الفصل السادس: أنا عازم
في هذا الفصل يطلب المؤلف من القراء تصور النجاحات السابقة وكيفية تحقيقها. لا شك أن كل انتصار حققته في الماضي رافقه تحمل المصاعب والمجازفات والتفاني والرغبة الشديدة والشغف.
أن تكون حازمًا يعني أن تكون قادرًا على التغلب على العقبات التي تصرف انتباهك على طول الطريق نحو تحقيق أهدافك.
بعض أكثر العقبات تحديا هي الافتقار إلى الثقة بالنفس والارتباك. إذا واجهت هذه العقبات، يجب أن تكون حازمًا وتذكر نفسك لماذا سلكت هذا الطريق وما هو هدفك النهائي هناك مشكلة أخرى وهي أن الجميع قد يرتكبون أخطاء على طول الطريق، لكن يجب ألا تدع هذا يثبط عزيمتك أو يحرفك عن طريق النجاح.
قد لا تكون هذه الرحلة بالضبط ما كنت تتوقعه. بغض النظر عن ما تفعله، لا تتوقف أبدًا، استمر، واصل الدفع وكن حازمًا.
تذكر أن الحياة لا تتوقف ولا تنتظرك ولا تهتم بما تشعر به أو أين أنت.
تقع على عاتقك مسؤولية اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق أهدافك وتذكر أن التسويف يشبه الرجوع إلى الوراء.
الفصل السابع: ليس لدي أي توقعات خاصة وأقبل كل شيء
يمكن أن تحدث الأشياء غير المتوقعة دائمًا في الحياة ولا تسير الأمور وفقًا للخطة المرسومة دائمًا. قد لا نتمكن من التحكم في ما يحدث، لكن يمكننا التحكم في كيفية تفاعلنا مع الموقف.
إن توقع حدوث شيء معين سيجعلك تشعر بخيبة أمل فقط، وقد لا تدرك حتى توقعاتك، لكن دائمًا ما يكون لدينا جميعًا توقعات يمكن أن تصرف انتباهنا عن الأحداث الإيجابية الأخرى المحتملة.
توقع مواقف غير متوقعة وإذا حدثت، فتقبلها واستمر في طريقك. يتضمن المضي قدمًا بذل جهد واعٍ لتجنب الوقوع في فخ اليأس.
لا تنس أن تحقيق هدفك ليس دائمًا الجانب الأكثر أهمية في الرحلة، بل الأهم هو إنهاء رحلتك بنجاح.
من عوائق النجاح توقعاتك من الآخرين، وأحيانًا برفضك قبول أخطائك، فإنك تبحث عن اللوم في العالم الخارجي، بينما يمنعك هذا من تعلم أشياء جديدة.
📚