دلالةٍ مختلفةٍ عن ذلك كلِّه؛ فهو يعني بها تلك المـَلَكَة في الإنسان التي يتميَّز بها عن السائمة، ويكون من الجليِّ أن يتخطَّاها بفضلها، وقد اتَّفق جون لوك في نظرته تلك تمامًا مع أرسطو، الذي يرى أنَّ العقل هو الملكة التي يتميَّز بها الإنسان عن الحيوان[14].
ويتَّفق فلاسفة الغرب مع فلاسفة الشرق في كون العقل مناط تكليف الإنسان وسرَّ وجوده، وهذه هي الحقيقة التي انتهى إليها ديكارت بعبارته الشهيرة: "أنا أُفكر إذًا أنا موجود"[15]. فقد ربط ديكارت وجود الإنسان بالتفكير والتعقُّل في أمور الحياة، وبذلك يُعتبر ديكارت -بالنسبة إلى الفكر الغربي- أبا الفلسفة الحديثة، بإخضاعه إدراك الوجود لأولويَّة الكائن المفكِّر[16]، ونجد ديكارت في مستهلِّ مقالته عن المنهج يُقَرِّر أنَّ العقل موجود في كلِّ إنسانٍ بالفطرة، ويُقَرِّر كذلك أنَّ اختلاف الآراء لا ينشأ من أنَّ البعض أعقل من الآخر، وإنَّما ينشأ من أنَّنا نُوَجِّه أفكارنا في طرقٍ مختلفة، ولا ينظر كلٌّ مِنَّا فيما ينظر فيه الآخر؛ لأنَّه لا يكفي أن يكون للمرء عقل؛ بل المهمُّ هو أن يُحسن استعمال العقل، ويُقَرِّر كذلك أنَّه لا زيادة ولا نقصان في العقل، وإنَّما الزيادة والنقصان في الأعراض أو طبائع الأفراد[17].

إنَّ مثل هذه الآراء وغيرها جعلت من ديكارت أبا الفلسفة الحديثة، وأوَّل فيلسوفٍ حديثٍ ظهر في القرن السابع عشر بمعنى الكلمة، وقد ظهر في هذا القرن فلاسفة ومفكِّرُون وعلماء ابتكروا نظريَّات جديدة وأعلنوها على الملأ، مستخدمين في ذلك عقولهم؛ ممَّا فتح باب الصراع الحديث والظاهر بين العلم والدين، وقد ظهر هذا الصراع على أشدِّه في تحدِّي الكنيسة لآراء كوبرنيكوس وجاليليو، وقد فتح هذا الصراع أبواب الفكر على مصراعيه خلال ذلك القرن؛ فكان القرن السابع عشر في تاريخ الفلسفة هو عصر العقل، أو العصر الذهبي للعقلانيَّة؛ لأنَّ معظم الفلاسفة العظام في ذلك العصر -تقريبًا- قد حاولوا إدخال صرامة البرهان الرياضي في جميع الميادين، بما في ذلك الفلسفة نفسها[18]، وقد ألَّف المفكر الإنجليزي السير ستيوارت هامبشاير مؤلَّفه (عصر العقل)، جمع فيه فلاسفة ومفكِّري القرن السابع عشر الميلادي؛ أمثال: بيكون وجاليليو وهوبز وديكارت وباسكال وإسبينوزا ولايبنتز.
وقد اقترنت الفلسفة الغربيَّة خلال القرن السابع عشر الميلادي بالعقل، وظهر نوعٌ من الفلسفة هو الفلسفة المثاليَّة، ويُعَدُّ الفيلسوف الألماني لايبنتز أوَّل مَن استخدمها عندما أطلقها على فلسفة أفلاطون؛ تمييزًا لها عن الفلسفة الماديَّة، ولقد ارتبطت الفلسفة المثاليَّة ارتباطًا وثيقًا بالعقل، فمن أهمِّ مبادئها أنَّ العقل هو منشأ الوجود والمعرفة، كما أنَّها فلسفة رُوحيَّة ترى في العقل رُوحًا خالدةً جاءت من الوجود وتعود إلى الخلود، إمَّا في النعيم وإمَّا في الشقاء[19]، وإلى الفلسفة المثاليَّة ينتمي أعلام وفلاسفة كبار في القديم والحديث؛ أمثال: سقراط، وأفلاطون، وكانت (Kant)، وديكارت، وفيخته، وشيلنج، وهيجل، وكلُّهم رفعوا من قيمة الفكر والعقل؛ حتى إنَّ هيجل -أبا الفلسفة المثاليَّة الألمانيَّة في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي- في حديثه عن التاريخ ذكر أنَّ فلسفة التاريخ لا تعني شيئًا سوى دراسة التاريخ من خلال الفكر؛ فالفكر شيءٌ جوهريٌّ للإنسان، فالفكر عنصرٌ ضروريٌّ ملازمٌ للإحساس والمعرفة والتعقُّل وإراداتنا وغرائزنا بقدر ما نكون بشرًا على الحقيقة، بل يُقَرِّرُ هيجل أنَّ الفكرة الوحيدة التي تجلبها الفلسفة معها -وهي تتأمَّل التاريخ- هي الفكرة البسيطة عن العقل، التي تقول: إنَّ العقل يُسيطر على العالم، وإنَّ تاريخ العالم بالتالي يتمثَّل أمامنا بوصفه مسارًا عقليًّا[20].

