الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الحلم الجميل ( ايام من حياتي ) الحلقة 16 زيارة التطورات (3) بقلمي الشاعر محمد البهلوان
الحلقة (16) زيارة التطورات (3) وبعد انتهاء الفرح ، اخي عبده دعاني للنوم وقضاء الليلة عنده وكنت سأذهب معه لاشتياقي له ولكن هبة اخبرتني بكلام جعلتني اتراجع سريعا فقالت لي كيف تنام عند الغريب ونظرت بدهشة لعبده اخي وقالت له أليست حماتك يا عبده غريبة فقال لها نعم غريبة وتستمر هبة في حديثها العاقل الذي لا يصدر الا من امراءة ناضجة وليست فتاة دون السادسة عشرة من عمرها ، فقالت لي يا محمد انت مش هتاخذ رحتك هناك زي عندنا طبعا ولا إيه ؟ فرديت عليها وانا مبتسم بالايجاب ، فذهبت اوصل اخي عبده ورجعت وكان اخي محمود قد ذهب مع اولاد عمي بعد انتهاء الفرح الي كمشوش . وفي اليوم التالي الجمعة 27-3-1997 او ا لسبت 28-6-1997 على اقصى تقدير ، صعدت في الطابق التالي عند اشرف ابن عمتي وجلست معه ومع زوجته سمرة وتبادلنا الاحاديث وبعدها بقليل استاذن مني اشرف لكي يحضر بعض الاشياء من الشارع لزوم المنزل ولزوم الغذاء ، فقررت ان انزل معه ولكنه اصر على ان ابقى بالمنزل انتظره لكي نأكل سويا باعتباري اخوه ويثق في اخلاقي . وجلست مع زوجته سمره وتبادلنا الاحاديث فاذا بها تفتح موضوع الحب والخطوبة ومن اين ستكون فتاة الاحلام أهي من الجامعه ام من ا مبابة ام من المنوفية ؟ فقولت لها البنات في الجامعة متضايق منهن البنت منهن تلبس بدي استرتش وعاوزاني اخطب منهن ، انا نفسي اخطب انسانة متدينة ، فردت علي وإيه رأيك في بنات منوف ؟ فقولت لها ضاحكاً انتي عايزاني اتجوز من المنوفية مش كفاية عبده اخي . فقالت لي بجد ايه رأيك ؟فقولت لها بصراحة حلوين وي كل حتة فيها وفيها ولم ادر بنفسي لماذا قولت الجملة التالية ما الذي دفعني ان اقولها ، بالرغم اني في موضوع الحب لا اخجل من سمرة ولكني فؤجئت بنفسي اقول لها انا عن نفسي يعني شويه معجب بصفاء بتصلي وتحافظ على الصلاة منذ صغرها . فقالت لي يا ه ه ه معجب بصفاء دي هبة بتحبك وكانت الجملة كالصاقعة فرديت عليها بتحبني عرفتني منين ، هي قالت لك ، فردت سمره لا بس باين من تصرفاتها ، انت محستش بحبها ليك ولا ايه . وسكت . ما الذي يجرا لي ، ما الذي دفعني بالكلام عن الصفاء هل انا معجب بها حقا ، ثم لو معجب بها لماذا اقولها صراحة ً لسمره انا بالفعل معجب بصفاء لانها فتاة لا تزال دون الرابعه عشرة من عمرها وتحافظ علي الصلاة في جميع اوقاتها وتحافظ علي ارتداء الحجاب حتى في المنزل امامي باعتباري غريب ولكن المشكلة هل هذا اعجاب عابر ام هو الاعجاب الذي يؤدي الي الحب ، فانا عن نفسي ياما اعجبت بمئات الفتيات ولم يدق احدهن باب قلبي ، ثم ما الذي دفع سمرة بان تصارح بحب هبه لي ، مال الذي يخبئه القدر لي في هذه البلدة منوف ؟ّ لقد وضحت الامور تقريبا بالنسبة لهبة فهي تحبني ولن اقول لماذا ؟ ولكن السؤال ؟ ما هي مشاعري أنا ؟ لقد كانت هبة تريد زيارتنا في امبابة وكان ابي يكسل كل يوم فيقول هنسافر الصبح ويجي الصبح ويقول هنسافر بالليل الا ان سافروا يوم الاحد 29-6-1997 في المساء قطار الثامنة السريع فسافرت هبة ومعها ابي ومحمود الي امبابة اما انا كنت لازالت في منوف وفي حوالي الثانية بعد منتصف الليل وبعد ان اخذ كل فرد موقعه من سرير او كنبه او ارض لكي ينام ولم يتبق غيري انا وصفاء نشاهد التليفزيون ، هي جالسه على الكنبة وانا اجلس علي الارض وتبادلنا الاحاديث ..... وفي لحظة صمت فجائتني صفاء انت مش ناوي تخطب يا محمد فقولت لها ليه ؟ فقالت ليه يعني انت مش بتفكر تخطب من منوف . فدرات رأسي من تلك الكلمة اخطب من منوف اشمعني منوف بالذات فقالت يعني مفيش واحدة في دماغك ولم ادر ما فعلت وما قولت بعد ذلك وما الذي جرا لي هل ظننت انها تجرني في الكلام لكي اخبرها انها هي اللي في دماغي أتريد سماع تلك الكلمة بحبك اما ماذا تريد هذه الفتاة من هذا الحوار . فرديت عليها بعد نظرة طويلة في عينيها انا هطب من منوف ، هخطب من البيت ده ويالها من نظره باسمة طلت من عينيها فتقول لي مين . مين ؟ هل تريد ان تكون هي ام تريد مين ؟ فقولت لها بسرعة ودون تردد وبجرأة مش عارف جبتها منين .. انتي . ويالها من نظرة مستنكرة لردي أكانت منتظرة رد اخر فقولت لها ايه رأيك فقالت مفيش فرديت علهيا امال انتي فاكره مين فقالت لي صفاء لا مفيش انت زي اخي يا محمد . هذا الموقف لم اكنت منتظرة ابدا ، لم اكن اخطط ان اقول لها مثل هذا الاعتراف بمنتهى تلك السهولة ، دنا لو صحيح قلبي بيحبها دوب . انا فضلت احب ميرفت سنين وعمري ما صارحتها بحبي ابدا ، حتى هند فين وفين ملا قولت لها بحبك وبعد ما شجعتني كمان بكلامها الحلو معي يبدو ان الشيطان عملها معي فقولت واحدة بتقول هتخطب من منوف يعني عايزاني اقول لها انتي ولكن كانت المفاجأة وكانت الورطه ، يبدو انها فعلت كل ذلك لكي اقول لها هبه ودخلت صفاء حزينة لكي تنام وانا لم ازل في اطار الصدمة مذهولا مما حدث ، لم استطع النوم في تلك الليلة وسهرت حتى التاسعة صباحا ثم نزلت من البيت اتمشى في الشوارع لحد ما زهقت ورجعت ونمت في الحادية عشرة ظهرا واستيقظت المغرب وغسلت وجههي وكانت صفاء تجهز العشاء في المطبخ ويا لجرأتي عملت اني بغسل ايدي ودخلت المطبخ وكلمتها وقولت لها رايك ايه يا صفاء لسه متغيرش فقالت انا لسه صغيرة على الكلام ده ابقي كلمني لم اتم عشرين سنة فرديت عليها باستنكار يعني كمان ست سنين ماشي ، كل ذلك وعمتي وعم هاشم بجوارنا في الصالة ولكني حاولت ان اتحدث بصوت منخفض هامس جدا ، لقد رفضتني صفاء للمرة الثانية في يوم واحد وقعدت على الطبلية ونفسي مسدودة عن اي حاجة فكل ضيق الدنيا اتى في صدري اشعر اني مخنوق ، لم اكن كعهدي دائما اهزر مع عمتي وعم هاشم واولادهما ، وجلست ساكت على طلو الوقت وعمتي لاحظت ذلك فقالت لي مالك يا محمد فقولت لها مفيش حاجة ، الا ان الكل دخل نام وسهرت عمتي خصيصا لي فقالت لي مالك يا محمد حد زعلك ، صفاء زعلتك تاني ، فاخبرتها بما جرا بيني وبين صفاء واني مستعد للتقدم اليها رسميا اذا وافق عم هاشم ومستعد للسفر فورا ليحضر ابي للحديث في هذا الموضووع فقالت لي هقول لعم هاشم صباحا وفي صباح اليوم التالي 1-7-1997 لم استطع ان اواجه صفاء وفضلت الهروب فورا من هذه البلدة ، ومساء سافرت على امبابة ولكن عم هاشم لم يخبرني قبل سفري في اي شيء يبدو ان عم هاشم لم تخبره عمتي باي شيء ويبدو اني ايضا تناسيت ذلك وكأنه كلام عيال ورجعت لامبابة لعلي اجد من ينسيني ما حدث ولعل اجد حل لتلك الفتاة والسر في كلامها معي باسلوب جميل ثم ما لبثت ان توارت واصيبت بالحسرة والصدمه ايضا وكأنها تنتظر رد اخر ، فهي كانت ترتيد اعتراف لاختها وانا فجأتها باعتراف لها وكل ذلك يحدث دون ارادة مني مش عارف اعمل ايه ؟ مش عارف ايه اللي بيحصل ؟ لقد ذهبت لمنوف لكي انسي الامتحانات ولكني نسيت الامتحانات بحب جديد وانا مش ناقص حب جديد بجرح جيد تحضير في 2-8-2001 كتابة في 2-8-2001 الخميس
آخر تعديل محمد البهلوان يوم 25-08-2023 في 12:23 PM.
الساعة الآن 10:41 AM
|