*العتق من النار*
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى:
فيا أرباب الذنوب العظيمة، الغنيمة الغنيمة في هذه الأيام الكريمة، فما منها عوض ولا لها قيمة، فكم يعتق فيها من النار من ذي جريرة وجريمة، فمن أعتق فيها من النار فقد فاز بالجائزة العظيمة والمنحة الجسيمة.
يا من أعتقه مولاه من النار إياك أن تعود بعد أن صرت حرا إلى رق الأوزار.
أيبعدك مولاك من النار وتتقرب منها.
وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها.
وإن امرءا ينجو من النار بعدما ... تزود من أعمالها لسعيد
إن كانت الرحمة للمحسنين فالمسيء لا ييأس منها وإن تكن المغفرة مكتوبة للمتقين فالظالم لنفسه غير محجوب عنها غيره.
إن كان لا يرجوك إلا محسن ... فمن الذي يرجو ويدعو المذنب
📗 لطائف المعارف.