الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
علّمنى النبى حسن الظن.. وأمل القبول
علّمنى النبى حسن الظن.. وأمل القبول علمنّى النبى -صلى الله عليه وسلم- أن الأمل فى ربى لاينقطع، فمهما أخذتك الدنيا فإن باب التوبة مفتوح، ومغفرة الله باقية، فلا تجعل المعصية حائلا بينك وبين ربك، فإنه -سبحانه- يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل. فيا اخى المسلم إذا قصدت طريقًا غير طريقه فتحمّل تبعاته المليئة بأمراض الدنيا وفقدان الذات وعثرات الوصول، وإذا مَنَّ الله عليك باتباعه فاعلم أنك قد مُنحت الخير كله، فأحسن الظن بربك تجده رحيمًا غفورًا، فعن أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى» رواه البخارى ومسلم، واعلم أن الإيمان ليس بالتمنِّى، فعن الحسن البصرى أنه قال: ليس الإيمان بالتمنِّى، ولكن ما وقَر فى القلب وصدّقه العمل، وإن قومًا خرجوا من الدُّنيا ولا عمل لهم وقالوا: نحن نحسن الظَّنَّ بالله وكَذَبُوا، لو أحسنوا الظَّنّ لأحسنوا العمل. بل ما أعظم تلك البشرى التى ساقها النبى -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه عنه أبو هريرة رضى الله عنه أنه قال: «مَنْ سَبَّحَ الله فِى دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَحَـمِدَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَـمَامَ المِائَةِ: لا إلَـهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَـهُ، لَـهُ الملْكُ وَلَـهُ الحَـمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَـحْرِ». فالعودة لربك تبدأ باعترافك بالذنب، ثم نية صادقة بعدم العودة إليه مرة أخرى، ثم إجابة من رب غفور رحيم، يقول - سبحانه -: «قال رب إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِى فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»، فلا حرج على فضل الله فخزائنه من المغفرة لا تنفد.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:52 PM
|