ادمنت عناقِكِ بالحروف

ما بين العبير وقطرة ٍ سقطت على كفِّ النّدى دمع الهوى لفح الجوى ما بين سحرِك والورود مابين حبّك والشّرود يعلمني خاطر البوح كيف أعانق ليلا ً يشمئز مني.. دون أن أندم.. لتتعرى النجوم بقصائد العندم .. ليزهر الضياء و التوت يُجلد على شفتيها و القمر يمشي على استحياء و الورد منها يتعلم.. حين باتت آية للشمس الحكايات ثملت من عطرها وجهها ملائكة ٌ تتوضأ النسيم جيدها كريستال ٌ عذري طهر ٌ بطيشٍ مقلم.. إنـمـا أنـت ِ الـقـمـر أنت ِ الوطن و السفر أنت ِ الضياء بهجة الروح فيك الضياع و المستقر أنت ِ قوافي الشوق كجلالة ربيع ٍ كغناء المطر يا رفيقي لا تدعني فـي قيود الأسئلة أدعيّ أن الدماء أصبحت بعدك ماء والقوافي مقصلة.. على قيد عشق اصطنعتك لقلبي قوافل وجد تمشي بيننا على استحياء ألف ليلة من عمر الياسمين.. وليلة وردة ندرتها همسا.. بلسان الحال.... ادمنت عناقِكِ بالحروف بقدر ما ادمنتكِ عشقاً ادمنتكِ وﻻمحال من ادماني

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور