الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الآية: ﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ..)
♦ الآية: ﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (63). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ﴾ غضب من أن يعبدوا معه الصغار، وأراد إقامة الحجة عليهم ﴿ فَاسْأَلُوهُمْ ﴾ من فعل بهم هذا ﴿ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾ إن قدروا على النطق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ إبراهيم، ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ﴾، غضب من أن تعبدوا معه الصغار وهو أكبر منها فكسرهنَّ، وأراد بذلك إبراهيم إقامة الحجة عليهم، فذلك قوله: ﴿ فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾ حتى يخبروا من فعل ذلك بهم. قال القتيبي: معناه: بل فعله كبيرهم إن كانوا ينطقون على سبيل الشرط، فجعل النطق شرطًا للفعل؛ أي: إن قدروا على النطق قدروا على الفعل، فأراهم عجزهم عن النطق، وفي ضمنه أنا فعلت، وروي عن الكسائي أنه كان يقف عند قوله: ﴿ بَلْ فَعَلَهُ ﴾ ويقول معناه: فعله من فعله، والأول أصح؛ لما رُوي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، اثنتان منهن في ذات الله، قوله: ﴿ إِنِّي سَقِيمٌ ﴾ [الصافات: 89]، وقوله: ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ ﴾، وقوله لسارة «هذه أختي»))، وقيل في قوله: ﴿ إِنِّي سَقِيمٌ ﴾ [الصافات: 89]؛ أي: سأسقم، وقيل: سقيم القلب أي مغتم بضلالتكم، وقوله لسارة: هذه أختي؛ أي: في الدين، وهذه التأويلات لنفي الكذب عن إبراهيم، والأولى هو الأول للحديث فيه، ويجوز أن يكون الله عز وجل أذن له في ذلك؛ لقصد الصلاح وتوبيخهم، والاحتجاج عليهم، كما أذن ليوسف حتى أمر مناديه، فقال لإخوته: ﴿ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ﴾ [يوسف: 70]، ولم يكونوا سرقوا.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 08:49 AM
|