الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق صخب النقااشات الجادة✿ حـيـنْ يُسْتَبـآحْ آلصْمْـتْ ،، و تُعْلَّـنْ حــرِيَّـةْ آلـرأيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||
" لو "
السلام عليكم ورحمة الله
سادتي الأكارم / كُنت : أعصر أفكاري ، واطارد خيالي ، وافتش عن أي موضوع طارئ ! فهنا المكان مزدحم ومكتظ بكثرة المواضيع ، فغالب القضايا قد تناولها مشرط النقاش والحوار ، وفي دوامة البحث لا أزال ! إلى: ان لاح لعقلي هذه التساؤلات ، ليكون منها فتح الباب للولوج لهذا الموضوع ، الذي يحتاج منا الهدوء في تعاطيه ، والوقوف على حيثياته بكل صدق لا يقبل التنظير أو المثالية . تلك : المواقف لا ينقطع جريان شريانها بين موقف يبهج النفس ، وآخر يقتل النفس ، وبين هذا وذاك : وقفة تنحبس عندها الكلمات ليكون الصمت هو سيد المكان ! فقط : تبقى نبضات القلب تخفق ، والنظرات هي من تكشف عن الجواب وتميط عنه اللثام . حينها : تخور قوى العزيمة التي بها نُحاول إخراج أنفسنا من شرنقة العجز وقلة الحيلة ! قد : نترك المكان من غير نطق كلام ، ولكن من هناك تبدأ جحافل الملام الملام الذي يُسّلطه على نفسه ذلك الإنسان ، حين يُراجع تفاصيل الموقف ويبدأ بإطلاق : لو و لماذا و لما هي : تساؤلات انتهى مفعولها بعد مغادرة ذاك المقام والمكان . دعوني : أسوق لكم موقف حصل لي من أحد الزملاء في مقر العمل لأقرب لكم به المعنى : جاء ذلك الزميل لمكتبي يطلب حاجه ومعه أحد المواطنين ، فقال : لي جملة أكبرتها في نفسي مع أني أعرف ذاك الزميل ومدى احترامه الشديد لي . سكتُ حينها ولكن .... كانت عاقبة ذلك السكوت ذاك الأرق والتعب الذي ألم بي حين أتذكر ذاك الموقف ، وكم تمنيت أن ينجلي الليل ويشق الفجر صدر ظلامه لأصبح وأنا في الدوام !!! وما : أن دخلت المؤسسة إلا وأنا في مكتب ذاك الزميل فمسكته على انفراد وأنزلت عليه موائد العتاب وأن ذاك الموقف لم يكن لائقاً أمام ذ لك الضيف ، وكم تعجبت من تصرفك وأنا أحمل لكَ أكاليل الود والاحترام !!! قال : والله يا فلان لم أقصد بذاك اهانتك ، أو التقليل من شأنك ! وإنما هي مداعبة مني ، ودونك عظيم تأسفي . قلت : لا عليك فليس بيننا ما يقال ! هي جذوة غضب اوقدها الشيطان في قلبي فقلت واجب علي أن أطفي جمرها بمصارحتي لك ، فمنك استجدي لتقبل مني عذري . من هنا : علينا أن نُدرك أن الوقوف عند نقطة الخلاف يحتمل ضدان ويتوجب حلان : أما أن نسكت وبعدها نعاود لنقرب المتباعد من وجهات النظر بعد أن تتلطف النفوس . وأما : أن نبدي الرأي ولكن علينا حينها استحضار العواقب إذا ما كان حرف تسور شخوص الأنام . هي قاعدة دوماً أكررها : " علينا أن نبادر للملمت شتات القلوب وأن نكون ممن يضمدون الجروح ويبررون أفعالهم إذا ما طغى عليها تصرف منقود " . من تلكم الحادثة : لربما لو قلت ما كان يدور في بالي لكان كل شيء قد تغير ولم أصطحب معي تلكم الهموم لداري !! من هنا : وددت أن أطرق باب أحدكم ممن صادفته مثل تلكم المواقف وهو يقول : كلمه لا ترحل .... لشخص لم ترده أن يرحل ، لكنك عجزت عن البوح بها أمامه حينها . وآخر : أمنيته لو سقى من ظلمه كأس الغضب بعد تماديه بظلمه له ، ولكنه عجز عن قولها له . والكثير الكثير .... فما : هي تلك الكلمة التي عجزت عن قولها ؟؟؟ او الكلمات التي لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟ في مختلف المواقف التي مررت بها .
الساعة الآن 05:38 PM
|