ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-04-2024, 08:11 AM
نور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » يوم أمس (08:15 AM)
آبدآعاتي » 73,232[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي خطبة بعنوان (المسارعة الى الخيرات) الجزء الثانى





الخطبة الثانية
الحمد لله.. أيها المسلمون.. خُذُوا حِذْرَكُمْ؛ فإنَّ الكَسَلَ فِي أَداءِ القُرُبَاتِ مِنْ أَفْعَالِ المُنافِقِينَ:

﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 142].
فهذا تَحْذِيرٌ للمؤمنين مِنَ التَّثَاقُلِ والتَّبَاطُؤِ في فِعْلِ الخَيْراتِ؛ فإِنَّهُ مِنْ أَخْلاقِ المُنافِقِينَ.
والمُسَارَعَةُ إلى البَاطِلِ، والأَفْعَالِ القَبِيحَةِ مِنْ أَفْعَالِ الكُفَّارِ والمُنافِقِينَ: قال تعالى: ﴿ وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
[مِنْ شِدَّةِ رَغْبَتِهِمْ فِيهِ، وحِرْصِهِمْ عَلَيْهِ] ﴿ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران: 176]
وهذا مِنْ هَوانِهِمْ على اللهِ، وسُقُوطِهِمْ مِنْ عَينِه، وإِرادَتِهِ - تبارك وتعالى - ألاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ نَصِيبًا فِي الآخِرَةِ مِنْ ثَوابِه.
ومِنْ صُوَرِ المُسَابَقَةِ فِي الخَيْرَاتِ: عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قال: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَتَصَدَّقَ فَوَافَقَ ذَلِكَ عِنْدِي مَالاً
فَقُلْتُ: "الْيَوْمَ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ - إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا"، قَالَ: فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ؟» قُلْتُ: "مِثْلَهُ"، وَأَتَى أَبُو بَكْرٍ
بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ! مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ؟»، قَالَ: "أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ"، قُلْتُ: "وَاللَّهِ لاَ أَسْبِقُهُ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا". صحيح - رواه الترمذي.
ومِنْ صُوَرِ المُسَابَقَةِ فِي الخَيْرَاتِ: قولُه صلى الله عليه وسلم: «يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ» قَالُوا: وَمَنْ هُمْ
يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لاَ يَكْتَوُونَ، وَلاَ يَسْتَرْقُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ». فَقَامَ عُكَّاشَةُ رضي الله عنه فَقَالَ: "ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ"
قَالَ: «أَنْتَ مِنْهُمْ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: "يَا نَبِيَّ اللَّهِ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ"، قَالَ: «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ» رواه مسلم.
ومِنْ صُوَرِ المُسَابَقَةِ فِي الخَيْرَاتِ: قولُه صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ؛ فَلْيَقْرَأْهُ مِنَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ» يعني:
عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه. فَذَهَبَ عُمَرُ رضي الله عنه إِلَيْهِ؛ لِيُبَشِّرَهُ. فقَالَ ابنُ مَسْعُودٍ: "قَدْ سَبَقَكَ أَبُو بَكْرٍ". فقال عُمَرُ:
"إِنْ يَفْعَلْ؛ فَإِنَّهُ سَبَّاقٌ بِالْخَيْرَاتِ، مَا اسْتَبَقْنَا خَيْرًا قَطُّ إِلَّا سَبَقَنَا إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ". صحيح - رواه أحمد.
ومِنْ ثَمَراتِ المُسَابَقَةِ إلى الخَيْراتِ: أنَّ فيها مَرْضَاةً للربِّ تعالى. وهي دليلٌ على قُوَّةِ الإيمان. والمُسَابَقَةُ تُوجِدُ في النَّفْسِ نُمُوًّا مُطَّرِدًا في المُنافَسَةِ؛ لِلوصُولِ
إلى أَعْلَى الدَّرَجاتِ. وفيها عَظِيمُ الأَجْرِ لأهلِها المُتَسابِقِين والمُتَنَافِسِين في الخَيْرات. ومِنْ أَعْظَمِ ثَمَراتِها: الفوزُ بِأَعْلَى الدَّرَجاتِ في جَنَّاتِ النَّعِيم.

_ د. محمود بن أحمد الدوسري.




 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
خطبة بعنوان (المسارعة الى الخيرات) الجزء الأول نور اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 17 04-05-2024 11:08 PM
مقتطفات من سيرة الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما نور عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 12 03-05-2024 02:05 AM
السلطان عبد الحميد الثاني رؤية تاريخية مغايرة الشيخ شخصيات في الذاكرة ✿ 22 12-01-2024 10:24 PM
الملك الحسن الثاني حسن الوائلي شخصيات في الذاكرة ✿ 28 13-10-2023 09:45 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.