الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المتلذذون في صلاتهم
مستقرٌ في نفس كل مسلم ومسلمة أنّ الصلاة هي من أعظم الطاعات وأجلّ القربات وأنّها طاعة لها ثمارها التي لا تُحصى ؛ فهي خير طاعةٍ لصاحبها ، وأعظم حسنةً يدّخرها ، ولكن يبقى التقصير الظاهر فيها من نواحٍ عدة إمّا من عدم المحافظة عليها بالكليّة ، أو من ناحية عدم تأديتها كما أمر الله تعالى وبالتالي عدم الشعور بحلاوتها وضعف أثرها على المصلي .
من أهم الأمور التي تعين المرء على الفوز بحقيقة الصلاة وجعلها قرة عين له في الدنيا ( إنزال الصلاة منزلتها اللائقة بها ومعرفة قدرها الكبير ) الصلاة - أيها المصلي - قد جمعت عبوديات كثيرة - هي من أعظم العبوديات فقد جمعت عبادة الذل والخضوع بين يدي الملك العلّام ، وجمعت الأدب الظاهر للمصلي في نظره وسكون جوارحه ، وجمعت أعظم العبادات القولية من تلاوة الآيات والأذكار المتنوعة الجامعة للتعظيم والتسبيح والتنزيه والذكر والإجلال للمولى عز في علاه . الصلاة جمعت عبادة الدعاء بنوعية - دعاء العبادة ودعاء المسألة - فبدعاء العبادة ينال المرء شرف العبودية لله وبدعاء المسألة تتحقق المقاصد وتُقضى الحاجات . ( تُنال اللذة بالصلاة عند استحضار هذه المعاني وأنّها عبادة لا كالعبادات ، وموقف لا كالمواقف ، ولحظات مباركات لا تدانيها لحظات في حياة المرء ) إذا عزمت على صلاتك وقمت تتطهر أيقن أنّك ستقف موقفاً عظيماً جليلاً مهيباً رضيه الله لعباده ففرضه خمس مرات في اليوم والليلة . الصلاة جعلها الله في كل الشرائع التي أنزلها ، وجعلها عبادة الأنبياء وأممهم قبل هذه الأمّة فقال لموسى عليه السلام : " وأقم الصلاة لذكري وقال قوم شعيب لشعيب : " أصلاتك تأمرك .." فالصلاة عظيمة القدر في كل الأمم
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 11:03 AM
|