| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| عبق العام ✿ جميع القضايا العامة التي تهدف الفائدة والأستفادة ﹂ ✿ |
 |
|
#1
09-10-2018, 11:42 AM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سحر الآبتسامة ..
سحر الآبتسامة ..  إبتسامتك الصباحية عزيزي تعزز من طاقتك الإيجابية وحتما ستبدأ يوم جديد بكل نشاط وحيوية لما فيها من تعزيز الذات والشعور بالرضى كونك ستبدأ أولى لحظاتك صباحاً بإبتسامة وخاصة لو تم أيقاظك من شخص آخر كونه سيرى إبتسامتك الصباحية سيشعره أيضاً بالإيجابية … يستوقفني هنا شخصية طفلة صغيره لا تتجاوز الاربعة اعوام ، إبنتي المهره من الشخصيات الصغيرة الإيجابية ولها إبتسامة ساحره تكاد لا تفارقها طوال يومها الجدير بالذكر بأن المهره تبدأ صباحها بإبتسامه إيجابية مما عزز حضورها لدى جميع أفراد العائلة ، وكونها طفلة وعادة ما تكون مشاكسة فتكون معرضه للتوبيخ … إبتسامتها العفوية ينعكس على الجميع إيجابياً … الطفلة الصغيرة علمتني بأن للإبتسامة طاقة إيجابية ولها من السحر ما يكفي لإمتلاك القلوب . من جبال الهيمالايا وتحديداً من النيبال يأتي بطل الإيجابية رام ليحظى بعمل بسيط ويعمل بوظيفة بسيطة لإحدى الشركات الوطنية قابلته لأول مره قبل 12 عام ولاحظت عليه إبتسامه تكاد لا تفارقه طوال اليوم ، حيث يبدأ رام يومه من الـ 6 صباحاً مستقلاً المواصلات للعمل ويبدأ بتحضير القهوه والشاي للموظفين وكان يخدم أكثر من 60 موظف مبتسماً للجميع حين تقديمه لمشروبه الصباحي ، رام ذو الـ 47 عاماً يحمل كم هائل من الطاقة الإيجابية ليس هو فقط بل زوجته وابنائه شحنوا بتلك الطاقة ، رام يُعلم ابنته الكبرى الطب ووضع كل طموحاته بأبنته ودائماً ما كان يفخر بحديثه عن إبنته ، روادتني الكثير من الإسئلة عن تلك الشخصية الإيجابية ، لاحظته في أحد الايام عندما هم بالمغادره الى منزله يصطحب معه نهاية اليوم الصحف للمنزل فمن الطبيعي طوال اليوم سيكون منشغل بالمكتب واستقبال طلبات الموظفين التي تكاد لا تنتهي الى نهاية اليوم …. فسألته رام لم انت مهتم بقراءة تلك الصحف وتحرص على أخذها معك فرد علي مبتسماً أبحث عن نفسي فاقرأ واتعلم وأريد ان اعرف ما يدور حول العالم ولكني أبحث عن الأخبار المفرحة و الإيجابية. ذكرت سلفاً عن أهمية القراءة الإيجابية ومالها من أثر لتطوير اي شخص ،لا يزال رام الى اليوم بنفس الشركة ومازالت إبتسامته مصدراً للإيجابية … وبعد كل تلك السنوات يحمل معه الصحف لقرائتها نهاية اليوم … رام ينهي يومه كما بدأه .. بإبتسامه : ) أبتسم عزيزي القارئ حتما ستجد الفرق وستجد من يبتسم لك بالمقابل وللعلم عندما تصبح الابتسامة علامة بوجهك ستصبح حياتك اجمل وستحضى بالكثير من الأصدقاء والإيجابيين.
إبداها صح … إبتسم …. بإيجابية 
     
الساعة الآن 04:20 AM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض العادي
