الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق صخب النقااشات الجادة✿ حـيـنْ يُسْتَبـآحْ آلصْمْـتْ ،، و تُعْلَّـنْ حــرِيَّـةْ آلـرأيْ ﹂ ✿ |
30-03-2022, 07:15 AM | #11 |
|
رد: " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "
" نتابع موضوع التصالح مع الذات بإذن الله "
الامثلة التي ضربها الكاتب لتلكم القامات مثل : غاندي ، مانديلا و .... التي سطر وخلد التأريخ ذكرهم لو رجعنا لسيرتهم لوجدنا تلك التربية الروحية التي عنو بها ذواتهم وأنفسهم ، حتى : هذبوها و أدبوها و روضوها حتى تشّكلت كما أرادوها أن تكون ، فعّرفوها قدرها ، ورسموا لها حدودها ، فلا يمكنها بعد هذا تجاوزها أو اختراقها ، فكان التعايش مع بني جنسهم يحفه : الاحترام و الحب و الوئام هنا : الجوهر ومربط الفرس ، والدواء لمن يشكو سوء الحال ، ويعاقر وينادم الحزن والشقاء ، ويداوم على البكاء ، وينوح على الاطلال ! اشتغلوا بعيوب أنفسهم عن عيوب الناس ، ليعرفوا كنهها وما تريد وتحتاج ، علموا أن الانسان إذا ما كانت النفس عليه عصية ، فلن يُفلح في جذب الناس ، وأن يكون فاعلا في شتى مجالات الحياة ، فالاجتهاد يبدأ من النفس والذات ، ثم يتدحرج ليشمل جميع الجوارح والأركان ، وقبل هذا لنا أن نتدبر في سيرة أعظم خلق الله المصطفى - عليه السلام - عندما سبق بعثته ذاك التحنث والانعزال عن الخلق ليجتهد على نفسه ، ليُصّفيها من الشوائب والأكدار التي تعلق بها نفس الإنسان ، لتكون له مرآة تعكس له حقيقة الاشياء ، ليكون الباطن كالظاهر ، وما يختلج الداخل هو المحرك والمترجم ، ليكون التطبيق بالمعاملة السلوك ، الذي به يخاطب ويخالط به الأنام . ولنا أن نتفكر في حالنا ! وعن تلكم الهوة التي صنعناها بأيدينا لنفصل بها أي تلاق بين الروح والجسد ! لتنال : من ذلك النفس تلك الهالة القدسية من التزكية لتكون فوق النقد والتخطئة وتكون علينا عصية إذا ما أردنا تصحيح مسارها وتقويم حالها ! ولو : اهتممنا بأنفسنا لما كان ذلك الشطط ، وذاك التعالي عن الاعتراف بالخطأ ، لنعيش في الحياة مسلوبي القلب والفكر ، يتساوى عندنا الليل والنهار ! لأننا نعيش على أنغام وألحان " ضربة الحظ " ، واليأس والاحباط لنا عنوان ! ترك الوعظ : الكاتب أجده في هذه الجزئية يغفل عن ضرورة التذكير لتلكم الذات بما يُلّين جانبها ويذكرها بالله ، الذي به تسكن الأدواء وتنشرح منه الأرواح ، ولا أدري ذلك التحامل من الكاتب عن كل ما يتصل بالدين ! يهجُم ُعليه هجوم الخصم العنيد ! _ وجهة نظر _ كيف يكون الوعظ مؤججاً لكوامن العنف في ذلك الانسان وهو يذكره بالله ويهديه الصراط المستقيم ؟؟؟!!! هنا أعني ذاك الوعظ الذي جاء به رب العالمين ، ولفظ به كتابه المبين ، وبلغ عنه النبي الأمين ، لا ذلك الوعظ الذي يحض على : العنف و القتل و التنكيل ! لكونه وعظاً شيطانياً لا يتصل سنده بما جاء به الدين الحنيف ! ولو استقام الناس على منهج الله : لفتحت لهم السماء أبواب رزقها ، و لقادوا الأمم ، و اعتلت هامتهم القمم . تمنيت من الكاتب ، وكل من يمر على حرفي ، لينظر حالنا في ظل هذا الانفتاح المادي ، ليفتش عن حجم تلكم المواعظ ، ومدى انتشارها وأثرها ! مُقارناً : بما يتهافت علينا من مديد وقديد الثقافات والعادات ، التي تغزونا من وراء البحار والمحيطات ! الواقع الذي نعيشه يحتاج لإعادة نظر ، ليكون التصحيح وصياغة الواقع من جديد ، يكون على الأثر ، فنحن نعيش حياة الاغتراب ، حيث انفلتنا وابتعدنا عن شرائع الدين ، نحتاج هنا لشجاعة لنقول الحقيقة بعيدا عن : التنظير و