_
وَعَلَيْكُمْ اَلسَّلَامُ . . .
عِنْدَمَا نَجِدُ أَنْفُسُنَا نَتَمَيَّزُ بَيْنُ رُفَقَاءِ اَلْعَبَقِ ، نُحَاوِلُ نَجِدُ
مُخْرَجَاتٌ لِبَعْضِ اَلْأَحْرُفِ لِعَيْشِ مَعَهَا فَرْحَةَ اَلتَّهَانِي بَيَّنَ أَرْوِقَتِكُمْ
،
صَاحِبَةُ اَلرُّوحِ اَلْمُتْرَفَةِ وَالْقَلْبِ اَلنَّابِضِ لِلْعَبَقِ
أُخْتِي اَلْعَزِيزَةَ
عُيُونٍ . .
حِينَ أَجِدُ اِسْمِي بَيْنَ أَصْحَابِ اَلْهِمَمِ اَلْعَالِيَةِ يَنسَّابَنِي اِعْتِلَال
بِالْفَرَحِ وَتَغْمُرُنِي اَلسَّعَادَةُ بِأَنِّي رَبِحَتْ تِلْكَ اَلثِّقَةِ وَذَلِكَ اَلْحِرْصُ
اَلْكَبِيرُ بَيْنَكُمْ . . رَغْمِ فَتْرَتَيْ اَلْقَصِيرَةِ مَعَكُمْ ، وَكَأَنِّي وُلِدَتْ هُنَا
مُنْذُ بِدَايَةِ اَلْعَبَقِ ، وَكُلَّ هَذَا بِفَضْلِكَ وَبِفَضْلِ جُهُودِ إِخْوَتِي
جَمِيعَهُمْ . . شُكْرًا عَلَى م تَقَدَّمُوهُ لَنَا مِنْ مَعْنَوِيَّاتٍ وَتَحْفِيزٍ
مُسْتَمِرٍّ . . مُتَمَنِّي دَائِمًا اَلتَّوْفِيقُ وَالرُّقِيُّ وَالِازْدِهَارُ لِصَرْحِنَا
اَلانيقْ وَالْجَمِيلَ بِكُمْ . . وَلَا حَرَّمَنِي اَللَّهُ مِنْ نُوركُمْ وَضِيَاءْ
أَنْفَاسِكُمْ اَلْبَهِيَّةِ . .
شُكْرًا عُيُونُ . . تَحِيَّاتِي ~
.
.
.