| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 |
|
#1
26-07-2023, 11:49 AM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية أجنحة ممزقة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نولد بأجنحة نبسطها بوقت ما لنطير نحقق غاياتنا وطموحاتنا لكن هنالك اناس للاسف الشديد يتعرضون للخذل والكسر والسحق من بداية حياتهم حيث لا يخرجون من المعركه الا بكم من الجروح حكمة.... من الغباء الايمان بكل مانرى فبالنهايه ليس كل مانراه حقيقة بل جزء صغير لا اكثر ..... أجنحة ممزقة الجزء الاول .... اعلم انني لم اكن بهذا الجمال ولست متعلمة اعلم انني لم اكن ضمن طموح زوجي ،فهو تزوجني في ليلة وفي اليوم التالي كان مسافرا الى المملكة المتحدة أو هذا ما قاله لي. لم اعلم ما افعل بيومها فأنا مجرد فتاة تبلغ من العمر ثمانيةعشر ،لم يحصل بيني وبينه اي اتصال لا روحي ولا جسدي هو كان فقط مجرد اسم انضممت له لان امه قد فرضت عليه الزواج ،ثمانية عشر عاما زفة وزغاريد طبل ومزامير واخيرا غرفة في فندق دخلنا اليها كنت خجلة بدرجة مهولة لم انظر اليه ابدا فقط سمعته يقول ،لقد نفدت من شرط والدتي واصبح لدي زوجه فقط بالاسم فانا لا احتاجك ،الان انا سأرحل ،لم اقدر ان اتكلم الجمتني الصدمة حتى انني لم اقدر على رفع رأسي ان فقط طأطأت رأسي وكورت يدي وانهمرت دموعي تمسح اخر اثار للزواج المشؤوم الذي بليت به لم افتح فمي بحرف نظر الي وقال ستبقين على ذمتي لا تخافي ولكن لن تعودي الى الميتم لتعيشي فيه لقد اشتربت شقة صغيرة ستعيشين بها وسأرسل لك المال في كل شهر لن نتقابل مجددا نهاية العلاقة ستكون هكذا زوجة بالاسم وانت ستنعمين بالنقود كل شهر لم اعلم ليلتها ما اقول كما لم اعلم اعلي ان ارضى ارضخ ام علي ان اصرخ اقاتل لا اعلم فقط اعلم ان قلبي احسست به كذرات غبار بلا وزن** لم اتكلم انا فقط اغمضت عيني سمعت الباب يقفل وذلك كان اخر لقاء يجمعنا ....... اذكر انني نمت بثوب العرس لم احس بنفسي* استيقظت صباحا نظرت حولي وتذكرت الكارثة التي منيت بها جلست انزع ثوب العرس واغتسلت وصليت وجلست افكر ،اذكر انني نهضت بعدها ارتديت ثيابي ووضعت اشيائي في حقيبتي حملت مفاتيح الشقه والنقود التي تركها وغادرت الفندق ،اخذت سيارة اجرة وذهبت الى الشقة دخلتها وواغلقت الباب ومن هنا ابتدأت حياتي * * ** . مندا .......مندا......... نظرت للاعلى نعم محمد ماذا هناك مابك ؟ ...... محمد :سنبدأ البث وانت غير منتبة! مندا:لا تقلق انا منتبهه ابدأ الان يا محمد انا مستعدة نفضت الافكار من رأسي وعدت للانتباه لعملي محمد:حسنا مندا سنبدأ ......الان مندا..... اعزائي اسعد الله صباحكم بكل الخير .