الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق تطوير الذات ✿ >يهتم بتنميه المهارات وتطوير الذات والسلوكيات , فن التعامل ,بناء الذات , تطوير الشخصية , تطوير النفس , تنمية القدرت الذهنيه والنفسيه , وكل مايتعلق بتنميه وتطوير الذات ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مفهوم الرضا عن الحياة
الرضا عن الحياة مفهوم غاب عن حياة الكثير من الأشخاص هذه الأيام، فالتقدم والرخاء وحالة الرفاهية التي ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على انتشارها جعلت الجميع يشعر بحالة من السخط العام على حياته بكل ما فيها، بالرغم من أن الرضا في الحياة هو السبيل الوحيد للسعادة والراحة ولا شيء سواه. مفهوم الرضا عن الحياةبالرغم من بساطة صفة الرضا إلا أنها واحدة من أصعب الخصال التي يمكن للمرء أن يكتسبها في حياته، وبالرغم من كونها هي الطريق للسعادة إلا أن الغالبية من البشر لا يعبئون بها، ومع أنها الطريق المختصر الأقرب للفوز بالراحة النفسية حتى وإن اجتمعت مشكلات الحياة بأكملها فوق رأس الشخص إلا أن قلة من يسلكونه. يخلط الكثير من الأشخاص بين مفهوم الرضا عن الحياة والسعادة، لكنهما في الواقع مفهومان مختلفان تماماً عن بعضهما البعض، فالرضا عن الحياة هو حالة عامة تنتاب المرء تجاه حياته ككل ولا يعني الشعور المؤقت بالسعادة، أما السعادة فهي شعور مؤقت ولحظي ما أن تنتهي الحالة المسببة له يزول معها، بالطبع السعادة أمر ضروري وشعور طبيعي تتضمنه الحياة لكنها وحدها غير كافية ليرضى المرء عن حياته. ينتج عن الرضا شعور بالاستقرار والسعادة الدائمة التي تتضمن مختلف مجالات الحياة سواء على مستوى العمل أو العلاقات الشخصية أو المستوى الاجتماعي والحالة المادية وغيرها الكثير، في حين أن السعادة لا ينتج عنها الشعور بالرضا في الحياة. كذلك الرضا عن الحياة لا يعني بالضرورة أن يتمتع المرء بكل مقومات الحياة التي تضمن له حياة تبدو في ظاهرها مرضية لأي شخص والتي تعني لدى الغالبية حياة الرفاهية بامتلاكه أموال طائلة وعلاقات اجتماعية كثيرة ومنزل فخم وسيارة حديثة وغيرها، فقد يكون شخص دون مأوى ويعاني من الكثير من الصعاب في حياته وبالرغم من ذلك يتحلى بالرضا، وعلى العكس نجد العديد من الأشخاص يمتلكون الكثير والكثير وبالرغم من ذلك ينقصهم الرضا، وبذلك فالرضا يختلف من شخص لآخر بناء على مجموعة من المتغيرات المتعددة في الحياة والتي تختلف من شخص لآخر. الرضا عن الحياة في الإسلامالإسلام دين عظيم لم يترك شيء في هذه الحياة يؤثر في حياة المرء ويحقق من خلاله سعادته في الدارين الدنيا والآخرة إلا وتطرق إليه، فنجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بساطة يلخص لنا المفهوم الحقيقي للرضا في الحياة فيما ورد عنه أنه قال:”مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا”. بمعنى أن المرء إن بات في مأمن من العدو في بيته وبين أهله ويغشى الأمان نفسه وطريقه، وإن أنعم الله عليه بالمعافاة في بدنه من الأمراض والعلل، وامتلك ما يكفي من طعام وشراب في يومه فكأنه قد أعطاه الله سبحانه وتعالى الدنيا بكل ما فيها، فقد جمع بين العديد من النعم الأمن والعافية والقوت، لذا عليه أن يشكر الله سبحانه وتعالى على ما وهبه دون حول منه ولا قوة وألا يسخط لأمر مادي فاته.[2] الرضا قيمة هامة على كل مسلم أن يتحلى بها، وتعد مرتبة عالية من مراتب الإيمان بالله فإن كان الصبر واجباً فالرضا غير واجب إنما هو مسألة تفوق الصبر في مجملها، ومن الأمور التي يشملها الرضا في الإسلام:
يفسر علم النفس الرضا في الحياة بناءً على نظريتين أساسيتين هما:
يدور الرضا عن الحياة في علم النفس حول 4 فئات رئيسية وهي بالتسلسل:
ومن العوامل الأخرى التي تؤثر على مقدار الرضا في الحياة:
•
خليني فـ عيونك هوى وهمس الحنين
• عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر الجنادرية زيارة مصورة • الآميرات الصغيرات وشتاء 2019 مجموعة ازياء من تجميعي
الساعة الآن 11:16 AM
|