الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الصحابية الجليلة أول المهاجرات إلى المدينة ( فاعليى سيرة صحابى )
ليلى بنت أبي حثمة أول ظعينة دخلت المدينة في بداية ظهور الإسلام برزت مواكب السابقين والسابقات إلى دين الهدى دين الحق ومن بين هؤلاء السابقين ليلى بنت أبي حثمة بن حذيفة القرشية العدوية زوجة الصحابي الجليل عامر بن ربيعة ( رضي الله عنه ) . كان عامر بن ربيعة حليفاً للخطاب بن ثقيل والد سيدنا عمر بن الخطاب وكان يقال له عامر بن الخطاب إلى أن نزل القرآن الكريم ( ادعوهم لآبائهم) فرجع إلى نسبه . أسلمت هي وزوجها قبل أن يدخل النبي دار الأرقم وقبل الدعوه فيها، ولدت له ابنه عبدالله بن عامر وبه كانت تكنى؛ وما أجمل أن تختلط بشاشة الإيمان بنفس الإنسان حتى يجري الصدق على لسانه؛ كما كان أصلاً للإيمان أثر كبير على نفسية الصحابية ليلى بنت أبي حثمة . كانت بارعة وذات فراسة كعادة العرب وقد ثبت ذلك في إسلام عمر بن الخطاب، تحدثت عن تلك الواقعة بقولها عندما أردنا الهجرة بديننا إلى أرض الحبشة خرج عامر في بعض حاجتنا إذا جاء دارنا عمر بن الخطاب وهوعلى شركه وكان أشد الناس عداوة للإسلام حيث لقينا منه الكثير من الأذى والعذاب، فقال إنه الانطلاق يا أم عبدالله؟ فقلت نعم نخرج إلى أرض من أرض الله لا نؤذى في عبادته إذ آذيتمونا وقهرتمونا حتى يجعل الله لنا مخرجاً وكانت داخلها تخشى عمر بن الخطاب وبطشه ولكن نظرت إليه فرأت الحزن في وجهه والرأفة في عينيه؛ لقد أحزنه خروجنا ولم يعترضنا بشيء . خرج ولكن لم تفارق مخيلته صورة ليلى ونبرة الحزن التي بداخلها وكأنها أحست بندمه على تعرضه وإيذائه للمساكين والضعفاء من المسلمين . عندما رجع زوجها عامر أخبرته بما دار بينها وابن الخطاب فقالت لو رأيت يا أبا عبدالله وجه عمر وهو خارج من دارنا فقال لها أطمعت في إسلامه ؟ قالت نعم فقال لها والله لا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب؛ قال ذلك وهو يائس من إسلامه لما رآه من غلظته وتشدده، وما هي إلا أيام قليلة حتى ذهب عمر لرسول الله وأعلن إسلامه، فكانت هي ضمن أول الوفود المهاجرة للحبشة وكان عددهم اثني عشر رجلا وأربع نساء بقيادة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان ذلك في شهر رجب في السنة الخامسة من البعثة وكانت أول هجرة للمسلمين إلى أرض الحبشة. نزلوا عند خير جار عند خير دار وصاروا يعبدون الله و هم آمنون وجاءت أخبار أن مكة أسلمت جميعها فرجعوا وعندما دخلوا مكة علموا بأن الأخبار غير صادقة فرجع من رجع وبقي من بقي، بقيت هي وزوجها في الخفاء ثم رجعوا مرة أخرى إلى الحبشة. اشتد عليها الأذى هي ومن معها من المسلمين فأمرهم الرسول بالهجرة إلى المدينة، فكانت من أوائل المهاجرين وهي ذات الهجرتين ويقال إنها أول ظعينة دخلت الإسلام وصلت إلى القبلتين بيت المقدس أولاً والكعبة ثانياً . كانت لها مكانة مرموقة عند رسول الله وكان يزورها ويتفقدها كما ظلت تؤدي دورها بين الصحابيات وكانت قدوة لغيرها من النساء ولم يذكر التاريخ وفاتها ولكن ظلت سيرتها عطرة وهي لها فراسة شهد لها بذلك إسلام الفاروق رضي الله عنه وأرضاه .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 01:48 PM
|