اليوم نحن ببقعة بعيدة عن العالم وتلوثه نحن اليوم في افغانستان ، ليس لتغطية حرب ولا قتل بل نحن اليوم في تقرير مصور عن زراعة الذهب،نعم انهم يزرعون الذهب انه الزعفران اترككم لتشاهدواومن ثم لنا لقاء اخفضت المايكروفون ونظرت حولي ارض جرداء الا من زهرة بنفسجية محمد:مندا لديك لقاء مع الرجل صاحب الارض مندا : محمد انا ارفض ان اتكلم لهذا الرجل المريب اخبرتك هذا مرارا وتكرارا لا محمد : مابالك مندا انه عمل هذا الرجل هو الوحيد الذي يتكلم باللغة الانجليزية النساء لا يستطعن كيف ستتفاهمين معهن لم انت عنيدة هكذا مندا مابالك ؟؟!! طأطأت رأسي وانسابت غرتي على عيني اقترب محمد وانحنى الي وهو يقول ؟ اهدأي مندا انت لا تهلعين من مجرد لقاء او رجل اهدأي مندا :يا الهي لا اعلم ولكن اشعر بالاختناق عندما ارى هذا الرجل لا يعجبني ان اتكلم معه ولكن سأفعلها لأجل العمل ولكن محمد لن نطيل اللقاء محمد:حسنا عزيزتي لقاء قصير ونرحل مندا: حسنا فليكن الرب معي هيا بنا لننجز جلست الى الارض مقابلة للرجل وبدأ التصوير مندا:Hello Mr Moheeb Can you tell us the secrets of cultivating this purple gold? مهيب :There is no achievement in planting saffron, but the achievement is seeing your face and eyes that take away the min انتفضت واقفة :كنت اعلم ان لا فائدة من عمل لقاء مع هكذا بشر نظرت الى السيد مهاب وقلت : Indeed, you are a shameless man. Don't be ashamed of your white hair بدأت بالمسير* رصاصتان انطلقتا بالهواء صرخت لكن محمد كان بجانبي بلمح البصر محمد :لا تهلعي مندا ، مندا:يا الله ،يا الله ..... مهاب:Turn around slowly and come back quietly I don't want to hurt any of you Manda: Oh, my God, Muhammad, I told you, I don't want to come here Muhammad: Don't be afraid, I told the security men to stay around the place Mohab: Security men...(he shouted loudly)...security men ساد المكان الهرج والمرج وبدأ الرجال بالجري والنساء بالاختباء لم اعلم ما افعل لم اجد نفسي الا وانا اركض كان محمد ممسكا بيدي ويحثني على الركض بسرعة وصلنا الى السياره صعدت بها دون وعي صعد محمد وانطلق* محمد :مندا ...مندا تأكدي من جوازات السفر في حقيبة السيارة لا استجابه فقط كانت تبحلق بالزجاج صرخ محمد :مندا مابك عودي لوعيك لم تصابي انت بخير هززتها بشده مندا استيقظت من غيبوبتي اللحظية وانا انظر لمحمد واقول ماذا ...ماذا؟ محمد :تأكدي من جوازات السفر نريد ان نغادر هذا المكان هيا مندا :حاضر سأفعل فتحت حقيبتي جواز سفري موجود وبحثت عن جواز سفر محمد ووجدته مندا :جوازات السفر معي محمد وصلنا ارض المطار من حين حظنا ان ملابسنا موجوده في نفس السياره تناولت حقيبتي وهرعت الى الداخل محمد وهو يحثني على الاسراع ستقلع الطائرة بعد قليل مندا هيا مندا:حسنا حسنا امسكت بيد محمد انتظر محمد انه يتصل انتظر قليلا فتحت الهاتف مندا:الو .... تفضل سيدي صمت واستماع حديث من جانب اخر واخيرا مندا:،لكن ........ نظرت الى محمد محمد:ماذا هناك مندا مندا :لن نعزد للبيت محمد لدينا عمل بالاراضي الليبية محمد :ليبيا ماذا سنفعل هناك ؟ مندا:لقاءات مع تجار ممنوعات وتغطيه كيفية التهريب على الحدود محمد :انهامهمة انتحارية مندا مندا:أعلم ولكن انه العمل محمد تستطيع ان ترجع لمصر وانا سأنجز المقابله* محمد :لا داع لمثل هذا الكلام انا قادم مندا:لا تقلق استطيع تدبر امري عد الى بيتك محمد :،لا هذا مرفوض معا كنا وينبقى هيابنا صعدنا الى الطائرة وعادت ذاكرتي الى اليوم الذي تلا زواجي ذهبت للشقة صغيرة واجرتها زهيدة لكنها جيدة لفتاة مثلي ،جلست* دون ان افعل شيئا فقط الجلوس شهر كامل ثلاثين يوم لم افعل سوى الاكل والنوم فقط لا شيئ اخر البتة* ،اذكراني استيقظت في اليوم الاول من شهر ايلول نظرت بمرآتي وانا اقول يجب ان اتغير نعم يجب ذلك محمد:مندا اتودين ان تأكلي شيئا ؟ مندا :لا محمد لست جائعة محمد :ماذا هنتك مندا ما الذي يزعجك هكذا هززت رأسي نافيه انني منزعجة واغمضت عيني الرحلة طويلة ذكريات عديدة مرت بذاكرتي في تلك اللحظات لا اعلم لم ولكن لابد من ان هناك شيئ سيحصل ،اذكر عندما ذهبت الي مديريه التربية وقدمت اوراقي لامتحن لشهادة الثانويه العامة نظر الي الموظف وقال متزوجة حديثا ما لك والتعليم اهتمي بزوجك افضل ،اذكر انني امسكت نفسي من الصراخ به واحرقتني عيناي وانا امنعها من البكاء واخيرا اخذ الطلب وخرجت الى البيت وهناك انفجرت باكيه لم اكن املك اي شيئ من زوجي حتى صورة له لا يوجد فقط احمل اسما بلا ملامح ،كنت اريد صورة ولو صغيره لضعها امامي واشتمه حتى ارتاح ولكن لم يحدث وامتحنت ونجحت بذلت مجهودا رهيبا حتى نجحت ،وهنا بدأ الكفاح بدأت بالعمل بسوق الاسماك صباحا وبعد الظهر اذهب للجامعة لقد قبلت بقسم الصحافة والاعلام ،وتابعت عمل ودراسه كنت اوفر النقود لادفع ايجار البيت الذي اخذته نعم لقد تركت الشقة ولم اعد اذهب للبنك لأستلم النقود التي كان يرسلها لقد اصبحت معتمدة على نفسي ولا احتاج لاي احد اربع سنوات وانا اخذ الاولى على الدفعة وخلال الاربع سنوات لم يكلمني او يأتي لزيارتي هو رحل ولا اعلم الى اين رحل ،انا الان في الرابعة والعشرين مضى على زواجي* ست سنوات لم اعرف زوجي ولم اره وان صادفته يوما بالشارع فلن اعرفه* همس بجانب اذني مندا ....مندا ..... فتحت عيني كان محمد يقول تناولي هذه مندا مندا:ما هذا محمد ؟ محمد :، حبوب للصداع مندا:صداع(قلتها باستغراب) ؟! محمد :نعم انت تأنين منذ فترة مندا:لا انا بخير يبدو انني كنت احلم محمد :حسنا نصف ساعة على الهبوط بالاراضي التركية مندا:يا الهي اكره الرحالات كهذه ضحك محمد :اعلم ذلك ولكن لا نستطيع ان نغير قوانين الطيران نهبط نتناول الطعام ونرحل مجددا مندا:لا يمكنني الرفض حسنا فلنفعل قهقه محمد بصوت عال وهوويقول تذكرينني ببداية عملك بالوكالة كلما كنا نقول هيا للكعامزكنت تنسحبين كأنك تخافين ان يزيد وزنك وانت برفع القشة نظرت الى نفسي بالفعل اصبحت ضعيفة جدا لم اعد تلك السمينه التي تزوجت وهجرت بيوم زفافها محمد:مابالك مندا لم هذا الحزن الذي ضرب صفحة وجهك مندا:لا ليس حزنا فقط ارهاق محمد :حسنا نهبط نتناول شيئا ونقلع مجددا