الغرور هي الرمال المتحركة التي يغرق فيها المنطق
وهو إيهام يحمل الإنسان على فعل ما يضره ويوافق هواه ويميل إليه طبعه.
وهو حب الإنسان لنفسه بزيادة , وقد ينتج عنه الكراهية والحقد ونقصان التواضع.
الأسباب التي تؤدي إلى الغرور:
الجمال – المظهر الخارجي – امتلاك أشياء نادرة – امتلاك منزل – حب الناس إلى الشخص , وهو صفة قد تزرع الكره والحقد.
يمتلك الأطفال غالبا هذه الصفة , ولا يجب أن يحاسبوا عليها لسبب صغرهم.
يزرع الغرور بين الفنانين والمشاهير غالبا ولكن السبب ليس معروف.
فيعني الغرور اصطلاحا هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه الطبع التعريفات للجرجانى وتجئ مادة “الغرور” بصيغ مختلفة في القرآن الكريم، لتدل على معان أهمها الانخداع والتعالى المؤدى إلى البطر، ونكران نعم الله على الإنسان، الأمر الذي يحاسب عليه بقوله: {ما غرك بربك الكريم}الانفطار:6، ولأن هذا الموقف مبنى على باطل، كان النهى عن كل أنواع الغرور والاغترار بالدنيا أو بالدين.