سنحبُّ ما دمنا نعيش ..
ونعيش ما دمنا نحب ..
ونظل نزرع في حقول اليأس أرجلنا ..
لتنبتَ تحت أرجلنا مسافات وعشب
فالحب الصادق كالقمر عندما يكون بدرا
والحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها
الحب مشاعراذا كنت تحب بصدق فتوكل على الله .... فالحب هو حياة القلوب الميتة
ولا تفقد الامل واذا كنت كذبا فارحل وتحدث عن القضاء والقدر
فالوفاء عملة ناذرة والقلوب هي المصارف
وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات
اذا كنت تحبني فربما احبك وربما لا اعبْأ بك
ولكن اذا كنت تكرهني فتاكد ان الكراهية لا تقتل سوى قلب صاحبها
كثيراً حاولوا التكلم عن الحب والوفاء
لكن لم يستطع أحدا وصفه
فانثروا حروفكم امتعونا بمشاعركم واحاسيسكم
هُنـآ ملاذاً تحتمي بهِ الجنـآنَ وَ هَمس تَتلذذ بهِ الـآذآن
هُنـآ رصيفَ تمشي عليهِ الكلمـآتَ .. وَ حديثِ يتجآوزَ حُدود المكـآنَ
مُتجاوزاً صَدآهـ حِيطآنَ الأجسآدَ .. وَاصلاً بهِ الأفئِدةَ وَ القلوب
بانتظار أن تَمنّوا علَى مشَاعرِنَا بِعبقِ أبجدِيَاتكُم
احببتك حبا عميقا فبت انثره حروفا
على سطور الياسمين لانك ذلك
الحب الذي لاينتهي ولانك عنوان
المودة والوفاء
خاطبت فيك النجوم السابحات
في جوف السماء ونظرت للبحر
فرأيتك تغرقين بوسط قلبي
نبضات كالموج تدفعك للاعماق
وشهقات تمدك الى شاطئ الوله
وفي قاموس المحبين دونت اسمك
كعبارة لم يخطها قلم ورسمتك نجمة
تجاور القمر ديوان عشقي بك حب ووفاء
ثم وفاء وحب
ترتجف أوصالي حين أسمع
همسا من أحدهم
يوحي بتلك الحروف التي تضمنها
اسمكِ وأعود لأنثر رغبتي
فوق السطور لأجد محبرتي يصيبها
شغف الأنتظار وحروفا رتلت
أيات من الشوق والهيام
فمتى تعود نوافذي لتسمع صوت
الحصى يقرعها من جديد
ترتجف أوصالي حين أسمع
همسا من أحدهم
يوحي بتلك الحروف التي تضمنها
اسمكِ وأعود لأنثر رغبتي
فوق السطور لأجد محبرتي يصيبها
شغف الأنتظار وحروفا رتلت
أيات من الشوق والهيام
فمتى تعود نوافذي لتسمع صوت
الحصى يقرعها من جديد
شيخنا الغالي
مدرسة نتعلم منها صياغة الحروف
ونهر نستقي منه عمق البلاغة
وفي انتظار ذلك النسيم الذي
يايني على حين غفلة عند كل صباح
وفي المساء ينتظرني الغروب
انه الوفاء المتشرنق بخلجات المشاعر
حين يكون الدفء عند الصقيع
اراني منشطر بين الحب والوفاء
انمو كبرعم عند هطول السحاب
ترتجف أوصالي حين أسمع
همسا من أحدهم
يوحي بتلك الحروف التي تضمنها
اسمكِ وأعود لأنثر رغبتي
فوق السطور لأجد محبرتي يصيبها
شغف الأنتظار وحروفا رتلت
أيات من الشوق والهيام
فمتى تعود نوافذي لتسمع صوت
الحصى يقرعها من جديد
وحين اخلو بك ينتابني الصمت عن الكلام
فلا اجد الا الهمس يداعب نياط الفؤاد
\فتهتز تلك المشاعر المحبوسة تابى الانغلاق
احببتك كبدر عند الظلام وكسمش بوضوح النهار