الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
والنجوم : هي الكواكب ، ﴿ مُسَخَّرَات بأمره ﴾
■ ----
والنجوم : هي الكواكب ، ﴿ مُسَخَّرَات بأمره ﴾ مُسَخَّرَات في الجَرَيَان والدَّوَرَان دائما لا يَفْترن ، وهذا رَدٌّ على الذين يَعْبُدون الشمس والقمر والكواكب ، بأنها مُسَخَّرَة بأمر الله مَأْمُورة ، اللهُ الذي يجريها ، واللهُ الذي يُوقِفُها إذا شَاءَ سبحانه وتعالى ، فهي مُسَخَّرة مُدَبَّرَة ، ليس لها من الأمر شيء . يأمرها سبحانه فتَجْرِي وتدور وتضيء ، بأمره الكَوْني سبحانه وتعالى ، يطلع هذا ويغرب هذا ويتعاقبان . نصب الشمس والقمر والنجوم على العطف ، لأن السماوات : منصوب ، لأنه مفعول وعلامة نَصْبِه الكَسْرَة نيابة عن الفتحة ، لأنه جمع مؤنث سالم ، والأرض : منصوب بالفتحة ، ثم قال : والشمس والقمر : معطوف على المنصوب ، والمعطوف على المنصوب منصوب . مُسَخَّرات : منصوب على الحال ، أي : حال كونها مسخرات ، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة ، لأنه مُلْحَق بجمع المؤنث السالم . قال :﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ . ألا : أداة تنبيه وتقرير . له : سبحانه وتعالى لا لغيره . الخلق : وهو الإيجاد ، فهو القادر على الخلق إذا أراد سبحانه وتعالى ، يخلق ما شاء . والأمر : أمره سبحانه وتعالى ، وهو كلامه سبحانه وتعالى الكوني والشرعي . أمره الكَوْنِي : الذي يأمر به المخلوقات ، فتطيعه وتستجيب له ، مثل قوله :﴿ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ﴾ أمرهما سبحانه ، وهذا أمر كوني ، أمر به السماوات والأرض فتكونت ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ هذا أمر كوني . أما الأمر الشرعي : فهو وَحْيُهُ المُنَزَّل الذي يأمر به عباده ، يأمرهم بعبادته ، يأمرهم بالصلاة ، يأمرهم بالزكاة ، يأمرهم بِبِرِّ الوالدين ، هذا أمره الشرعي ، يدخل فيه الأوامر والنواهي التي في القرآن الكريم ، وفي السنة النبوية ، هذا من أمر الله سبحانه وتعالى . إذا كَانَ لهُ الخَلْقُ والأَمْرُ ، فماذا بَقِيَ لغيره سبحانه وتعالى ؟ ولهذا يقول ابن عمر لما قرأ هذه الآية ، قال :( مَنْ لهُ شيء فليطلبه ) . ودَلَّتِ الآيَةُ على الفَرْقِ بَيْنَ الخَلْقِ والأَمْرِ ، ففيه رَدُّ على مَنْ يقولون بِخَلْقِ الْقُرْآن ... - نكتفي بهذا القدر ونكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى - ------------------------------------ صفحة :[ 115 - 116 ] . _________________________
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 05:32 PM
|