ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-10-2018, 04:43 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (08:41 PM)
آبدآعاتي » 2,699,484[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
علاج الحسد بالنسبة للحاسد







علاج الحسد بالنسبة للحاسد يكون بالرضا بقضاء الله وقدره،
ويأخذ النفس باللوم وقهرها بالندم، حتى يحب الخير لغيره كما يحب لنفسه،
وليخش لقاء الله وسؤاله بين يديه، وليحرص على إنجاء نفسه من عذاب الله وقهره،
وليكن دائم الذكر لله حتى يعينه على نفسه،
وليتضرع إليه تعالى بإخلاص وصدق حتى يملأ بالنور قلبه، ويشرح للخير صدره،
ويخرج من ظلمة الحسد إلى نور حب الخير لكل عباد الله.

وعليه أن يحكم نفسه عملياً فلا يقول ولا يفعل شيئاً يؤذي محسوده أو يضره أي ضرر،
فإن لم يستطع فليهجر البيئة التي تغريه بالإيذاء،
والصحبة التي تنفخ في نفسه أسباب الداء.

والعجب -أيها الإخوة- أن الحسد قاتل لصاحبه، إذ يصل إلى الحاسد خمس عقوبات
قبل أن يصل إلى المحسود شيء من بغيه: غم لا ينقطع، ومصيبة لا يؤجر عليها،
ومذمة لا يحمد عليها، وسخط الرب -سبحانه وتعالى-، وتغلق عليه أبواب التوفيق.
فلله در الحسد! ما أعدله! بدأ بصاحبه فقتله!.

قال بكر بن عبد الله: كان رجل يغشى بعض الملوك فيقوم بحذاء الملك،
فيقول: أحسن إلى المحسن بإحسانه، فإن المسيء ستكفيه إساءته،
فحسده رجل على ذلك المقام والكلام، فسعى به إلى الملك
، فقال: إن هذا الذي يقوم بحذائك ويقول ما يقول زعم أن الملك أبخر!
فقال له الملك: وكيف يصح ذلك عندي؟ قال: تدعوه إليك،
فإنه إذا دنا منك وضع يده على أنفه، لئلا يشم ريح البخر،
فقال له: انصرف حتى أنظر.

فخرج من عند الملك فدعا الرجل إلى منزله، فأطعمه طعاماً فيه ثوم،
فخرج الرجل من عنده، وقام بحذاء الملك على عادته،
فقال: أحسن إلى المحسن بإحسانه فإن المسيء ستكفيه إساءته
، فقال له الملك: ادن مني، فدنا،
فوضع يده على فيه مخافة أن يشم الملك منه رائحة الثوم،
فقال الملك في نفسه: ما أرى فلاناً إلا صدق!.

قال: وكان الملك لا يكتب بخطه إلا بجائزة أو صلة،
فكتب له كتاباً بخطه إلى عامل من عماله:
إذا أتاك حامل كتابي هذا فاذبحه واسلخه واحش جلده تبناً، وابعث به إلي،
فأخذ الكتاب وخرج، فلقيه الرجل الذي سعى به فقال: ما هذا الكتاب؟
قال خطَّ الملك لي بصلة، فقال هبه لي فقال: هو لك،
فأخذه ومضى به إلى العامل.

وقال العامل له: في كتابك أن أذبحك وأسلخك، قال: إن الكتاب ليس هو لي،
فاللهَ اللهَ في أمري حتى تراجع الملك! فقال: ليس لكتاب الملك مراجعة،
فذبحه وسلخه وحشا جلده تبناً، وبعث به، ثم عاد الرجل إلى الملك كعادته،
وقال مثل قوله، فعجب الملك وقال: ما فعل الكتاب؟
فقال: لقِيَنِي فلان فاستوهبه مني فوهبتُه له، قال له الملك:
إنه ذكر لي أنك تزعم أني أبخر، قال: ما قلت ذلك قال: فلم وضعت يدك على فيك؟
قال: لأنه أطعمني طعاماً فيه ثوم فكرهت أن تشمه،
قال صدقت، ارجع إلى مكانك، فقد كفى المسيء إساءته.

قال بعض البلغاء: الناس حاسد ومحسود، ولكل نعمةٍ حَسود. وقال بعض الأدباء:
ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحسود، نَفَسٌ دائم، وهمٌّ لازم، وقلب هائم،
لا يُرضيه إلا زوال النعمة عمن حسده، وذلك بيد الله وحده.
وقال معاوية -رضي الله عنه- يوصي ابنه: يا بني، إياك والحسد!
فإنه يتبين فيك قبل أن يتبين في عدوك.

ومن يتدبر كتاب الله تعالى يجد فيه مصير أهل البغي والحسد،
وعاقبة المتقين من المحسودين وغيرهم، كما ذكر الله في قصة قابيل وهابيل،

وفي قصة يوسف وإخوته عندما حسدوه لفضله فأظهره الله تعالى عليهم،
ويجد كذلك صفات الدعاة المخلصين الصادقين في دعوتهم؛
من الذين كانت قلوبهم سليمة من الغل والحسد،
كما ذكر الله حال صاحب يس الذي قال بعد أن قتله قومه:
(قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ)

وقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ"، قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ،
فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟
قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيَ وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ".

ألا فاتقوا لله أيها المسلمون، واجتنبوا الحسد؛ فإنه يأكل صاحبه،
ولا يجلب منفعة ولا يزيل نعمة؛ بل الأمر بيد الله -عز وجل-: لا مانع لما أعطى،
ولا معطي لما منع، واسألوا الله من فضله،
(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا
وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)

اللهمّ إني أعوذ بك من الحقد والحسد والعين والمسّ والسّحر
وأعوذ بك من شر ما خلقت










 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
, , , ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
معلومات شاملة حول علاج فقر الدم عبير الليل عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 18 27-01-2024 09:36 PM
فوائد الجنسنج في علاج إرتفاع ضغط الدم حكآية روح عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 16 11-09-2022 06:30 PM
علاج آلام عصب الوجه بالأعشاب". حكآية روح عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 14 09-09-2022 06:46 PM
مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 28-07-2022 01:23 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.