الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
من هو”مارك بودن”ومؤلفاتة
مارك بودن يعد مارك بدون من أشهر المؤلفين الأمريكيين، هو مؤلف أمريكي لكتب وروايات واقعية وغير واقعية، وقد اشتهر بروايته “سقوط الصقر الأسود : قصة عن الحرب الحديثة”، وهو كتاب تناول فيه الحرب التي كانت في الصومال بين الجيش الأمريكي وبعض المتمردين، وقد تناول تفاصيل الغارة الأمريكية التي كانت على الصومال، وتم تعمل الكتاب في فيلم بهوليوود يحمل نفس العنوان، وقد حصل هذا الفيلم على جائزتين من الأكاديمية. أشهر مؤلفات مارك بودنولد مارك بودين في ولاية ميسور في مدينة سانت لويس، وقد تخرج من جامعة لويولا في ولاية ماريلاند، وأثناء الدراسة في الكلية، قرأ مارك بودن كتاب للصحفي الشهير توم وولف الذي كان من أشهر الكتاب في هذا الوقت، والذي كان بعنوان (اختبار حمض الكلوريد الكهربائي)، وهذا الكتاب كان سبب في دخول مارك بودن إلى مجال الصحافة. اشتهر بودين بلقب الأكثر مبيعاً وهذا بسبب كتابه الشهير الذي يتحدث عن أخطر وأشهر المجرمين في العالم الحديث، فمن أشهر كتبه كتاب (Killing Pablo: The Hunt for the Greatest)، هو كتاب تناول فيه مارك بودين جهود السلطات للقبض والقضاء على سيد المخدرات وسيد الجريمة الأمريكي الكولومبي بابلو إسكوبار، وبفعل ذلك الكتاب فاز المؤلف بالكثير من الترشيحات لجوائز مختلفة، فلقد فاز بعدد لا حصر له من الجوائز، ومن أبرز هذه الجوائز جائزة نادي الصحافة في أمريكا لما وراء البحار، وفاز بالجائزة الوطنية للكتاب في أمريكا، وجائزة كتابة العلوم، بالإضافة وجائزة لوس أنجلوس تايمز للكتاب وهي من أشهر وأقوى لجوائز. هذه مجموعة من أفضل كتب مارك بودن والتي حققت أعلى نسبة مبيع على مستوى العالم. كتب الصقر الأسود سقطفإذا كنت من الأشخاص الذين يحبون الحصول على جرعة من الإثارة والأكشن، فإن قراءة هذه الرواية هي فكرة جيدة للغاية وسوف تكون مناسبة جداً لك، فهي تضم واحدة من أهم الأحداث السياسية والتاريخية الخاصة بأمريكا، فقد تناول مارك كل التفاصيل لحظة بلحظة في الاشتباك بين قوات الجيش الأمريكي والمتطرفين الصوماليين وبذلك يستطيع القارئ أن يتذوق الأحداث بكل الحركات على الأرض والجو بكل حيوية، وسوف يخطف من خلال هذا الكتاب، لينتقل إلى أحداث المعركة. القصة عبارة عن مهمة لجنود من النخبة الأمريكية، والذين تم إسقاطهم بمروحية عسكرية إلى قلب العاصمة الصومالية مقديشيو، تحديداً في سوق بكارة، وهذا في الثالث من أكتوبر سنة 1993، وكانوا يعتقدون أنها مهمة بسيطة عبارة عن عملية خاصة لدخول بعض جنود النخبة إلى سوق بكارة في مقديشيو وخروجهم بالهدف المحدد بكل سهولة، إلا أنهم لم يكونوا يعلموا أنهم سوف يشاركون في واحدة من أكثر المعارك القتالية الصعبة التي دخلها الجيش الأمريكي منذ حرب فيتنام. كانت مهمة الفريق هي اختطاف الملازم محمد فرح عيديد، الذي أعلن نفسه رئيس للصومال من مبني في سوق بكارة، وبعد الاستطلاع الدقيق والتخطيط قام الجيش الأمريكي بإنزال جنودهم، إلا أنهم واجهوا مقاومة شرسة من المليشيات المسلحة التابعة لمحمد فرح، وتحولت العملية لعملية قتالية بشعة سجلها التاريخ الأمريكي في سجل أسوأ العمليات القتالية
الساعة الآن 01:11 PM
|