النرجسية و التفاؤل الذي يُهشم ويحطم كل رغبة وعزيمة يكون منها مراجعة للنفس ، للعودة لجادة الصواب والرجوع لهذا الدين . دراسة الواقع : لا يكون الطارئ والحادث على حساب الثابت والموجود ، ففي الدين ترجح كفته وعن هذا لا نحيد ، بذلك لله ندين ، لا نكره الناس على اعتناق ما نعتنقه ونعتقده ، ولا يكون في ذات الوقت منا التنازل عن ثوابتنا ، ومبادئنا لنذوب في مكونات من يخالفنا ، في معتقداتنا وعاداتنا ، من أجل ، وعلى حساب مجاملة الآخرين ! فلهم معتقداتهم وأعرافهم ، ولنا ذلك وما يزيد ! الخرافات هي ما جاوزت المعقول ، وهو المنبوذ عندنا بني الاسلام ، ومن قال بخلافه فهو مخبول ولو تلفع ولبس لباس الاسلام ! فنحن نأخذ الحق ممن جاء به ولو كان لنا مخالفاً : لديننا و عاداتنا و تقاليدنا ما دام هو الحق والصواب ، فبذلك أمرنا به ديننا ، ف (الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها) . ما تنكب المسلمون عن طريق النجاح والتفوق إلا بعدما تركوا معالم الدين ومنهاجه القويم ! الحكم على الآخر : شدد الدين في أخذ الناس بسوء الظن فحث على التيقن قبل النطق بالحكم ! وكم شّنعَ وكم سن من عقوبات ! تنال كل من انتهك وتجاوز الحد والخط الذي رسمه لمعتنقيه ! فذاك حد الجلد لمن رمى وقذف الآمنين ، قد جاء أمره من رب العالمين ؟! ليكون رادعا لكل المتهاونين الساعين لظلم الآخرين . |
|
30-03-2022, 07:19 AM | #12 |
|
رد: " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "
" الخائفون من الإبداع " الكاتب : يضرب لنا مثالاً عن دورة الحياة ، وبتلك الدورة الحياتية تقوم الحياة التي تسيرعليها على ما رسم لها رب العباد ، ليكون التوازن الدقيق يحفظ الحياة من الزوال ، هو : مجاز به يجلب الألباب لتعي كيف ينقسم الناس حول تلكم الحقيقة فمنهم : - من تقوقع على نفسه يجد في ذلك راحة البال ! فهم على ما هم عليه لا يتغيرون عن الذي فات ، ليلهم كنهارهم ، يومهم كأمسهم نفس الثواني والساعات ، لا يختلف عنه غير نقص من الأعمار ! فمن : كان ذلك حالهم وأحوالهم فوجودهم كعدمهم !فهم في جملة الأموات ، وإن كانوا بجسدهم يدخلون في جملة الأحياء ! هم عالة على أنفسهم ، على من يخالطهم ، بل هم عالة على الحياة ككل ! إذا ما كان رصيدهم فيها غير صفرا على الشمال ! - أما من كان يتنقل بين جوانب الحياة يرتع يتلمس الجديد ليكون لهذه الحياة إضافة به تزهو الحياة فذاك خالد الذكر لن يُدرَسَ التُراب رسمه ولن يُنسى اسمه بل يكون حاضرا ولو وسّدَ جسده في التراب وغاب شبحه عن الأشهاد . كثرة من يستظلون تحت شجرة : من يذكرهم الكاتب هم من نراهم يهربون للأمام ويحسبون " كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ " ! هم يعيشون في عصر غير عصرهم ! يجهلون متطلبات العصر وبأن الميدان ينادي للمنافسة واثبات الذات ، ليكون الدافع للمنافسة هو اكتشاف الغامض الذي به تُستبان الغوامض ، لتكون القيادة هو حاديها والكل خلفه سائر ذاك المنافس ، لهذا تجد من يتخندق خلف التُهم الجاهزة المعلبة من غير تّبين ودليل مُتّبع ، ليُخلي بذاك ساحته من النقد ، ويقذف من يسير مخالفا له بعكس الدرب ! " لعل الكاتب يُركز ويسقط تلك المؤاخذات على شرائح بعينها يخصها بالذكر " ، لكون من يصفهم لا يتصور وجودهم عقل ، ألهذا الحد هم منفصلون عن الركب ؟! وكيف هي حياتهم في ظل ما أصبح على الفرد فرض عين وجب اتيانه ومن جانبه يُقام عليه " الحد " ! عنيت بالحد هو التحييد ليُخاطب بلغة طواها الزمان منذ قرون بعدما اكتست الحياة بثوبٍ غض ! هم : منعزلون عازلون