الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سرحان سرحان الذي أدين بقتل كينيدي وطعن في السجن
بعد أكثر من 51 عاما في السجن إثر إدانته بقتل المرشح الديمقراطي للرئاسة روبرت إف كينيدي بإطلاق النار عليه ثلاث مرات في فندق "أمباسدور" في لوس أنجليس في 5 يونيو/ حزيران 1968 تعرض سرحان سرحان لحادث طعن في محبسه ولكن حالته الصحية مستقرة، بحسب مصادر أمنية أمريكية. فمن هو سرحان سرحان المدان بقتل روبرت كينيدي؟ ولد سرحان بشارة سرحان لعائلة فلسطينية مسيحية في القدس عام 1944 وفي السنوات الأولى من عمره شهد أحداث حرب 1948 . وتقول والدته ماري إن نجلها شاهد رجلا يتحول إلى أشلاء جراء انفجار قنبلة خلال هجوم في حيهم في طفولته وظل هذا المشهد يطارده. وعندما كان سرحان في الثانية عشر من عمره هاجر إلى الولايات المتحدة بتأشيرة خاصة كانت تمنح للاجئين الفلسطينيين فانتقلت عائلته إلى نيويورك حيث استقرت لفترة وجيزة، ثم توجهت إلى ولاية كاليفورنيا التي واصل فيها تعليمه. وتقول والدته ماري إن الدين كان مهما بالنسبة له لدرجة أنه شكا لها من أن الأطفال الآخرين في مثل عمره لا يأخذون الدين بجدية. كان قد انضم للكنيسة المعمدانية، ولكن في عام 1966 أي قبل الحادث بعامين تحول إلى طائفة روحانية سرية ذات نزعة فلسفية هرمسية تدعى الصليب الزهري أو "روسيــكروسيانـيـسـم" نسبة لمؤسسها كريستيان روسينكريوز الذي توفى في 1484. وتدعو إلى التآخي بين النـاس، وترى أن الإنسان لدية طاقة أكبر ومن الممكن أن يستعملها ليصبح أفضل وأسعد. ولم يستقر سرحان في عمل واحد أبدا، بل مارس العديد من الأعمال البسيطة كالبيع في المتاجر الكبرى أو العمل بمضمار سباق حيث كان يتمنى أن يصبح فارسا وهو ما لم يتحقق أبدا. وفي 5 يونيو/حزيران عام 1968 وبعد أن ألقى كينيدي خطاب فوزه في كاليفورنيا والذي تحدث فيه عن حربه ضد الفقر والجوع في أمريكا والسلام في فيتنام أطلق النار عليه في مطبخ الفندق الذي كان يقيم به وكان في الثانية والأربعين من عمره. وكان بعض العاملين في الفندق قد شاهد سرحان، الذي كان في الرابعة والعشرين من عمره، قرب المصعد أمام المطبخ وهو المسار الذي كان سيسلكه كينيدي. كما شهد أحدهم أنه شاهده في الفندق قبل الحادث بيومين. وبحسب شهادات وردت في المحاكمة فإنه في الثالث من يونيو/حزيران عام 1968 أيضا قام سرحان سرحان بشراء مسدس من أحد متاجر السلاح، كما شوهد وهو يتدرب على استخدامه في نادي سان غابراييل فالي للسلاح في نفس اليوم. ووفقا للشهود فإن كينيدي كان يصافح العاملين في الفندق، عندما اقترب منه سرحان مبتسما ليصيح "كينيدي يا ابن الزانية" ويبدأ في إطلاق النار. وأصيب كينيدي بثلاث رصاصات الأولى في إبطه، والثانية في ظهره، والثالثة في رأسه من الخلف وراء أذنه اليمنى فسقط على الأرض وهو ينزف. وصرخ سرحان: "دعوني أوضح، بوسعي التوضيح، لقد فعلت ذلك من أجل بلدي، فأنا أحب بلدي." وقبل انتزاع المسدس من يده كان خمسة آخرون قد أصيبوا في الحادث. مذكرة بخط اليد بعد الحادث عثر المحققون على مذكرة بخط يد سرحان في شقته والتي كشفت عن تصاعد غضبه ضد من وصفهم بالصهاينة وقد ورد اسم كينيدي بينهم، بل وحدد الخامس من يونيو يوما لقتله، وهو اليوم الذي شهد قبل عام من الحادث بداية حرب عام 1967 بين إسرائيل من جانب ومصر وسوريا والأردن من جانب آخر. كان سرحان غاضبا من تأييد كينيدي لبيع طائرات حربية لإسرائيل وقد اتخذ قراره بقتله بعد سماع خطاب له في ربيع عام 1968 يعلن فيه دعمه بيع الطائرات الحربية لإسرائيل وقد كتب في مذكرته حينئذ "كينيدي لابد وأن يموت قبل 5 يونيو.. مت.. مت.. مت".
•
أخطاء المصلين - إعداد reda laby
• افضل موقع تحميل القرآن باعلى جودة وانقى صوت • كتاب الرحيق المختوم ( السيرة الذاتية لحياة الرسول الكريم )
الساعة الآن 08:43 PM
|