مندا :حسنا محمد حاضر هبطت الطائرة بأمان بالمطار بمدينه اسطنبول سألت المضيفه عن موعد الرحله فأجابت نصف ساعه ونتابع هبطنا من الطائرة لنجد مقعد ومنضده بأحد اركان المطار احضر محمد عصير البرتقال لي وله فنجان من القهوه محمد :تفضلي مندا عصيرك مندا ، :لم انا اريد قهوة محمد :تناولي العصير مندا تبدين شاحبة مندا :حسنا تناولت العصير وفكري يرحل الى ايام صعبة قضيتها وانا اعمل واعمل واوفر المال لأدرس كنت لا اتناول سوى وجبه واحده كل يوم واحيانا يومان فقط بضع جرعات من الماء اعلم انني كنت اعاني من زيادة الوزن المفرطة لكن قلة الطعام للتوفير جعلت وزني ينخفض بشكل رهيب* بانت ملامحي في السنه الثانيه بدأ جسدي يتوازن لقد استفدت من قلة الطعام بالنهاية ، محمد:مندا ...مندا....اين رحلت ؟ مندا:رددت بهمس معك لم اذهب لمكان محمد :حسنا هيابنا مندا :حسنا حملت حقيبتي وهاتفي رتبت ملابسي وارتديت سترتي الجو بارد فنحن في فصل الشتاء وتوجهنا الى بوابة العبور ، لكن توقف محمد فهاتفة يرن ويرن ........ محمد :امي .... وفتح مكبر الصوت .....غاليتي امي كيف انت ردت والدة محمد عليه بصوت مضطرب :متى ستعود بني ؟ ضحك محمد وهو يقول اشتقت لي امي سأنفذ مهمة واعود للبيت ام محمد:لا عد الان محمد الان كان صوت والدته يهتز قليلا فاقتربت منه شعرت ان هنالك خطب ما محمد:ماذا هناك يا امي؟ ام محمد :والدك دخل العناية اسقط محمد الهاتف من يده فالتقطه بسرعه واقفلت الهاتف امسكت بيده كان ضائعا ليس بحالته الطبيعيه فعلاقته بوالده شديدة القوة والخصوصية مندا:محمد مابالك انت قوي الان سنغير بطاقتك لتعود لمصر محمد :لا ...لا انا باق معك مندا :محمد مابالك انت لست مدركا لما يحدث امسكت به واجلسته على احد المقاعد وركضت الى مكتب السفر بدلت بطاقته وعدت اليه كان منهارا يديه على رأسه ويبكي ركعت امامه ورفعت رأسه مندا:،محمد أعلم ان الموضوع صعب لكن ارجوك تماسك امك ليس لها غيرك هيا قم الان واغسل وجهك طائرتك على وشك الاقلاع هيا الان محمد امسكت بيده واخذته الى البوابة واوصيت عليه المضيفة لتهتم به الى ان يصل غادر محمد الى بلده وبقيت الان وحدي الان يجب ان اتصل بالمدير واخبره بما حدث بالفعل اجريت الاتصال وانا امني نفسي بالعودة الى ان تنتهي ظروف محمد لكن المدير امر بأن اكمل رحلتي الى الاراض الليبية اغلقت الهاتف وتوجهت الى بوابة المغادرين مسافرة الى المجهول ليس معي شريك كل شيئ يقع على عاتقي الى ان اصل* ،المفرح قليلا ان هناك من سيكون متواجدا ليرافقني ويعمل كمصور معي في هذه الرحلة اعلم انني اعتدت على محمد ولكن يجب ان أتأقلم غادرت الطائرة حاملة مندا ومخاوفها غادرت بها وحدها دون شريك برحلة نحو المجهول ....... * * * * نهايه الفصل الاول ....... أجنحة ممزقة .....بقلمي الجوري حصريا لمنتديات عبق الياسمين
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 02:37 PM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض العادي
