ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 19-01-2020, 04:37 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:08 PM)
آبدآعاتي » 2,699,467[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
طريقَ الجنَّةِ صَعبٌ وشاقٌّ








لما خلق اللهُ الجنةَ قال لجبريلَ : اذهبْ فانظرْ إليْها ، فذهب فنظر إليها
، ثُمَّ جاء فقال : أيْ ربِّ ! وعزَّتِكَ لا يَسْمَعُ بها أحَدٌ إلَّا دخَلَها ، ثُمَّ حفَّها بالمكارِهِ
، ثُمَّ قال : يا جبريلُ ! اذهبْ فانظرْ إليها ، فذهب ، ثُمَّ نظر إليها
، ثُمَّ جاء فقال : أيْ ربِّ ! وعزَّتِكَ لقَدْ خشِيتُ أن لا يَدْخُلَها أحَدٌ ، فلما خلق اللهُ النارَ ،
قال : يا جبريلُ ! فانظرْ إليها ، فذهبَ فنظر إليها ،
ثُمَّ جاء فقال : وعزَّتِكَ لا يَسْمَعُ بها أحدٌ فيدخُلُها ، فحفَّها بالشهواتِ ،
ثُمَّ قال : يا جبريلُ اذهبْ فانظرْ إليها ، فذهب ، فنظرَ إليها
فقال : أيْ ربِّ وعزَّتِكَ لقدْ خشيتُ أن لا يبقى أحد إلَّا دخلَها


الراوي : أبو هريرة | المحدث : الالبانى
المصدر : صحيح الجامع | خلاصة حكم المحدث : صحيح

جعَلَ الله عزَّ وجلَّ الجنَّةَ جزاءً للمُؤمنينَ الصَّابرينَ، وجعَلَ النارَ جزاءً للكافرينَ والعاصِينَ،
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "لمَّا خلقَ اللهُ الجنَّةَ قالَ لجِبريلَ:
اذْهبْ فانظُر إليهَا"، أي: بِنظرةِ الاعتِبارِ والعِلمِ بما فيها، "فذهبَ فنَظرَ إلَيْها ثمَّ جاءَ"
، أي: رَجعَ إلى مَقامِه الذي يُكلِّم فيهِ اللهَ عزَّ وجلَّ، فقالَ جِبريلُ عليهِ السلامُ:
"أي رَبِّ، وعِزَّتِك لا يَسمعُ بها أحدٌ إلَّا دخَلَها"، أي: لا يَسمعُ بما فيها مِن النَّعيمِ
وما أعدَّ اللهُ فيها مِن المكارمِ والخيراتِ إلَّا أحبَّ أن يَدخُلَها، وعَمِلَ مِن أجلِها،
"ثمَّ حفَّها بالمكارِهِ"، أي: أحاطَها اللهُ بالمكارِهِ والشدائدِ والصُّعوباتِ
، وهذا كِنايةٌ عن الأوامرِ والنواهي؛ فعلَى مَن أرادَ دخولَها أن يَجتازَ تلكَ المكارِهَ
بالامتِثالِ لتلكَ الأوامرِ والنواهي.
ثم قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: "يا جِبريلُ، اذهَبْ فانظُرْ إلَيها؛ فذَهبَ فنظَرَ إلَيها،
ثم جاءَ" فقالَ جِبريلُ: "أيْ رَبِّ، وعِزَّتكَ لقدْ خَشِيتُ ألَّا يدخُلَها أحدٌ"،
أي: أخافُ ألَّا يدخُلَها أحدٌ بسببِ الصُّعوباتِ والشدائدِ التي في طريقِها
والابتلاءاتِ التي يُبتلى بها السَّائرُ إليها.
قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "فلمَّا خلقَ اللهُ النارَ، قالَ: يا جِبريلُ،
اذهَبْ فانظُرْ إلَيها"، أي: مِثلَ نظره إلى الجنَّةِ ليعرفَ ويرى، "فذهَبَ فنظَرَ إلَيها،
ثم جاءَ" فقالَ جِبريلُ عليهِ السلامُ: "أي رَبِّ، وعِزَّتكَ لا يَسمعُ بها أحدٌ فيدخُلُها"،
أي: لا يَسمعُ أحدٌ بما فيها مِن العذابِ والكُروبِ والتَّنكيلِ إلا كرِهَ أن يدخُلَها وابتع
دَ عن مُسبِّباتِها، "فحَفَّها"، أي: حفَّ اللهُ عزَّ وجلَّ النارَ وجعَلَ السَّبيلَ إليها، "بالشَّهواتِ"،
أي: أحاطَها اللهُ بالرَّغَباتِ والملَّذاتِ، ثم قالَ: "يا جِبريلُ، اذهَبْ فانظرْ إلَيها، فذهَبَ
فنظرَ إلَيها، ثم جاءَ" فقالَ جِبْريلُ عليه السَّلامُ: "أي ربِّ، وعِزَّتكَ لقدْ خشِيتُ ألَّا يَبقى أحدٌ
إلا دخَلَها"، أي: خافَ وأَشفَقَ ألَّا يَنجوَ مِنها أحدٌ؛ لِمَا حَوْلها من المغرِياتِ والملذَّاتِ،
وهذا مِن بابِ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ لِمَا عندَ اللهِ، وأنَّ كلَّ شيءٍ في الآخرةِ بثَمنِه،
وأنَّ مِن آثرَ نَعيمَ الدنيا وملَّذاتِها وسَعَى فيها واشتغل بها،
فإنَّها تؤدِّي به إلى طريقِ النارِ في الآخرةِ، وأمَّا مَن تحمَّلَ شدائدَ الدُّنيا
ومنغِّصاتها معَ الإيمانِ باللهِ فإنَّ ذلك يقودُه إلى طريقِ الجنَّةِ في الآخرةِ،

وهذا مِصداقٌ لقوله تَعالى:
{فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى *
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}

[النازعات: 37-41].

وفي هذا الحديثِ
بيانُ أنَّ طريقَ الجنَّةِ صَعبٌ وشاقٌّ
ويحتاجُ إلى الصَّبرِ والمعاناةِ مع الإيمانِ
، وأنَّ طريقَ النارِ مَملوءٌ بالملَّذاتِ والشَّهواتِ في الدنيا..












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.