| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 |
|
#1
21-02-2020, 08:08 PM
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فنانون منسيون من بلادي الفنان التكيلي عبد القادر الرسّام
 فنانون منسيون من بلادي الفنان التكيلي عبد القادر الرسّام ...التقديم : .......... من الأسباب التي دعتني الى البحث عن الفنان عبد القادر الرسام ومحاولة جمع اكبر قدر من المعلومات عنه وتدوينها واعادتها الى الحياة من خلال هذه الحلقة المتواضعة من {فنانون منسيون من بلادي} تلك اللوحة التي ظلّت عالقة بذهني والتي كانت مرسومة على أحد جدران سينما بغداد منذ ان ارتدتها لأول مرة في نهاية سبعينيات القرن الماضي رغم انها كانت متلاشية الملامح تقريبا بسبب تقادم الزمن . ومن الغريب بأنها لم تكن تحمل مايدل على انّ الفنان عبد القادر الرسام هو من رسمها لولا إنّي عرفت ذلك من أحد العاملين في السينما . وقد اخبرني بأن امضاء كان للرسام على اللوحة جاء عليه التقادم فلم يبق منه اثرا . وهكذا فقد شاء الله تعالى أن أعود بالذاكرة لهذا الحدث ولأفتش عمّا كتب عن هذا الفنان الرائد علّني أعيد لذاكرة الناس شيئا من ابداعه وعالمه الساحر. علاء الأديب. الولادة ............. ولد الفنان عبد القادر الرسام في محافظة بغداد عام 1887 ودرس الفن إلى جانب العلوم العسكرية في المدرسة الحربية في العاصمة العثمانية الاستانة وتتلمذ على يد اساتذة الفن هناك وصاحَبَ مشاهير الفنانين وتاثر بأساليبهم التقليدية المستمدة اصولها من الواقعية الاوربية. واشتهر برسم المناظر الطبيعية وضمنها الشخوص والحيوانات ومشاهد الاستعراضات العسكرية القديمة بحساسية بالغة معتمدا الظل والضؤ فكان الوقت والزمن واضحا في اعمالة. كما رسم الكثير من الاعمال عن المعالم الأثرية وزين جدران أول دار سينما ببغداد برسومة وما انفك عن الرسم إلى ايامة الأخيرة. دراسته وعمله : .................... تخرج من الكلية الحربية في الاستانة (إسطنبول حالياً ) عام 1905م وعين ضابطاً في الجيش التركي في قضاء قلعة صالح في مدينة العمارة وهناك اقام علاقة طيبة مع اهل القلعة وتزوج فتاة من تلك المنطقة. اختفاؤه: ......... عندما احتلت القوات الإنكليزية قضاء قلعة صالح في (2حزيران 1915م) انهزمت القوات التركية أمام زحف الجيش الإنكليزي وعلى اثر ذلك اختفى عبدالقادر عبدالرحمن الملازم الأول في الجيش التركي فترة من الزمن ثم فتح لة محلا لرسم الصور الشخصية في القضاء بعد حين وظل في تلك الحالة إلى عام (1916م ) . عمله معلما ................ عندما زار قلعة صالح (المسترجون فان ايس) مدير معارف منطقة ولاية البصرة الذي كان غايتة فتح مدرسة في قضاء القلعة وتوفير ثلاث معلمين على اقل تقدير على ان يكونوا من العرب اولاً ومن المسلمين ثانياً فتقدم (عبدالقادر ) للاختبار ووافق مدير المعارف على تعيينه معلما في مدرسة قلعة صالح التي فتحت ابوابها في حزيران عام (1916م) واختص بتدريس مادة الرسم والجغرافية والتاريخ. ظل عبد القادر عبدالرحمن معلما في قلعة صالح حتى اب 1939م حيث طلب نقل إلى مدينة العمارة فنقل ونقل معة ابنتة الوحيدة (فريحة) التي نجحت إلى الصف الخامس الابتدائي في مدرسة قلعة صالح للبنات. التقاعد والإلأنتقال الى بغداد ................................. بقى المعلم (عبدالقادر) سنة واحدة في مركز مدينة العمارة ثم طلب الاحالة على التقاعد عام 1940 بعد ان امضى (23)سنة بالتعليم , في نفس الوقت نجحت فريحة أبنتة من الخامس الابتدائي من المدرسة المركزية للبنات في العمارة وقبلت في دار المعلمات الاولية في بغداد وعلى أثر ذلك انتقل (عبدالقادر وأسرتة) إلى بغداد , وهناك اختار محلا صغيرا لرسم الصور الشخصية وقدر عرض مجموعة من رسومة التر نفذها في قلعة صالح والعمارة فنالت استحسان السواح والاجانب وصار الاقبال علية شديدا , ثم بداأ برسم البيوتات البغدادية والاثار الحضارية إذ تطور رسمة واختص برسم الجداريات الكبيرة وخاصة في سينما (رويال ) التي زين جدارها كما اشتغل فيها رساما لعمل (المانشيتات) للافلام السينمائية . الحياة اليومية للمجتمع العراقي مواضيعا للوحاته: .................................................. ..... رسم (عبدالقادر) الحياة اليومية للمجتمع العراقي في فترة الحرب العالمية الاولى وقد اهتم كثيراً برسم ضفاف نهر دجلة والفرات والقوارب والبساتين والرعاة , كما رسم بعض المواقع الاثرية في العراق كمشهد مدينة سامراء والملوية منها والمنائر الذهبية لمراقد الأئمة. جمعية أصدقاء الفن : ........................... اسس مع الجيل الأول للفنانين العراقيين جمعية اصدقاء الفن وعرض اعمالة في أول معرض لها عام 1941 وشارك في بقية معارضها. عبدالقادر من الجيل الأول للفنانين العراقيين : .................................................. .. ينتمي عبد القادر الرسام إلى الجيل الأول من الرسامين التشكيليين العراقيين وكان من أبرز عناصر مجموعة الفنانين الذين تدربوا في إسطنبول وجلبوا خبراتهم إلى وطنهم الأم. تعتبر هذه المجموعة من الفنانين ـ الجنود أول من أدخل فن الرسم على حامل اللوحات إلى العراق في مطلع القرن العشرين. اشتهر الرسام، الذي كان من فناني الأسلوب الواقعي، بمناظره الطبيعية الفسيحة ورسومه الشخصية الغاية في الدقة، وتصويره الأمين لمشاهد الحياة اليومية في العراق آنذاك، وهو أحد أبرز الرسامين غزيري الإنتاج في تاريخ الفن التشكيلي العراقي، مما جعل أعماله تؤثر بشدة برسامي الأجيال التالية. الرسام ضابط عراقي درس العلوم العسكريّة : .................................................. ..... كان الرسام من مجموعة الضباط العراقيين الذين درسوا العلوم العسكرية بالإضافة إلى الفنون في إسطنبول، وقد باشر تعليمه في حوالي سنة 1904 عندما كانت الإمبراطورية العثمانية لا تزال السلطة الرئيسية الحاكمة في المنطقة. الرسم جزء من المنهاج التعليمي في اسطنبول: .................................................. ...... وكجزء من المنهج التعليمي في إسطنبول، كان يطلب من عبد القادر الرسام وزملائه انجاز لوحات ملونة ورسوم تخطيطية للأغراض العسكرية. كانت تلك الصور تتماشى بدقة مع الأسلوب الأكاديمي الأوروبي الصارم. ولحرصهم على تعميق مهاراتهم الجديدة، سعى أفراد مجموعة الضباط تلك إلى الحصول على دروس تدريبية خاصة في الرسم، فتتلمذ الرسام على يد عدد من الرسامين البارزين المقيمين في إسطنبول والذين كانوا يتبعون الأسلوب الفرنسي المعاصر. مع أنه تميّز على الأكثر بالرسم الزيتي، عمل الرسام في تلك الفترة كذلك بالألوان المائية مصوّراً إسطنبول بحشودها وأسواقها، وقد أظهر الفنان، حتى في تلك المرحلة من بدايات مسيرته، خبرة ماهرة في الرسم ودقة واعية. أعيقت طموحات الرسام مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، غير أنه، بعد انتهاء الحرب مباشرة، عندما رجع الفنانون ـ الجنود إلى العراق، عاود ممارسته للرسم على الحامل، وعلى غرار زملائه، ركّز اهتمامه على المناظر الطبيعية والمشاهد العسكرية والمواقع الأثرية. تحفيز الوعي الفني عند الجيل : ....................................... من أهم سمات ذلك الجيل من الرواد رغبتهم في تحفيز الوعي الفني وتذوّق الأعمال الفنية في أوساط الجمهور العراقي، لذا باشر عبد القادر الرسام بتقديم دروس في الرسم داخل مرسمه في بغداد، وكان يشجع الفنانين المبتدئين على متابعة تحصيلهم الفني في الخارج. نتيجة لهذه الجهود المبكرة، أصبح الرسام يتمتع بتأثير هائل بين أبناء الأجيال اللاحقة. تحققت رغبة الفنان في نشر الوعي الفني بصورة أجدى عندما أصبح عضو شرف في جمعية أصدقاء الفن، وهي مجموعة كانت تهدف لإنماء الاهتمام بصناعة الفن لدى الجمهور وتعزيز مهارات أفرادها من خلال التفاعل. الواقعية الصارمة في لوحات عبد القادر الرسام .................................................. ........ مع استخدامه النمط الأكاديمي نفسه على غرار زملائه الأول، أنجز عبد القادر الرسام لوحاته بواقعية صارمة ملتقطاً مشاهد حية من الريف العراقي. استخدم الألوان المشرقة التي نراها في لوحاته الزيتية بأفضل ميزاتها وقد عرف باتقانه لرسم المنظور والتفاصيل. رسم في معظم الأحيان مناظر شاملة للرؤية في تصويره المواقع التاريخية على طول ضفاف نهر دجلة. تشكل آثار المدائن أو الجامع الكبير في سامراء أمثلة نموذجية مميّزة في أعماله. وبالفعل كان نهر دجلة بمثابة الموضوع الرئيسي في العديد من لوحات الرسام. يخلق النهر بجريانه المتعرج كلما ابتعد، من خلال استخدام متقن للمنظور الجوي، مع النشاطات على ضفافه، منظراً طبيعياً واسع المدى مع كونه ساكن. التركيز على الإنسان وواقعه في لوحات الفنان : .................................................. .... لوحات ونتاجات الرسام ركزت الإنسان في أفعاله، خاصة بدايات الرسم بمعنى انه تعامل مع واقع الإنسان العادي، لا يتعامل مع عالم مافوق الطبيعة او عالم الغيبيات وهنا إننا نلمح من لوحاته ظهور نوع من استقدام أفكار وعناصر، تتميز بالواقع الفلسفي للإنسان في المجتمع العراقي، بعيدا عن ثورة الإنسان المعاصر، الذي ينادي بها برجسون والذي يؤمن بالفعل على سيطرة الفلسفة الأفلاطونية لوحاته هي مجموعة من الظاهر الاجتماعية المريحة ويصاحب في أفكاره ميل إلى النظر الى كل ماهو ملموس وفعلي ليس باعتباره نسبيا او عابرا ولكنه يركز في مفرداته على الإنسان في تفاعلاته الاجتماعية التي تأخذ عدد من الوظائف في إطارها التاريخي المتغير وهنا نبين التغير الشامل الذي أحدثه في لوحته الذي اخذ يبتعد عن تأثيره للفن الأوربي واعتماد فلسفة جديدة للفن التشكيلي المعاصر وفق نتيجة رفض الحقيقة الذي اعتمد عليها اغلب فلاسفة القرن العشرين وانسحبت على مختلف الفنون والثقافة، بضمنها الرسم . لوحات الفنان عبد القادر الرسام غير قابلة للمراجعة : .................................................. ............... لوحاته غير قابلة للمراجعة أو التصحيح أو التغيير، لأنها لوحات مؤسسة بالرغم من أن ((هيغل)) يختلف مع هذه النظرة ولكن التقارب له أصول حيث اعتبر المعرفة الإنسانية، كلا عضويا مترابطا ينمو تدريجيا في جميع أجزاءه، وهذا الأمر بدا بتطبيقات واضحة لنتاجات الفنان ولكنه بعيد كل البعد عن التأثيرية بالفن التشكيلي في أوربا وقد لايصل إلى أجزاءه بالرغم من وجوده في الجيش العثماني في تركيا. وفي مجال الوصف الفني أصبحت لوحاته بعد هذا النمو التدريجي، ترتبط بنشاط الإنسان الإرادي وأصبح مفهوم اي فكرة عنده يتحدد بضوء نتائج الفكرة على حياة الإنسان . لوحته في سينما رويال أو سينما بغداد : ............................................... رسم لوحته في سينما بغداد بعد ان كانت السينما مركز اجتماعي مهم وإشارة فنية، تكتسب الصيغة الحقيقية للأفكار وتساعدنا بالدخول في علاقات مرضية مع المجتمع، هذا الاحتكاك اعتقد ولد نوع مهم من تجربة التأسيس واعتمد هو الآخر على فلسفة الفكرة الصادقة التي طالما ظل التصديق مقيدا نوعا ما ولكن ((الرسام)) أزال الحواجز ليؤكد أن الحقيقة لاتنفصل عما فيه خير الإنسان ولكن، من خلال نتاجه التشكيلي ذات الأفكار الصادقة، في ذاتها.قد اقترب من أفكار له تأثير واضح . لوحات الفنان تباع في منفاها : ...................................... من الأعمال العراقية التي عُرضت للجمهورفي المزاد، لوحتان للفنان الرائد عبد القادر الرسام (1882 - 1952)، واحدة بعنوان «نزهة على شاطئ دجلة» قدرت بمبلغ يتراوح بين 25 و29 ألف دولار. خارج العراق. تاريخ التعليم في محافظة العمارة: ........................................... إن الذين تناولوا حياة الفنان الكبير عبدالقادر الرسام تطرقوا اليه بشكل مقتضب وذلك لعدم توفر المصادر عنه , كما ان كل الذين عاصروه انتقلوا إلى رحمة الله , فظلت تلك المعلومات طي النسيان .. وعندما قام الباحث والمؤرخ الميساني جبار الجويبراوي بإعداد دراسة عن تاريخ التعليم في مدينة العمارة 1917- .1958عثر علية في سجل جماعة المعلمين في مدرسة قلعة صالح عام وفاة الفنان عبد القادر الرسام : ....................................... توفي الفنان عبد القادر الرسام في عام 1952 نتيجة لمرضه وتقدمه في السن تاركا وراءه إرثا كبيرا من الإبداع . رحم الله الفنان التشكيلي عبد القادر الرسام واحسن مثواه وإلى لقاء قادم من { فنانون منسيون من بلادي}. المصادر : ............... × ويكبيديا الموسوعة الحرّة . × موسوعة متحف للفن الحديث. × ملاحق جريدة المدى. × جريدة الشرق الأوسط. 
  
الساعة الآن 11:55 PM
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
.gif "100 (109)")
العرض العادي
