الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الحلم الجميل( ايام من حياتي ) الحلقة 18 لعب عيال
الحلقة (18) لعب عيال وبعد عودتي من منوف وبعد مضي يومين تقريبا مكثتهم مع الفتاة الشقية هبة ، نسيت ما جرا مع صفاء وما تبعه بعد ذلك من هم وحزن وحيره وسيطره كلمة لماذا ؟ لماذا فعلت كل تلك الاشياء في الزيارة الماضية ، كنت اسهر مع هبة معاً وحدنا حتى السادسة صباحاً تقريبا كل يوم وكان في ذلك الوقت التليفزيون فيه قناة مخصصة لمهرجان الاذاعة والتليفزيون تعرض فيها اعمال المهرجان ، فكنا نسهر علي التليفزيون حتى الصباح ، وما أحلى السهر مع هبه ! واثناء حديثنا وضحكنا فس سهرة من احدى الليالي 4 او 5-7-1997 اخبرت هبة بما حدث مع صفاء ، ولم اري اي تغيير في ملامح وجهها ، فهي كما هي بنفس الابتسامة ، فلو كانت صحيح تحبني لكانت حزنت عندما تسمع مني هذا الكلام ، ام كل الذي في عقلي اوهام ، وهبة ولا بتحبني ولا حاجة .والاكثر من ذلك قولت لهبة ان تتوسط لي عند صفاء عندما ترجع للمنوفية ، تحاول ان تثنيها عن قرارها السابق . وفؤجئت بهبة تخبرني بكل ثقة وبعدم اهتمام وكأن الامر لا يعنيها ، انها مستعدة ان تكلمها . وفي عصر اليوم التالي وافقتني هبة على ان تتصل بصفاء لتكلمها عني وتحاول معها ، وذهبنا معا الي السنترال ووجدت هناك نعمة جاراتنا فسلمت عليها ولاحظت هبه ذلك ، فقالت لي يا محمد فقولت لها إيه دي جاراتنا ، واتصلت بصفاء وانا بجوارها في الكابينة ، فقالت لصفاء كلمي نصرة وأعطتني التليفون فاندهشت لماذا قالت نصرة ، وأول ما عرفت صفاء وبدون مقدمات أغلقت السماعه في وجهي . لقد صدمتني تلك الفتاة الصغيرة ذات الاربعة عشرة ربيعا ، ويالها من صدمة مدويه . فقالت لي هبة انها كانت تتوقع ذلك . فقولت لها لدرجة ان تغلق السماعة في وجهي . وبعد مرور أربع سنوات علي تلك الفعلة وهذا التصرف ، أسال نفسي لماذا فعلت كل هذه الاشياء ، لقد فعلتها دون ان اعرف رد الفعل ، لقد كنت اظن ان صفاء تميل لي ، ولكني لم اكن احبها ، فلماذا ادخلت نفسي في تلك المغامرة ؟ّ ولماذا اخترعت حكاية التليفون ومع مين هبة ، التي كنت اظن انها تحبني ، هل كنت اختبر حبها ، ام كنت بالفعل اريدها ان تحاول مع صفاء اختها الصغرى وانت تتوسط لديها ، والحب ليس فيه وساطه ام كل ذلك كن لعب عيال وتسلية وانا بالعفل كنت محتاج لتلك التسلية حتى انسي الامتحانات الغبية والنتيجة القادمة ، ورجعت من السنترال وانا الوم نفسي فكان لابد ان ينتهي هذا الموضوع عند الحد السابق ولا اعطى الفرصة لتلك الفتاة لتغلق السماعه في وجهي ، رجعت من السنترال وقولت لنفسي عمري ما هكلم صفاء في الموضوع ده تاني ، انا في كل الحالات استاهل اللي يحصل لي فانا اللي غلطان لاني ادخلت نفسي في مغامرة وجعلت صفاء ترفضني بالرغم انني لا احبها . ورفضها كان بالنسبة لي امر عادي وليس بجرح كبير كا لو كنت اهيم بها شوقا ، فهي في نهاية الامر بنت عمتي . ونسيت بعد ذلك كل شيء اثناء وجودي مع هبة هذه الفتاة الرومانسية لقد اكتشفت هذه الفتاة اخيرا؟ّ اين كنت الزيارة الماضية والزيارة التي قبلها ، لقد كنت استيقظ عصرا واخرج في المساء عندما يندهني احد اصدقائي سواء كان ناصر او محمود علي ابو طالب وكانت هبة تفتح لهما الباب وارجع تقريبا الثانية او الثالثة بعد منتصف الليل و انا اعلم انها سهرانة تنتظرني . وفي احد الايام كانت نائمة علي السرير واستيقظت بعد دخولي مباشرة في البيت وقالت لي انها قلقانة ولا تستطيع النوم ، لقد اكتشفت في هبة رومانسية وحنية هائلة وادب جم . وفي احد الايام اشتكت امي منها لانها كنت تضحك بصوت عالي والصوت سوف يُسمع من في المسجد الذي امام منزلنا ، فجاءت لي بعد ذلك وقالت لي انا بضحك ولكن مش لدرجة ان الصوت يسمعه الناس في الجامع ، يالها من فتاة ، هل تعتبرني محاميها الخاص الذي سيتولى الدفاع عنها ، ام تعتبرني جزء منها ، وفي يوم الجمعة 11-7-1997 ذهبت في السابعة صباحاً لالعب الكورة مع زملائي بالمنطقة ناصر عبد الفتاح ومحمد دواد وعماد بخيت ويسري ومحمد بقلظ ، ورجعت نم اللعب في مركز شباب الجزيرة حوالي الساعة الثالثة عصرا لاجدها وما احلاها ّ تنتظرني في الشباك باحلى ابتسامة ، ففتحت لي الباب ولامتني علي اني اتركها كثيرا بالمنزل فاستيقظ عصرا ثم في السابعة مساء اخرج حتى الثالثة فجرا حتى يوم الجمعة ذهبت لالعب الكرة وتركتها فوعدتها انني في تلك الليلة لن اخرج ، وفي اليوم التالي كان التصرف الثالث علي التوالي الذي افعله دون ان ادري ؟ ماذا أفعل ؟ وماذا أقول ؟ الاثنين يوم 6-8-2001
آخر تعديل محمد البهلوان يوم 02-11-2023 في 01:00 PM.
الساعة الآن 08:14 PM
|