الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ كل مايخص قضاء وحلول مشاكل الاحتياجات الخاصه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قليلون على قيد الإنسانية
تنظرون لكل من هو مختلف وكأنه عائق، وكأنه يقوم بوظيفة سلبية في المجتمع ولو حاولنا النظر الى الامور من الزاوية الاخرى لرأينا الجانب الآخر الذي تفوح منه رائحة الوضوح، المحبة والكمال. هنالك العديد من الظواهر الإجتماعية التي تعيق تفكيري وتجعلني ابذل مجهود اكبر لفهمها وتدقيق النظر في كل ما يتعلق بتصحيحها وهكذا احاول الاندماج مع الواقع الذي ينقله مجتمعي عبر وسائله القارسة، الواقع المختلف كليا عن ما تطلبه روحي. فداخل الانسان يبتغي ما لا يبتغيه هذا الواقع، ولهذا نحن في صراع دائم فلكل إنسان جوهرة ثمينة الأصل، تقطن جوفه وتختلف عن غيره وهذا الاختلاف بين الغرض الثمين داخلنا هو الاساس الذي يقودنا لكي نبني معا سلسلة الامتياز وخلق مجتمع بنّاء. فيا ليتنا ندرك جيدا وظيفة هذه الجوهرة لنعلو كما يعلو الموج متدفقا نحو السماء الصافي. تواجدي في العمل، الجامعة، المصرف، البريد، المراكز الاجتماعية وكل مكان عمومي آخر يجمعني باشخاص غرباء واقرباء قد يساعدني على التدقيق في الظواهر الاجتماعية، ومنضمنها قضية واقعية حدثت في ظروف قاهرة ومؤلمة لاقصى الحدود. هذه القضية تدمج بين الاستغلال ،الالم، الضغينة والخداع.. تدمج بين الذل والقهر.. وتدور في دوامة الهذيان. وفعلا السؤال المثير للاهتمام والجدل هل الشعور مع الآخر والاحساس بألمه، هو وسيلة للشفقة على صاحب الاعاقة؟ ام دافع يحثك لتغيير نظرتك، نظرتك.. التي كادت ان تهدم كل ما قام ببناءه مع الوقت لكي يتأقلم مع نظرات المجتمع له وموقف المجتمع اللاذع اتجاهه فالحل الأنسب هو الشعور مع الغير والتحلي بالإنسانية لانهما الخطوة البنّاءة لتغيير كل تصرفاتنا، تعقيباتنا، مقالاتنا، احاسيسنا، وحديثنا مع صاحب الإعاقة لنزرع داخله الاطمئنان والراحة، ونقود نفسنا اولا نحو الصواب ومن ثم ينقاد مجتمع كامل. وكما قيل .... كثيرون على قيد الحياة ... قليلون على قيد الإنسانية
الساعة الآن 07:22 AM
|