الموج البحري ومن فوقه موج آخر
تبين هذه الآية جانب آخر من الإعجاز القرآني وهي أن الموج البحري الذي كان الناس جميعاً لا يعرفون سوى أنهُ موج واحد في البحار، فالآية أعلاه تقول هنالك موجاً آخر في أعماق البحار، واكتشف الغواصون في بداية القرن العشرين حقيقة كانت مخبوءة في أعماق البحار تلك الحقيقة التي تبين موجاً آخر يقذف بالغائصين فيهِ كما يقذف بالسابحين عليهِ، واكتشف هذا الموج الغواصون الاسكندنافيون.
ووثق أول ادعاء حول هذا الموج البحري في نهاية الحرب العالمية الثانية بواسطة الغواصات العسكرية التي كان يستخدمها الحلفاء، إذ كانت تنعكس عندهم موجات أجهزة السونار المستخدم، ثم تبين حقيقتها في نهاية القرن العشرين عبر بحوث حديثة. ذكرها العالم عبد المجيد الزنداني في كتابهِ حول الإعجاز (توحيد الخالق).