الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كيف تضمن دخولك الجنة
كيف تضمن دخولك الجنة ؟
الطمع في الجنة والهرب من النار : هي أغلى الأمنيات وقمة التطلعات. وضمان دخولك الجنة ليس من الأسرار أو من علم المكنونات والغيبيات ، بل هو من الحاضرات والمشهودات ، وان كنت تشك في كلامي وتطلب الدليل ، فاقرأ قول الله تعالى في سورة النساء الاية رقم 31(إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ) والسؤال : اذن ما كبائر مانهى الله عنها من الذنوب ؟ يقول الامام فخر الدين الرازي : من الناس من قال : جميع الذنوب والمعاصي كبائر . روى سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال :" كل شيء عصى الله فيه فهو كبيرة " ، واعلم أن هذا القول ضعيف لوجوه : الحجة الأولى : هذه الآية ، فان الذنوب لو كانت بأسرها كبائر لم يصح الفصل بين ما يكفِّر باجتناب الكبائر ، وبين الكبائر . (قلت. ولو صحّ هذا القول عن ابن عباس لكان معنى الاية: إن تجتنبوا جميع المعاصي، نكفر سيئاتكم ، وهذا فاسد لأنه يعني انتفاء الذنوب وانتفاء التكفير ) الحجة الثانية : قوله تعالى : { وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ } [ القمر : 53 ] وقوله : { لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا } [ الكهف : 49 ] . الحجة الثالثة : ان الرسول عليه الصلاة والسلام نص على ذنوب بأعيانها أنها كبائر . ( قلت ) عن أنس رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن الكبائر قال ( الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور ) حديث متفق عليه وفي صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَهَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ: ( نَعَمْ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ ) الحجة الرابعة : قوله تعالى : { وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الكفر والفسوق والعصيان } [ الحجرات : 7 ] وهذا صريح في أن المنهيات أقسام ثلاثة : أولها : الكفر ، وثانيها : الفسوق . وثالثها : العصيان ، فلا بد من فرق بين الفسوق وبين العصيان ليصح العطف ، وما ذاك إلا لما ذكرنا من الفرق بين الصغائر وبين الكبائر ، فالكبائر هي الفسوق ، والصغائر هي العصيان . وقال الرازي : هب أن الذنوب كلها كبيرة من حيث أنها ذنوب ، ولكن بعضها أكبر من بعض ، وذلك يوجب التفاوت . إذا ثبت أن الذنوب على قسمين بعضها صغائر وبعضها كبائر ، فالقائلون بذلك فريقان : منهم من قال : الكبيرة تتميز عن الصغيرة في نفسها وذاتها ، ومنهم من قال : هذا الامتياز إنما يحصل لا في ذواتها بل بحسب حال فاعليها . أما القول الأول : فالذاهبون اليه والقائلون به اختلفوا اختلافا شديداً ، ونحن نشير إلى بعضها ، تعريف الكبيرة : فالأول : قال ابن عباس : كل ما جاء في القرآن مقرونا بذكر الوعيد فهو كبيرة ، نحو قتل النفس المحرمة وقذف المحصنة والزنا والربا وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف . الثاني : قال ابن مسعود : افتتحوا سورة النساء ، فكل شيء نهى الله عنه حتى ثلاث وثلاثين آية فهو كبيرة ، ثم قال : مصداق ذلك : { إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنهَوْنَ عَنْهُ } [ النساء : 31 ] - ( قلت ) الكبائر نوعان ، الأول يكون الذنب في حد ذاته يشمل الكبير والصغير مثل باب النساء المحرمات فصغيره مثل القبلة ونحوها وكبيره الزنا ، ودليله والذي يتوافق مع الآية ،الحديث المتفق عليه عن ابن مسعود : ( أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فأنزل الله ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ).فقال الرجل يا رسول الله ألي هذا ؟ قال ( لجميع أمتي كلهم ) والنوع الثاني هو في نفسه كبير وليس في بابه صغير مثل قتل النفس عمدا والكبيرة اما ان ينص عليها كما جاء في الحديث الصحيح ، أو يحد لها عقوبة مثل السرقة ، أو تقرن بوعيد وتهديد بعذاب مثل أكل مال اليتيم وقوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ) . روى ابن جرير الطبري عن الضحاك بن مزاحم قال : ( الكبائر: كل موجبة أوجبَ الله لأهلها النار . وكل عمل يقام به الحدُّ ، فهو من الكبائر ) .انتهى وقد صنف العلماء كتبا في الكبائر مثل الذهبي وذكر سبعون كبيرة : منها ترك الصلاة ومنع الزكاة المفروضة وافطار رمضان ، والسّحر والقمار والظلم المتعمد في القضاء والنميمة وأذى الجيران . - قوله تعالى ( مُدْخَلًا كَرِيمًا ) قال الطبري فهو: الطيب الحسن، المكرَّم بنفي الآفات والعاهات عنه، وبارتفاع الهموم والأحزان ودخول الكدر في عيش من دَخله، فلذلك سماه الله كريمًا. الخلاصة : 1- قلت : وبمفهوم الآية فان صغائر ما نهى الله عنه يكفرها الله ويدخل الجنة من لم يفعل الكبائر ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : (الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ ) صحيح مسلم . 2-تفصيل وتعداد منهيات ما قبل الآية وما بعدها: ولكي تجتنب الكبائر اذن عليك معرفتها وحصرها ، ومن غير كتب ولا مكتبات ، اقرا سورة النساء وتتبع المنهيات وهي كالتالي :
1.النهي عن أكل مال اليتيم وظلمه . 2.ظلم صدقات النساء ومهورهن . 3.لا تؤتوا أموالكم السفهاء . 4.الظلم في الميراث. 5.اتيان فاحشة الزنا . 6.نكاح المحارم . 7.أكل المال الحرام. 8.قتل النفس . 9.لاتتمنوا ما فضل الله به البعض. 10.نشوز الزوجات . 11.الشرك بالله. 12عدم الاحسان بالوالدين . 13. كتمان فضل الله "البخل". 14.رئاء الناس. 15.عصيان الرسول . 16.شرب المسكرات . 17.تحريف معاني آيات الكتاب. 18.الطعن في الدين وفي الرسول. 19.النهي عن تزكية النفس . 20.خيانة الأمانة . 21.الظلم في القضاء . 22.النهي عن أحكام الطاغوت. 23.التقاعس عن الجهاد . 24.سخط ماقدره الله. 25.اذاعة الاشاعات . 26.موالاة الكافر . 27.النهي عن سكنى دار الحرب من الكافرين . 28. اضاعة الصلاة . 29.لاتجادل عن الفاسقين . 30.عدم الاستغفار والتوبة . 31.اتهام الابرياء . 32.ولاية الشيطان وطاعته . 33. ظلم الزوجات . 34.كتمان الشهادة والجور فيها . 35.شهود السخرية بالدين . 36.الجهر بالقول السيء . 37.الكفر ببعض الرسل . 38.نقض المواثيق. 39.اتباع الظن في العقيدة . 40.أكل الربا . 41.الغلو في الدين . 42.الاستكبار عن التذلل لله .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 03:46 PM
|