أنفسهم عن الحياة ! فأنا ترجو بعد ذاك ممن يعيشون عصرهم على رئة الماضي وللماضي امتدادهم وهو مهوى فؤادهم ! كم نسمع عن تلكم الخواطر والخطب التي تُذكرنا بالماضي وما قدمه السلف ، وبذاك نعيش على أمل أن تدور الحياة دورتها ليعود المجد إلينا على عجل ! ليس عيباً أن تكون لنا هوية بها نفتخر ونفاخر ، ولكن العيب أن نعيش حياة التواكل والعالم يتجاوزنا بأميال ضوئية ، ونحن نحلم حلم اليقظة ونقول هي مؤامرة ! لن : يُكتب لأمة النجاح والفلاح مالم تحسب لما يدور في محيطها حساب ، لأنه بغفلتها وتغافلها ستضمحل وتنهار ، ومع هذا وذاك يبقى من يعتنقون ذاك الفكر السقيم الرجعي ، قلة بعدما استيقظ الكثير من ذاك السبات ، ليكون من الشاذين عن القاعدة التي أسسها هذا الدين الحنيف الذي حث أتباعه على إعمار الأرض وأن تكون لهم المقدمة والقمة تكون لهم محطة إقامة مؤقته ، لأن هدفهم يتجدد بتجدد العصر ، الذي يطرأ على تُخوم هذه الحياة ، ليبقى المؤمن : " هو سحابة الأمل التي تحمل ماء السعادة والتفاؤل ، لتروي القلوب والأرواح الظامئة ، التي تستشرف من يرويها ومن غياهب التيه يُخرجها ويهديها " . " تمنيت أن أكمل ولكن خاننا قيد الكسل " . " فمنك أعتذر على تطفلي بسباحتي في بحر قل فيه الزاد وخبرة الحياة التي توصلني لبر الأمان " . مُهاجر |
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 30-03-2022 الساعة 07:28 AM
|
30-03-2022, 09:32 AM | #13 |
|
رد: " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "
مجموعة ضخمة ومفيدة
وتحتاج فعلا الى القراءة بـ تأني ولي عودة للرد اخي مهاجر |
|
30-03-2022, 09:16 PM | #14 |
|
رد: " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "
قرأت الكتاب من قبل
ولكن هنا وكأنني أقرأه لاول مره بل كأنها طبعة جديدة بنكهة خاصة شرح وافي / كافي جهد يستحق الوقوف عنده وتدبر مابين أسطره .. مهاجر لروحك النرجس .. |
|
09-04-2022, 05:15 PM | #15 |
|
رد: " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض , لك من الشكر وافره,~ |
|
17-10-2023, 03:24 PM | #16 |
|
رد: " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "
عظيم الأمتنان لك ولهذا الطرح وسلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك في أنتظار المزيد من عطائك والمزيد من مواضيعك الرائعة والهادفة بوركت جهودك الجميله ودمت في إبداع مستمر |
|
28-10-2023, 09:16 AM | #17 |
|
رد: " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "
*,
طرح للنقاش مميز بوركت جهودك المثمرة ولا حرمنا عطائك ودي .. |
+ " .. عذبة المعاني ..
اشكرك من قلبي على الاهداء الجميل ماانحرم .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | ¬ آلمنتدى ✿ | مشاركات | ¬ آخر مشآرگة ✿ |
قراءة في كتاب :مناهج التربية | محمد سعد | عبق الكتب الثقافية ✿ | 28 | 27-01-2024 07:01 AM |
حمِّل أكثر من 100 كتاب في علمي التجويد والقراءات | الاستاذ | عبق الكتب الثقافية ✿ | 15 | 12-01-2024 10:50 PM |
يوحنا بن ماسويه | حسن الوائلي | شخصيات في الذاكرة ✿ | 29 | 10-06-2023 01:50 AM |
قراءة كتاب إكستاسي أونلاين | عنقاء | عبق الكتب الثقافية ✿ | 18 | 08-05-2023 01:21 PM |
لماذا كان صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى؟[1] لماذا كان صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى؟[1] | أمير الليل | اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ | 27 | 19-11-2022 02:05 AM |