بسم الله الرحمن الرحيم
♦ الآية: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (92).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ ﴾ دينكم وملتكم ﴿ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ ملة واحة وهي الإسلام.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ ﴾؛ أي ملتكم ودينكم، ﴿ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾؛
أي: دينًا واحدًا وهو الإسلام، فأبطل ما سوى الإسلام من الأديان، وأصل الأمة الجماعة التي هي على مقصد واحد، فجعلت الشريعة أمةً واحدةً لاجتماع أهلها على مقصد واحد، ونصب أمةً على القطع، ﴿ وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾.
تفسير القرآن الكريم
.
🌹🌺💐🌷🌸
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل همس الروح يوم 18-07-2019 في 01:57 AM.