المصدر:
كتاب المشترك الإنساني.. نظرية جديدة للتقارب بين الشعوب، للدكتور راغب السرجاني.
[1] الجاحظ: التبصرة بالتجارة، ص2.
[2] سفر الأمثال 2/11.
[3] سفر الأمثال 6/32.
[4] سفر يشوع بن سيراخ 1/30.
[5] سفر يشوع بن سيراخ 9/23.
[6] سفر يشوع بن سيراخ 10/26.
[7] أبو داود: كتاب الأشربة، باب الخمر ممَّا هي؟ (3677)، وابن حبان (5398) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده حسن. والبيهقي (17126)، وقال الألباني: حسن. انظر: السلسلة الصحيحة (1593).
[8] مسلم: كتاب الأشربة، باب بيان أنَّ كلَّ مسكرٍ خمر وأنَّ كلَّ خمرٍ حرام (2003)، وأبو داود (3679)، والترمذي (1861)، وأحمد (5730).
[9] ابن ماجه: كتاب الأشربة، باب الخمر مفتاح كلِّ شر (3371)، والحاكم (7231)، والبيهقي (14554)، والطبراني: المعجم الأوسط (7956)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد 4/393، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (2798).
[10] أبو داود: كتاب الحدود، باب في المجنون يسرق أو يُصيب حدًّا (4401)، والترمذي (1423) وقال: حديث حسن غريب. والنسائي (3432)، وابن ماجه (2041) واللفظ له، وأحمد (956)، وقال الألباني: صحيح. 1/658.
[11] مصطفى النشار: نظريَّة المعرفة عند أرسطو، ص69.
[12] أرسطو: دعوة للفلسفة، ص36، 37.
[13] الماوردي: أدب الدنيا والدين، تحقيق: محمد كريم راجح، ص6-8.
[14] مصطفى النشار: نظرية المعرفة عند أرسطو، ص69.
[15] ديكارت: مقال عن المنهج، ص51، 52.
[16] جنفياف روديس لويس: ديكارت والعقلانيَّة، ص10.
[17] ديكارت: مقال عن المنهج، ص4، 5.
[18] ستيوارت هامبشر: عصر العقل، ص12-14 بتصرف.
[19] يوسف حامد الشين: الفلسفة المثاليَّة.. قراءة جديدة لنشأتها وتطوُّرها وغاياتها، ص13-15 بتصرف.
[20] هيجل: العقل في التاريخ، 1/77، 78.




 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
هل قوة العقل الباطن يمكن ان تغير حياتك ؟ رفيق الالم عبق تطوير الذات ✿ 26 17-05-2024 09:30 AM
ركوب الخيل يفيد المعاقين reda laby عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 26 09-02-2024 09:49 AM
نور الدين محمود زنكي reda laby عبق التراث والآثار ✿ 23 25-11-2023 03:11 AM
بحث عن الرهن - بحث تعليمى عن الرهن وتعريفة ومشروعيتة ˛ ذآتَ حُسن ♔ عبق التربية والتعليم ✿ 17 20-10-2023 03:18 PM
السلطانة رضية الدين ملكة المسلمين في الهند ابتسامة الزهر شخصيات في الذاكرة ✿ 21 23-09-2023 04:19 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.