ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿

الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-09-2018, 11:03 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:37 AM)
آبدآعاتي » 3,462,531[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
رسول الله .. رقة الشعور ونبل العاطفة ( فعالية يوم في القسم )




كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أعباء النبوة والدعوة،
وهم الإنسانية والأحزان والأثقال التي لا تحملها الجبال الراسيات قد تجلى فيه الشعور الإنساني الرقيق والعاطفة الإنسانية النبيلة،
في أجمل مظاهرهما.

لم ينس صلى الله عليه وسلم أصحاب أحد
فمع صرامته وقوة عزيمته التي يمتاز بها الأنبياء،

والتي كانت لا تقيم في سبيل الدعوة وإعلاء كلمة الله
وامتثال أوامره لشيء قيمة أو وزنا،


لم ينس أصحابه الأوفياء الذين لبّوا دعوته, وبذلوا في سبيل الله
مهجهم وأرواحهم، واستشهدوا في معركة أحد إلى آخر يوم من أيام حياته, فكان يذكرهم، ويدعو لهم ويزورهم، وسرى هذا الحب إلى المكان الذي قامت فيه هذه المعركة والجبل الذي شاهدها والبلد الذي احتضنه،



فروى عنه الصحابة رضي الله عنهم أنه قال: "هذا جبل يحبنا ونحبه"
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد، فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه".



وعن أبي حميد قال:

"أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك حتّى إذا أشرفنا
على المدينة، قال: " هذه طابة، وهذا جبل يحبنا ونحبه "
وعن عقبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما،

فصلى على أهل أحد صلاته على الميت.



وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه
قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ذكر أصحاب
أحد: "أما والله، لوددت أنّني غودرت مع أصحاب نحض الجبل "

مع عمه حمزة بن عبد المطلب
وقد احتمل شهادة عمه وأخيه في الرضاعة،

والذي غضب له، ودافع عنه بمكة، واستشهد في معركة أحد
ومُثَّل به تمثيلا لم يمثّل بأحد من القتلى، فاحتمل كل ذلك في صبر أولي العزم من الرسل، ولكنه لمّا دخل المدينة راجعا من أحد، ومر بدار بني عبد الأشهل، فسمع البكاء، ونوائح على قتلاهم،

فحرك ذلك في نفسه الشعور الإنساني النبيل، فذرفت عيناه، ثم قال:
"لَكُنَّ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِيَ لَهُ"
ولكنّ هذا الشعور الإنساني النبيل لم يستطع أن يقهر الشعور بمسؤولية النبوة والدعوة والوقوف عند حدود الله فقد روى أصحاب السير أنه لمّا رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير رضي الله عنهما إلى دار بني عبد الأشهل أمر نساءهم أن يحتزمن، ثم يذهبن، ويبكين على عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلن، ولمّا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بكاءهن على حمزة، خرج عليهن، وهن في باب المسجد يبكين،



فقال: "ارجعن يرحمكن الله، فقد آسيتنّ بأنفسكنّ".
وروي أنّه قال: "ما هذا؟

" فأخبر بما فعلت الأنصار بنسائهم،

فاستغفر لهم، وقال لهم خيرا
وقال: "ما هذا أردت، وما أحب البكاء" ونهى عنه




مع وحشي بن حرب رضي الله عنه
وأدق من هذه المواقف كلها موقف وقفه مع وحشي، قاتل أسد الله

وأسد رسوله حمزة رضي الله عنه
فلما فتح الله للمسلمين مكة، ضاقت على وحشي بن حرب المذاهب،

وفكر في اللحوق بالشام واليمن
وببعض البلاد، وأظلمت عليه الدنيا، فقيل له: ويحك إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقتل أحدا
من الناس دخل في دينه، فتشهد شهادة الحق، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقبل منه الإسلام، ولم يفزعه، وسمع منه قصة قتل حمزة،

فلما فرغ من حديثه تحرّك فيه ذلك الشعور الإنساني الرقيق،

من غير أن يزاحم طبيعة منصب النبوّة الرفيع، فيرفض إسلامه
أو يثور فيه الغضب، فيقتله شفاء للنفس، ولم يزد أن قال:
"ويحك غيب عني وجهك، فلا أرينك" ،



قال وحشي: وكنت أتنكَّب رسول الله صلى الله عليه وسلم

لئلَّا يراني،حتى قبضه الله صلى الله عليه وسلم.



وفي رواية البخاري:
فلمّا رآني قال: "أنت وحشي؟"
قلت: نعم
قال: "أنت قتلت حمزة؟"
قلت: قد كان من الأمر ما بلغك.
قال: "فهل تستطيع أن تغيِّب وجهك عنِّي؟"

عند قبر أمه آمنة بنت وهب
ومن مظاهر هذا الشعور الإنساني الرقيق،

والعاطفة النبيلة أنه صلى الله عليه وسلم
انتهى إلى رسم قبر فجلس، وأدركته الرقة، فبكى،

وقال: "هذا قبر آمنة بنت وهب"
وذلك حين مضت على وفاتها مدة طويلة .







 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 16 23-04-2024 12:12 AM
سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 30-01-2024 03:09 PM
الحب في الله - فضله وأسبابه فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 18-11-2022 07:26 PM
عشرة ادلة على حجية السنة سوكراَ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 08-06-2022 05:59 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.