ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الثقافيةღ♥ღ ::.. > عبق التربية والتعليم ✿

عبق التربية والتعليم ✿ خدمـةْ طُـلآبْ آلمدآرسْ و آلجـآمِـعـآتْ و لجميع اللغات ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 24-07-2023, 05:30 AM
البدر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 58
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (11:30 AM)
آبدآعاتي » 1,430,991[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر




الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر



مُلخص الدراسة

تُعتبر الهندسة الاجتماعية الطريقة الأسرع والأقوى لكسب معلومات ذات قيمة كبيرة عن الأشخاص بشكل عام، حيث يقوم المُهاجم باستخدام المعلومات القليلة التي يملكها ليكسب ثقة ضحيته، و بواسطة هذه الثقة ينتهي الأمر بالضحية أن يقدم للمُهاجم معلومات حساسة يستطيع من خلالها اكتشاف خصائص النظام.
وهناك أساليب يمكن أن يتم إيقاع الضحايا بها، مثل الهاتف. حيث أكثر الهجمات الهندسة الاجتماعية تقع عن طريق الهاتف، وحتى يتمكن الفرد من حماية نفسه من الاختراق عليه أن لا يُشارك جُزافاً في أية معلومات، وأن يعرف الأشخاص الذين يتعامل معهم رقميا.

مُقدمة الدراسة وأهميتها

لقد أصبح العالم الرقمي عالما واسعا يتسع لكافة البشر أينما كانوا ومهما كانوا، فلم تعد الثورة الاتصالات حكراً على أحد بل تعدت في حدودها من لديه معرفة بها أو من هو بدون معرفة بها. فحينما نسمع بجريمة ما أو سرقة فإننا ننظر إلى صورة الكم الهائل من الكسر والتخريب والضرر المادي و البشري الذي لم يعد من السهل رؤيته اليوم وخاصة في العالم المُرتبط بتقنية المعلومات، وثورة الاتصالت والتحول الى الرقمية.
لقد أصبح العالم اليوم هو العالم الذي تكون فيه المعلومة المحورَ الأهم، وحمايتها هي القضية العظمى. لهذا اصبحنا نجد كثيرا من البرامج والتقنيات والأقفال المادية والتقنية وكما كبيرا من الأمن البشري يُحيط بالشركات، لتحقيق الأمن المعلوماتي لها. ولكنها بالرغم من كل ذلك مازالت غير آمنه، ومازال ذاك الأمنُ المُحيط بها وهما وبإمكانهم اجتيازه في أي وقت وزمن.
واليوم، ومع انتشار الشبكات الاجتماعية واختلاف أنماطها من مُحادثات سواء كانت كتابية، أو صوتية أو فيديو، أو بث مباشر وغيرها الكثير، والتي تهدف إلى اقتحام الخصوصية وسحب أكبر قدر من المعلومات، والتي قد يعتبرها البعض أمراً غير مُهم، ظهر شكل جديد من الاختراق يُعرف باسم الهندسة الاجتماعية social engineering والتي لا تعتمد على دراسة أو أساسيات برمجية أو أكاديمية لمفاهيم الاختراق الإلكتروني، لكنها تحتاج إلى مهارة وفن لاختراق عقول البشر وجمع أكبر قدر من المعلومات عن الضحايا من أجل أغراض لا أخلاقية مثل: السرقة أو التشهير أو نشر الرذائل. والركيزة التي انطلقت منها هي اختراق الحلقة الأضعف في سلسلة أمن المعلومات، ألا وهي العنصر البشري.

ولإتمام عملية البرمجة الذهنية اعتمدت الهندسة الاجتماعية على التعامل مع الغرائز البشرية التي تُعتبر ثغرات موجودة في الطبيعة الإنسانية، مثل الخوف والثقة والطمع والرغبة في المُساعدة والانجذاب للأشخاص المُشابهين، باستعمال أساليب مُختلفة أهمها الإنترنت، والمُتمثل بالرسائل الإلكترونية أو الشبكات الاجتماعية أو المواقع المُزيفة أو الخداع من خلال اتباع كثير من الطرق التي يستخدمها بعض المُغرضين أو الباحثين عن التغرير بالبشر أينما كانوا (Phishing) ، وهي كلها أمور أصبح الوصول إليها سهلا.

