الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أثار المعاصي علي القلب والبدن
أثار المعاصي علي القلب والبدن
قال ابن القيم : وللمعاصي من الآثار المضرَّة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله، فمنها :⤵ ▪ أنها مدد من الإنسان يمد به عدوه عليه، وجيش يقويه به على حربه. ومن عقوبات المعاصي ▪أنها تخون العبد في وقت أحوج ما يكون إلى معرفة ما ينفعه وما يضره. ▪ومنها أنها تجرئ العبد على مَن لم يكن يجترئ عليه. ▪ومنها الطبع على القلب إذا تكاثرت؛ حتى يصير صاحب الذنب من الغافلين, ومن عقوبات المعاصي: ▪إفساد العقل، فإن العقل نور، والمعصية تطفئ نور العقل. ▪ ومنها أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه، وتصغُر في قلبه. ▪ ومنها أن ينسلخ من القلب استقباح الذنوب، فتصير له عادة. ومنها أن المعاصي: تزرع أمثالها، ويولد بعضها بعضاً. 💢ومن عقوبات المعاصي: ▪ ظلمة يجدها في قلبه، يحسُّ بها كما يحسّ بظلمة الليل. ▪ ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن، ➖أما وهنها للقلب فأمر ظاهر، بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية، وأما وهنها للبدن، ▫فإن المؤمن قوته في قلبه، ↩ وكلما قوي قلبه قوي بدنه. ▪ومنها تعسير أموره، فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه. ▪ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس، ولاسيما أهل الخير. ▪ومنها ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب. ▪ومنها أنها تخرج العبد من دائرة الإحسان، وتمنعه ثواب المحسنين. ▪ومنها أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة. ومنها أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته. ▪ومنها أنها تعمي بصيرة القلب وتطمس نوره، وتسد طرق العلم. ▪ومنها أنها تصغر النفس، وتحقِّرها وتقمعها. ▪ومنها أنها توجب القطيعة بين العبد وبين ربه. ▪ومنها أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف. ▪ومنها أنها تحرم العبد الرزق، كما ورد في الحديث الذي رواه ثوبان مرفوعاً: قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:لاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ ، وَلاَ يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ. أخرجه أحمد 5/277(22745). (الجواب الكافي ص 35 )
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 11:29 AM
|