ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا



سولاف الخواطر والقصيد وغيم حرف ممنوع المنقول با اقلامكم فقط✿ للخَواطِر مسرحاً مكشوف ترَقص فيه النُجوم أي نص سبق له النشر خارج مملكة عبق بقلم العضو ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-06-2023, 01:59 PM
بيروت متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2784
 اشراقتي » Jun 2023
 كنت هنا » يوم أمس (11:37 PM)
آبدآعاتي » 15,959[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي وَيْكأَنَّ .!
















سيدتي لست وهابياً ولا إرهابياً ، أنا من زمن نوح وكنت في السفينة .
كنت قد طفت بالقبر سبعين ، هناك عند صبية كشميرية ، في ذلك المزار خلعت وهابيتي ولبست رداء كشميري حرير ..
واليوم لن أتردد بـ الصلاة في محرابك على حجر .

خرجتِ من أقصى المدينة ، يظن قائل أني أقصد البعد ، لا يا سيدتي ما أقصده هو ذلك الأقصى الحزين ، هناك حيث الصخرة وأم المدائن ، هكذا تخيلتك قادمة ، وأنا في لحظة كنت على وشك اليقين أن الحياة بلا طعم ، أفتقد لذة الأشياء فيها وأفتقد صوت الأجراس التي تنبأ بقدوم العيد ، كنت لا أنتظر العيد، لا شيء فيه يفرحني ولا شيء فيه يخرجني من دائرتي التي بدأت أنغمس في محيطها من كثرة الدوران عليه، أمشي حافياً والدماء تقطر، كنت أحسب أني سوف أجد متعة بين الألم، يقولون لذّة الألم، لكني وجدت أن ألمي أكثر من مجرد جروح تنزف، كل شيء قد نستطيع تحريكه وكل شيء نستطيع أن نجد له ما يوافقه، إلا ما يدور في رأسي من وهمّ وهموم تجتاحني في كل يوم تبدأ فيه الظلمة .

الجدران لا تتحدث وكذلك الأشياء التي بين هذه الجدران التي تسيطر علي من كل ناحية، المكان شبيه بالسجن، مظلم مثل حجرات قلبي، مليئة بالدم إلا أن ظلامها دائم .

هل تصدقين أني أنظر إليها – أقصد الجدران - الآن ، أريد أن أسمع منها، فلا أجد غير الصمت وأظنها تبادلني النظرات، أشعر أن لها رغبة في الكلام وأنها تريد أن تحدثني بشيء، لعلها تقرأ رسائلنا، فأنا أحيانا أرفع بها صوتي حتى أسمعك وأنت تتحدثين، ليست مجرد حروف على شاشة تنتهي بمجرد أن أنتقل لمكان آخر، لا بل هي أكثر من ذلك، تنتابني لحظات أتخيل فيها أنك في أحد أركان هذه الغرفة بجدرانها الصامتة تتحدثين لكني لا أراك، فقط أسمع همسك وتلسعاني أنفاسك .

هل سمعتي يومًا ببنات السماء ؟

أظن أنك واحدة منهن، هن طاهرات لا يجب أن يختلطن ببشر أكثر من حديث عابر أو ثرثرة في طريق طويل تتلامس الأكتاف وتتشابك الأيدي، هن يجدن التعبير ويعرف كيف يسامرن الغريب، في البدء أحسست أني غريب في عالمك، بعيد عنك برغم أننا نمشي في نفس الطريق، لست تائه بقدر ما هي حيرة في أين سأتوقف ؟!، كل مرّة أنظر إليك وأنت معي وكأنك تمشين بنفس خطواتي على نغمة واحدة، ربما عدم توقفي هو أن وجدت متعة في مسايرتك، لذيذ المشي معك برغم أننا لم نكن نتحدث ، أظن حالنا سيتغير في المحطات القادمة، لعلك تحتاجين مبادرة من رجل ، هم يقولون كذا الرجال لا بد أن يبادروا، لكني في أحيان كثير أجيد الصمت ربما هي بلادة منّي، أنا بليد في حضرتك برغم شغفي أن أتحدث إليك .

سوف أكذب عليك بحلم ..

لقدر رأيتك تقفين فوق تل يُشرف على أقصى المدينة، ومن حولك يجتمع الأطفال بلباسهم الأبيض يحملون بـ أيدهم قناديل مسلطة على وجهك، ينادون من في المدينة، أن السماء أرسلت من بناتها واحدة تحقق الأمنيات، فهل تحتاجين أن أسرد عليك أمنيتي أم أنك تعرفينها ؟

أظنك قد تفعلين وتعرفين .





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ بيروت على المشاركة المفيدة:
, , ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.