بـِ اسم العلي العَظيم أضَع السَطر نُوراً لمآ خَلفه
وسلاماً على كُل روحٍ وطئِت دروب الخَير وارتوت مِن فِكرهـآ
وصَبـآحاً ومساءً برزخياً تُثلج بـ خيرهـ الصُدور وتنتفع
فـ تراتيل الخُشوع من حولنا و انعكاساها على سُلوكياتنا و مشاعرنا
تُثبت لنا أن ليـالِي رمضان ماهي الا تُحفةُ ربانيه يسود فيها على الدُنيا
سلام الجنةِ و أعباقِ الفؤادِ المُعتق بأطيابها
وَ أن الصوم ما هو الا فُسحةُ لـِ تدعيم الوازع الداخلي فينا
و شد ترهلاتهِ و تنقيةَ أجوائه وُصولاً إلى ( التربيه الروُحيه )
النموذجيه لـِ المُسلمَ
تلكَ التربيه التي تعكسها لنا مرايا القُرآن العظيم و السنةِ المُحمديه
فـ سُبحان من أودعه بين الشُهور , شهر لـِ السيادةِ و العظمة
تطغى بهِ الأجواء على الأهواء
وَ تُهيكل بهِ الرغبات هيكلةً جديده ,
لُبها اشتياق و حنين و فرعها وصلاً غزيراً لـِ فاطر السماوات
شهر الهيمنةِ الروحية , والقِيام الروُحـي , والسيادةُ الروحية
فـ بهِ نعيش بمبدأ الروح و بمُنعزل عن المـادية
بهِ نلتمس صِفات الأرواحِ و نستطعم لذائذ النَفسِ وَ أعباقِها الوجدانية
فـ نُجاري أساس الخَلقِ و فطرتنا الروُحية في الخلق و التكوينَ دُون التجسيد
فـ إنه والله شهرٌ تطيب فيهِ النفوسَ من الله
و تهدى فيهِ الأرواح للخيـر من الله
لـِ تستلذ ما على التقي من راحه , و سعادة , ورضى , واطمئنان
وَ بُرهاناً لـِ كُل شقي عُلق قلبه في الدُنيا و ما السعادة الا في ظِل الله سُبحانه
فـ رمضان ليس إمساكاً عن الطعامِ و الشراب فحسب
إنه أكبـر من ذلك بكثيـر , إنه في الحقيقةَ أشبه بحملة روحية مُكثفة و عامة
حيث الفُرصة سانحة لـِ انتفاضةَ الروح
و انتشال الوعي من الغرق في المشاغل الصغيرة
وكل عَام وأنتم بالف خير أحبتي وأخواني
الأخوة الزملاء رواد عبق الياسمين اعضاء وادارته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
يطيب لي أن أتقدم لكم بأسمى ايات التهاني والتبريكات
بمناسبة حلول شهر
رمضان المبارك لعام1440 هـ.
هذا الشهر الفضيل شهر الخير والإيمان
الذي تطمئن فيه الأنفس وتهدأ الجوارح وتستكين القلوب
وتتوجه إلى بارئها بالعبادة والطاعة.
انه شهر المحبة والتسامح فه تحلو الاعمال وتنجلي الكرب
فلقد اعددنا لكم العديد من البرامج الرمضانية الخفيفة واللطيفة
يقودها ناس اصحاب دراية وكفأة وعلو همة
فأنتم اصحاب المكان وانتم قادات هذا الصرح الجميل والذي يتزين بابداعاتكم ورقيكم
فاشكركم جميعا على مبادرتكم الجميلة وافكاركم النبيلة
واحب ان اتقدم بالشكر الجزيل الى صاحبة المكان
رائدة عبق الياسمين الغالية على قلوبنا جميعا عيون الريم
صاحبة القلب الطيب والروح النقية
سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا وعليكم باليمن والبركات ويعيننا جميعا على صيامه وقيامه ويتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
وكل عام وأنتم بخير...
وفي الختام
يارب ..
ملئنا شوقاً لفتح باب رحمتك وغفرانك ..
يكبر بنا الأمل لنيل رضاك رغم يقيننا بالتقصير
لكن يقيننا بعفوك وثقتنا بتجاوزك عن خطايانا أكبر من أن تحبطنا الذنوب وتجعلنا من القانطين
اللهم فارزقنا بحسن ظننا بك رحمةً لا تبقي لنا ذنباً إلا وغفرته يا أرحم الراحمين ..
::
و في ختام حفلنا نشكركم شكراً لا تخطه الأقلام مهما اجتهدت
فعظائكم صعب الشكر ياأحبه
لن نقول وداعاً و لكن نقول إلى لقاء متجدد
في كل عام مليء بالإبداعات والإنجازات
وفي أمان الله ورعايته