ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13-02-2020, 11:58 AM
уαѕмєєη..❀❀ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 69
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 17-02-2022 (01:00 PM)
آبدآعاتي » 360,695[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي قُل يا عِبادِ الَّذينَ آمَنُوا اتَّقوا رَبَّكُم



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

﴿قُل يا عِبادِ الَّذينَ آمَنُوا اتَّقوا رَبَّكُم
لِلَّذينَ أَحسَنوا في هذِهِ الدُّنيا حَسَنَةٌ
وَأَرضُ اللَّهِ واسِعَةٌ إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ

[Az-Zumar: 10]
أي:
قل مناديا لأشرف الخلق
وهم المؤمنون،
آمرا لهم بأفضل الأوامر،
وهي التقوى ذاكرا لهم السبب الموجب للتقوى،
وهو ربوبية اللّه لهم وإنعامه عليهم،
المقتضي ذلك منهم أن يتقوه،
ومن ذلك ما مَنَّ اللّه عليهم به
من الإيمان فإنه موجب للتقوى،
كما تقول:أيها الكريم تصدق،
وأيها الشجاع قاتل
وذكر لهم الثواب المنشط
في الدنيا فقال:
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا}
بعبادة ربهم {حَسَنَة}
ورزق واسع، ونفس مطمئنة،
وقلب منشرح كما قال تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}
{وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ}
إذا منعتم من عبادته في أرض،
فهاجروا إلى غيرها،
تعبدون فيها ربكم،
وتتمكنون من إقامة دينكم ولما قال:
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ}
كان لبعض النفوس مجال في هذا الموضع،
وهو أن النص عام أنه كل من أحسن
فله في الدنيا حسنة،
فما بال من آمن في أرض يضطهد فيها ويمتهن،
لا يحصل له ذلك دفع هذا الظن بقوله:
{وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ}
وهنا بشارة نص عليها النبي
صلى اللّه عليه وسلم،
بقوله
( لا تزال طائفة من أمتي
على الحق ظاهرين لا يضرهم
من خذلهم ولا من خالفهم
حتى يأتي أمر اللّه وهم على ذلك
)
تشير إليه هذه الآية،
وترمي إليه من قريب،
وهو أنه تعالى أخبر أن أرضه واسعة،
فمهما منعتم من عبادته
في موضع فهاجروا إلى غيرها،
وهذا عام في كل زمان ومكان،
فلا بد أن يكون لكل مهاجر،
ملجأ من المسلمين يلجأ إليه،
وموضع يتمكن
من إقامة دينه فيه.
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
وهذا عام في جميع أنواع الصبر،
الصبر على أقدار اللّه المؤلمة
فلا يتسخطها، والصبر
عن معاصيه فلا يرتكبها،
والصبر على طاعته حتى يؤديها،
فوعد اللّه الصابرين أجرهم
بغير حساب،
أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار،
وما ذاك إلا لفضيلة الصبر
ومحله عند اللّه وأنه معين على كل الأمور.
- تفسير السعدي




 توقيع : уαѕмєєη..❀❀

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : уαѕмєєη..❀❀


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ уαѕмєєη..❀❀ على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
19 وصية قرآنية لخير أمة أخرجت للناس روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 28 26-02-2024 11:40 AM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُو عبير الليل اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 09-06-2022 04:30 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.