أنا إنسان لأن أخلد في هذه الدُنيا ، أريد أن أعَمر هذه البلاد بالخير والصَلاح ، أريد أن أستمتع بجمال جِبالها ووديانها وهِضابها ورِمالها الذهبيه ، أنا أبن عاشق لبلدي ، لستُ بعاقً لهذا الوطن ،
لماذا أحُرم من هذه الاُمنيه ، أغفوا على هدير الطائرات ، واصحى على صوت القنابل والصرآخ ، أنا إنسان مُسلم مُسالم لا دخل لي في ما يقررهُ الساسه ، لماذا أنا أدفع فاتوره هذه القرارت والمصالح الشخصيه
أليس من حقي أن أعيش وأستمتع في هذه الدنيا ؟ أمشي على أنقاض المباني والجثث في الطُرقات . هل هذا هو إكرام المَيت ؟!
البُنى التحيته هُدمت ، والناس شُردت ، والاعراض هُتكت ، والدِماء أستباحت .
كفى يا عالم يا من تدعون الديمقراطيه والحياه الكريمه وحقوق الانسان ، بل أنتم من نَحر الانسان وأستباح دمه بكل خِسه ووقاحه .
أنا أنسان عَربي أشتاقُ أن أسير على نهري دجله والفُرات ، أشتاق لحضاره بغداد والبصره وكركوك ، أشتاق أن أمارس تجارتي في مهد التجاره حَلب ، اشتاق لفاكهه الزبداني واطلالته الساحره ،
اشتاق لدمشق شوق الصحاري للمطر ، اشتاق لك يا يَمن حيث العروبه والاصاله والكرم ، لقد فقدت زياره صنعاء وإبْ ويجرني الحنينُ لإبْ حيث الجمال الرباني ، أشتقت لبن لرائحه البن والهيل ،
اشتاق لمرفأ التجاره والفكر التجاري عدن ، أنا أنسان عربي مُسلم مُسالم أليس من حقي أن أعيش واستمتع بحياتي ،
متى تعود الطائرات لحظائرها ، ويلقي الجُندي سلاحه ، ويجتمعون الساسه على حُب الخير والسلام .
بقلم الإنسان السيف ( حصري لمنتدى عبق الياسمين )