_
يَاَاَاَاَاَاَالَلَهْ اَلْمَطَرُ وَالْعِطْرُ مَعًا . .
سَأُهَلِّلُ بِمَجِيئِكُمْ . . . . / وَأَزْرَعُ أَلَّفَ بَهْجَةَ وَيَاسَمِينَةَ بَاسِمَة
سَأَزُفُّ مِيلَاد حُضُورِكُمْ اَلْأَوَّلِ . .
وَأَحْتَفِلُ بِصَبَاحَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ تَخَلَّفَ وَرَاءَهَا جَيْشًا مِنْ اَلْعَصَافِيرِ وَالنَّايَاتِ وَالسَّنَابِلِ تَقَبُّلاً نَابِضًا مِنْ مُدُنِ اَلْحُلْمِ . .
إِلَى شَيْءِ مِنْ قَلَقِ اَلْكِتَابَةِ وَغَوَايَةِ اَلْفَنِّ وَتَهْمِسُ فِي رُوعِنَا
أَنَّ اَلَّذِي مَا فَتِئَ يَنْبِضُ فِي جِهَاتِنَا اَلْيُسْرَى . .
شَيْءً يُشْبِهُ أَنَامِلَكُمْ يَحْمِلُ نَبْرَةَ فَنَّكُمْ وَنَضَارَةُ خُضْرَتُكُمْ وَمَلَامِحُ دَهْشَتِكُمْ وَصَوَّتَ جُنُونَكُمْ . .
وَنَكْهَةُ لَمسَّسَاتِكَمْ وتُورْطِتَنَا فِي تَفَاصِيلكُمْ اَلصَّغِيرَةَ ، ،
مَا أَبْهَى هَذَا اَلضِّيَاءِ اَلَّذِي أَشَاعَ فِي زَوَايَا اَلْأَرْوَاحِ وَهَجًا لَا يَخْبُو
مُتَصَفِّح ثَرِيٍّ جِدًّا يَتَقَاطَرُ اَلْإِبْدَاعُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ . .
مَسَارِبَ ضَوْءٍ تَصَافَحَ زُهُورَ اَلْغَارْدِينِيا وَيَمْنَحنَا اَلنُّورُ لِمُصَافَحَةِ اَلسَّمَاءِ . .
تَتَّضِحَ مِنْ خِلَالِهِ مَدَارَاتُ اَلرُّؤْيَةِ وَمَنَارَاتِ اَلرُّؤْيَا فِي تَجْسِيدٍ لِمَرْحَلَةٍ إِبْدَاعِيَّةٍ نَاضِجَةٍ . . فَقَطْ . .
مَزِيدًا مِنْ اَلْهُطُولِ لِتَرْوِيَ مِسَاحَاتِ أَرْوَاحِنَا وَمَسَافَاتِ اَلْحُبُورِ . .
دَمْتَنْ مُشْرِقًا مُغْدِقًا . . تَقْدِيرِي يَا وَدَقَّ ، ، /
،
،
،