,,,
لا يمكن لأي انسان أن يتجرد من قلبه أو عواطفه ويلجأ فقط لعقله
أو العكس حينما يتجرّد من عقله ويسرح ويمرح بعواطفه وقلبه دون رادع العقل
ولكن بلا شك فأن مجريات الأمور المهمة والشائكة لاتخاذ أي قرار في واقع الحياة
فان العقل هو الضمان والأجدر بالثقة لأنه سيكون أقرب للصواب
بحيث يقدّر الأمور التي يجب أن تحسم بكل اتزان
وبعيدا عن تقلبات هوى النفس وتلاعب الحس العاطفي
أما حينما تهدأ العاصفة وينقشع الضباب وتصبح الرؤية واضحة
فمن الأفضل التمسّك بالتوازن الطبيعي وإعطاء كل ذي حق حقه
بحيث تدع القلب يأخذ حقه بعواطفه واحاسيسه وشجونه
وأن تجعل عقلك يرافقه عن بعد ويراقبه دون ضجيج
***