فعالية عناق الابجدية الأمسية الأولى بعبق الياسمين ..!
نصنا الأول عن الخُذلان والمطلوب مجاراته بـ اِنتظار غيمة اِبداعاتكم ..
ها هو الخريف قد حلّ في أوصالي
كُل الرؤى أصبحت رمادية ،
وهـ أنا ذا أكتب
عن وجعٍ أستقر
في حنايا الروح ،
عن خيبة ارتسمت
على ملامح اِنتظاري ،
عن ذهولٍ يتغشاني ،
وأنا أفرك كفيّ خسارتي
دون وعي ..
بعد أن كنت أدوّن أحلامي معه
بـِ فرح طفلة العيد
تلك الأماني التي أسكنتها
بياض وسادتي ..
ومشاعري التي أنبتُّها
في دمه ..
والإخضرار الذي كسى ملامح
أيامي به ،
كيف سـ أكتب الآن
عن تلك القصاصات
التي رسم حرفي
فيها صادق اِحساسي
وخبأتها في درج مكتبي ..
عن تلك الورود
التي احتفظت بها من أجله ..
عن كُلِّ تلك الأشياء التي
عشقتها من أجله ،
عن خيالاتي لـِ يوم زفافنا
وطفلنا الذي يشبهه كثيراً ..
لم يبقى لي من كل ذلك
إلا صفعة خُذلان
أحتسي ألمها من برودة
أرصفة اِنتظار أبديّ ،
بعد أن كانت ترقُب
فرحة سكنت سُلّم الوقت
تتأنق على أمل لقاء
لـِ يجمعها به بقية العمر
لكنّها ..
الآن قد هوت آلاف الحسرات
تحت أنقاض صدمة بِه
لا / لن تُغتفر ..!