الأدارة ..♥ |
عبْق أولُ المَطر ✿ مَا تَسكُبُه أناملُكُمْ المُخمليّة لِـ أوّلْ مرّة حَصْرياً ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تشابهنا حد التطابق _ حصري _
سئل لما ... وهكذا بلا إنذار ... أهناك ما يقال ... صمت ثم أقفى ثم سار ... تاركا الإستغراب في صالون الإنتظار ... ربما لم يفصح كي لا يضعه في حقول فضول ... كون الحاصل لم يخرج عن دائرة الشعور ... والأعراف لا تعترف بحدس ... وإن شق صدر الظنون ... والتبرير غير مقبول ... فلما الدخول في منطقة وعرة ... وتجاذب لن يعيد توجية دفة ما صار ... والوقت لا يسمح بتكرار ممل ... يأخذ أكثر مما يعطي ... ويصرفه عن الأهم ... فإختار أن يمضي في سلام في أرض الله الواسعة ... فما طرأ عليه لا يُلام ... وإن خرج عن التفسير ... والحرص علي الآخريين ... فهناك نمط تتبعه كل نفس لا إراديا ... فكل آتيها وراحلها ودفوعها جميعُها تمر عبره ... فمن عودتة علي إلتقاط الأشياء من لمحها قبل حدوثها ... بغير عناء أو تمحيص ... تجنب الغفلة والفجأة ... ومن عودتة علي إستثناء الجاري ... أرهقه التمييز ... ومن أسرفت في تدليله وأختصرتة ... ومن أشبعتة تجارب وحنكتة لياليها ... ومن سرقتة من أيامة ...وزهدت في تقويمه ... ومن عذبتة حدتة ورعونتة ... فذاق مرارة تعاطيه وهو لا يدريه ... فلكل حالة عنوان ... ولكل عنوان وقفة ... قد يحكمها العقل تلقائيا ... والعواطف قد تلغيها ... قد ينقيها شظايا كانت ... أو نثرات حكايا ... وقد يهملها بلا مراجعة أو تدقيق ... وسارت كيفما دلها الطريق ... تشابهنا حد التطابق ... وأختلفنا إلي مالانهاية ... فتحي عيسي شكرا للقديرة عذبة المعاني على هذة الهدية الغالية سلمت يمينك وريشتك الذهبية
الساعة الآن 11:59 PM
|