الهندسة الاجتماعية إذن مصطلح واسع النطاق لمجموعة واسعة من التقنيات المُستخدمة من قبل المُهاجمين الإجرامية التي تستغل العنصر البشري.
مُشكلة الدراسة

لقد زاد تعقيد العالم اليوم وأصبح أصغر مما نتوقع في عملية الاتصال والتواصل والتأثير، فقد تعددت الوسائل التي يُمكن لأي فرد في هذا العالم استخدامها بُغية الوصول إلى ما يُريد وما يصبو إليه، فأخذ كل فرد في هذا الكون يسعى لاستخدم وسائل اتصال سهلة وطيعة، لا ينتابها التعقيد، بل أدت إلى تعقيد العلاقات الاجتماعية وأخذت تطغو عليها السلبية، في الاتصال والتفكير جراء ما يجري بين مُستخدمي الوسائل الرقمية التي اجتاحت العالم أجمع، و التي لم تتوقف عند حد مُعين بل أخذت باختراق عقول البشر بكل ما أوتيت من قوة وتكنولوجيا في التعقيد، فتحول استخدامها من التأثير الإيجابي إلى التأثير سلبا على الأفراد والجماعات والمُجتمع بشكل عام. ومن هنا أخذت تظهر ما يُسمى بالهندسة الاجتماعية التي أذهلت العقول البشرية وزادت من عمليات التفكير من أجل الوصول إلى المُبتغى، ومنه السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هي الهندسة الاجتماعية ؟ وما هو دورها في اختراق عقول البشر وتحويل اتجاهاتهم للقبول بكل ما يتم نشره؟
أهمية الدراسة

تُعتبر هذا الدراسة من الدراسات التي تُلقي الضوء ولأول مرة على ماهية الهندسة الاجتماعية ، و دورها في اختراق العقول البشرية، والتي سُتظهر كيفية التصدي لعملية التغول على عقول البشر واختراقها.
الهدف من الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى ما يلي:
  • بيان ماهي الهندسة الاجتماعية .
  • بيان دور الهندسة الاجتماعية في اختراق عقول البشر.
  • بيان كيف يتجنب البشر تأثيرات هذه الهندسة على عقولهم واتجاهاتهم.
المحور الأول- ما هي الهندسة الاجتماعية وكيف تعمل

أولاً- الهندسة الاجتماعية

استعرضت بعض الدراسات والأبحاث موضوع الهندسة الاجتماعية كعلم يتعرض إلى بيان كيفية تأثيره على عقول البشر وتغير بعض المفاهيم لديهم والتغرير بهم من خلال استخدام أدوات ووسائل عدة.
و تم تعريفها من قبل البعض تعريفا اجتماعياً وتعريفاً أمنياً كالتالي:
– اجتماعياً :
تُعرف الهندسة الاجتماعية اجتماعياً على أنها التأثير على مُجمل السلوك الاجتماعي، ونمط الحياة والتفكير للمُجتمع برمته، حيث يسعى المُهندس الاجتماعي في هذه الحالة إلى تغيير سلوك الأفراد وطريقة تصرفهم، وأسلوب تفكيرهم، من اجل الوصول إلى الهدف الذي يرنو إليه، من خلال استخدام المعرفة المُكتسبة، والمعلومات التي يتم جمعها خلال أساليب الهندسة الاجتماعية مثل تواريخ ميلاد مؤسسي المؤسسة، أو المُناسبات التي يتم نشرها وتدوالها من قبل الأفراد الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى هجمات مثل تخمين كلمة المرور لتحقيق غرض مُحدد ومُسبق.
وتعتمد جهود الهندسة الاجتماعية في هذه الحالة على الأساليب العلمية المُتعارف عليها في تجميع البيانات، وتحليلها، والوصول الى إستنتاجات مُحددة والخروج بتوصيات واضحة قابلة للتنفيذ والتطبيق العلمي. ( الاتحاد ، 2013)
أمنيا :

يُشير مُصطلح الهندسة الاجتماعية أمنياً إلى التأثير على الآخرين، والتلاعب بهم لغرض دفعهم للكشف عن معلومات شخصية، ومثل هذا الاستخدام للهندسة الاجتماعية يندرج تحت ما يعرف بخدعة أو حيلة الثقة، بمعنى اكتساب ثقة الطرف الآخر، ثم خداعه والتحايل عليه، للحصول على بيانات مهمة للنصب عليه، أو لغرض اختراق أجهزة الكمبيوتر الشخصية، أو المهنية المُستخدمة في جهات العمل.

(و الهندسة الاجتماعية هي: فن الوصول إلى المباني أو الأنظمة، أو البيانات عن طريق استغلال علم النفس البشري بدلاً من اختراق أو استخدام تقنيات القرصنة التقنية. (Hulme,2017 & Goodchild )







 توقيع : البدر





آخر تعديل البدر يوم 24-07-2023 في 05:34 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
عض البشر تفداه بالمال والروح السكب 12 سولاف الخواطر والقصيد وغيم حرف ممنوع المنقول با اقلامكم فقط✿ 17 05-11-2023 10:27 AM
بعض البشر لا قال كلمه سمعناه وتين عبق منقول الخواطر و القصيد من غياب الخاطر✿ 16 25-01-2023 06:56 PM
مخالفات البصر ( المسابقة ) أمير الليل اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 28 10-12-2022 03:07 PM
الوظائف السلبيه للأسره تجاه الطفل المعاق ذبحني غلاك عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 35 15-11-2022 12:30 PM
7 من انواع التماسيح الاكثر خطورة على البشر أنفاس ألوفاء عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 22 04-04-2022 05:13 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.