في لُجة الأيام خطوت إلى تلك الرُبى
لم يكن هناك شيئاً استثنائياً ولا مذهلاً
حتى أقبل شمس ذلك اليوم
فأطلّ بشعاع نوره العالم
وكنت احادث نفسي مابال شمس
ذلك اليوم شديدة الوهج والنور ..!؟
وأخذت أقلِّب ببصري المدى
فإذا بشمسٍ بشرية تداني شمس السماء
وهجاً وبريقاً وبالضياء....
هال احداقي وأدهش ناظري ما رأيت
ومن حينها أضحت الضياء
وقناديل حياتي وسِراج لياليّ والأيام
فـ سبحان من وهبها الوضاءة والشعاع
ورزقها الفخامة والسيادة والقبول...
وفوق ماأُعطيت من هِبات ..
تتحلى بذائقة الحرف والتعبير وبهما
ضليعةٌ و أريبةٌ وذاتُ تبصير..
وقد قالت يوماً أنت الأفضل من بينهم
والأول دون إطراقة رأس ولا تخيير..
وكأنها علمت أنها في ناظري هي الصدارة
وفي الوجدان هي الأساس و بالطليعةِ
هي الهرمُ وذات الزعامة ...!