الأدارة ..♥ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المؤامرة ... ج \ 2
الجزء الثانى
سار محمد بخطوات متثاقلة عائداً الى منزل والدته كانت الساعة تقارب الثامنة صباحاً وعندما وصل الى باب المنزل دعى الله أن يكون الجميع نيام حتى لا يتعرض الى تساؤلات فهو بحال لا يسمح له أبداً أن يجيب على أى تساؤلات فهو مرهق جداً ويحتاج الى قسط من الراحة والهدوء قبل العاصفة .. فتح محمد باب المنزل بهدوء كي لا يحدث صوتاً وسار في اتجاه غرفته .. ولكنه سمع صوتا هو يعرفه جيداَ صادراَ من الغرفة المجاورة أتجه اليها من باب الفضول فيزيد الصوت علواً ووضوحاً ولكن كانت دقات قلبه تعلوا على اصواتهم فـ بالكاد يسمع الكلام ولكن لا يفسره .. ولكن يميز صاحبه الصوت جيداً ويعلم من هي وهى تتحدث وتقول .. لقد نفذت الجزء الخاص بي في الاتفاق اردت ان ازوج ابني لأبنتك لكي تحصل على وثيقة مرور شرعية للحالة التى وصلت لها أبنتك وقد حدث ذلك فسوف تحصل على وثيقة طلاق بعد أن حملت أبنتك اسم ابني وايضاً تحمل هو نتيجة جريمة اقترفها غيره ف ماذا تريد بعد ذلك ؟ والآن لابد ان تنفذ الجزء الخاص بي في الاتفاق وهو ان لا يعلم أبنى أنى كنت على علم بذلك سأقف بجانبه امامك وسأشد ما ازره كي لا اخسره ويكفى أنى ضحيت بمصلحة أبنى الوحيد من اجل مصلحة ابنتك وبعد حصولك على وثيقة الطلاق أريد باقي المال الخاص بي يقاطعها قائلاً يكفي ما وصلك من مال .. وقبل ان تثور وتنهال عليه بكلماتها الساخطة يسمعون صوت من امام باب الغرفة صوت سقوط ما تتجه الام مسرعة وتفتح باب الغرفة فـ تجد محمد ملقى امام الباب فاقد الوعي تصرخ مستنجدة بأخيها ويحملون محمد ويذهبون به الى المشفى ظل محمد غائب عن الوعى مدة ساعتين وعندما استفاق ظل يبكي مما سمعه فقد كان عنده أمل أن تكون امه بريئة من هذة المؤامرة ولكن مات الأمل بعد ما سمعه من حديثها مع خاله ظل محمد في المشفى مدة اسبوع بعد اصابته بصدمة عصبية أفقدته الرغبة فى الحياة فمن الصعب حقاً أن تأتى طعنة الغدر من أقرب الناس اليه خرج محمد من المشفى على مأذون شرعي ليطلق عروسه المزيفة وذهب للعيش فى و التي كانت من المفترض ان تكون عش الزوجية السعيد . مرت الايام ومحمد رافض ان يلتقي بـ امه فلا يريد ان يراها لما اقترفته من ذنب لا يمحى وتركت بداخله جرح لا يندمل فقد محمد الثقة ببنات حواء وأراد العيش وحيداً لا يريد الزواج . وذات يوم تقابل معها فتاة اثارت اعجابه من اللحظة الاولى ومن أجلها تخلى عن فكرته كانت من بلدة آخرى وجاءت في زيارة لأقاربها جيران محمد تحدث اليهم وارتبط بها وحدثت الخطوبة وبعد مرور اسبوع فقط جاءته خطيبته لتسأله لماذا انفصل عن زوجته السابقة فمن امانة محمد انه ذكر زواجه وقال لها كان لا يوجد نصيب في البقاء معاً واكتفى بذلك دون التجريح ولكن ما اثار دهشته حديث خطيبته بأنها علمت من فاعلة خير بـ انه غير قادر ولا يصلح للزواج وهذا ما جعله ينهى زواجه . لم يحتاج الأمر تفكير كثيراً ليعلم محمد من هي فاعلة الخير هى ذلتها التى قتلت بداخله كل احساس بالكرامة والرجولة واقسم الا يتركها تحطم حياته كما حدث سابقاً .. ترك محمد خطيبته وذهب الى بيت خاله متوعدا واخذ يهدد ويندد بفضح امرهم أن تعرضو مرة اخرى لخطيبته أو تدخلو فى حياته . اسرع محمد في اتمام اجراءات الزواج وفي يوم الزفاف أصر محمد على عدم حضور احد من اهله وخاصةً امه .. وبعد انتهاء الحفل ذهب محمد بعروسة الى منزله وفي صباح اليوم التالي سمع الجيران صوت صراخ قادم من شقة العروسين واصابهم الفزع عندما وجدوا محمد جثة هامدة وعروسه تصرخ وتبكي دون توقف انتظرونى فى الجزء الثالث والأخير
آخر تعديل ابتسامة الزهر يوم 07-06-2023 في 06:32 PM.
الساعة الآن 10:54 PM
|