بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذر من غمض بعين وعينه الأخرى كريمة...
بيت أعتبره بيت القصيد لجميع ماقيل من قصائد وهذا مجرد
رأي شخصي فقط وهو رأي مبني على عدة تجارب حياتية ...
فقد تغمض عين وعينك الأخرى كريمة فانظروا لقوة التشبيه
ولقوة المعنى وجودته...
في الحقيقة قد تغمض عينك في مجال العمل قد تغمضها في
المنزل قد تغمضها في بعض العلاقات الاجتماعية قد تغمضها
في التعاملات المالية وهي مالية!! قد تغمضها في العلاقات
الأسرية قد تغمضها في الطريق ومفاجآت الطريق!!
تخيل تغمضها وعينك الأخرى كريمة!!
بما معناه بأنك تعرض نفسك للأخطار؟!!في سبيل إسعاد
الآخرين وهنا تبدأ المعاناة بأن يكون هناك أحد الآخرين
إمعة وأرعن ورعاع!! وناكر للجميل
وكما قيل إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت
اللئيم تمردا!!!!! صدقوني أمقت الكآبة بجميع أنواعها
وأقدم لكم البشرى بأنني لازلت متفائل لأنني أغمضت
عين وأغمضت الأخرى فهي ولله الحمد ليست بكريمة
ولكنني أقف احتراماً لمن أغمض عينه والأخرى كريمة
فهذا منتهى الإخلاص والتفاني لإسعاد الآخرين..
بقلم أخوكم عبدالله السهلي حصري لمنتدي عبق الياسمين
|
وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع..
أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك..
عبدالله بن سعد السهلي