الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
احكام حرمت الصدقة على أهل البيت
احكام حرمت الصدقة على أهل البيت من هم ال البيتيمكن تعريف آل البيت لغة هي الأهل والآل ، وقد وضح أن آل البيت هم أهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام ، وقد عرفوا آل البيت اصطلاحا فقد قالوا فيه 6 أقوال على النحو الأتي [1] :
لماذا لا تجوز الصدقة على أهل البيت هناك تساؤل دائما عن من هم الذين حرمت عليهم الصدقة حيث ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم والمسند عن حديث المطلب بن ربيعة أن الرسول عليه السلام قد قال ( إن الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد ، إنما هي أوساخ الناس) [2] . وقد تحدث الإمام الشوكاني عن ما أطلق عليها بأنها أوساخ لأنها تقوم بتطهير نفوس الناس وأموالهم ، وقد قال الله عز وجل في سورة التوبة آية 103 ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) . وقد جاء في الصحيحين بحديث أبي هريرة قد قال ( بأن سيدنا الحسن بن علي قد أخذ تمرة من تمر الصدقة فأخذها بفيه وقال النبي عليه الصلاة والسلام له كخ كخ إرم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة) . وقد ذكر علماء الأمة السبب في تحريم الصدقات على الرسول صلى الله عليه وسلم وأهله ، وذلك لرفعة وشرف النبوة وكذلك لعلو المقام للنبي عليه الصلاة والسلام على كافة ما خلق الله تعالى ولكن هذا يختلف عن فضل الصدقة على الاقارب . وقد حرم رب العالمين عليهم الصدقة حتى يحفظ عليه مكانته ويعلوا بها عن ما هو يكون متدني من الزكاة أو الصدقة . وقد قال تعالى في محكم التنزيل بسورة الشورى آية 23 ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ، كما قال الله تعالى في سورة ص أية 86 ( قل لا أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين) . كما أن الله تعالى لوكان أحل على رسوله عليه الصلاة والسلام الصدقة ، فقد كان المشركون طعنوا في رسالته وشككوا فيها ولذلك فقد حرم الله تعالى على النبي وآله كافة الصدقات ، وقد قال بهذا المعنى الإمام الشوكاني والحافظ بن حجر رحمة الله عليهما . وقد يكون هناك عدد من الحكم الأخرى التي لا نتوصل إليها ، في تحريم الصدقة على نبيه عليه السلام وجميع آل بيته رضوان الله عليهم ، فهي من المؤكد أنه له سبب من المصلحة والحكمة لهذا الدين ولكن الكل يعلم عن فضل الصدقة الكبير لمن يقوم به . فضل ومكانة ال البيت من الشرف والعزة أن تكون من أهل البيت ، وهذا فخر للعبد أن الله سبحانه وتعالى راضي عن العبد ، كما أن الله تعالى وضع له القبول والشرف والمكانة بين سكان الأرض ، لكن لابد إلا يأتي هذا الشرف والحب بشيء من الفراغ بعيد عن حقيقة الأمور [3] . فإن العبد عندما يكون منتسب للدين الإسلامي أو إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دون أن يكون له من الأعمال الصالحة التي تقربه لله تعالى، فلا فائدة من ذلك فقد قال الله تعالى في سورة المؤمنون أية 101 ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون) . لذلك لابد أن يجتمع شرف الانتساب لبيت النبي عليه الصلاة والسلام مع شرف طاعة الله تعالى ، وذلك يكون فضل من الله تعالى قد يمنحه لمن يشاء من العباد . أما من يدعي أنه من آل البيت وهو بعيد كل البعد عن خلق نبيه عليه السلام وعمله وسنته ، ولذلك فيكون هو بعيد عن منهج دينه الكريم والله ورسوله براء منه . أما عن الفضائل العامة لآل البيت فهي :
قد ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال ( إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة ، وإن مولى القوم منهم) وقد ورد عنه أنه منع الحسن ابن على رضي الله عنه وعن أبيه أن يأكل من تمر الصدقات [3] . ووفق ذلك لا تجوز الصدقة للرسول عليه السلام ، أما آل البيت فقد قالوا عنهم هم بنو هاشم والموالي لهم البعض الأخر قد ضاف لبنو هاشم بنو المطلب والموالي لهم . ووفق ذلك فإن بنو هاشم ومواليهم لا يقبلون الصدقة ولا تجوز لهم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي له الوقوف على منبره ويأمرهم بالصدقة لهم أو لأهله فكان سيتهم بأنه يكرهم على الصدقة له ولأل بيته . وهذا الأمر لا يمتد لبيت مال المسلمين ، فقد كان لهم الخمس منه وكان النبي عليه الصلاة والسلام يعطيهم ذلك ، أما الخلفاء الراشدين فمنعوا عنهم ذلك وتبعهم الإمام علي رضي الله عنه في ذلك . والسبب في ذلك أنهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مثلهم مثل المسلمين يستحقه مثل الموظف ببيت المال العام، وتحرم الزكاة لهم . ولكن يجب أن نفرق بيم ما يكون مضطرا أو لا توجد ضرورة لذلك ، فمن يكون عليه دين فقد تجوز عليه الزكاة فقد قال الله تعالى (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) ، لذلك يجب إلا تتساهل القبائل التي تنتمي لبنو هاشم في أخذ أي صدقة حيث لابد من معرفة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 07:55 AM
|