اتى الربيع وتفتحت الزهور
ذاب عن فؤادها ثلج ايام مضت
لتعلم لِجفاء صيف بأنها ودعت
ذات الفصل
هو سبب انكسارتها المتواليه
برودة الصقيع أصابتها وبها اثر
و تحاول إخًفائها عبثاً
فما زالت العيون
تتابع
وتارةً
تبحث وتبحث
ولاسبابهم لاتبحث
فولائتها اعلنتها لهم طائعه
او اغلقى فمك عنهم مغلقاً
لاتجادلى ..أو تحاورى ..أوتشككى
فقط إستمتع وإستمع
فجفاء صيف لازال في المنتصف
مستقر لم يرحل ..ينتظرالالم والهذيان
و تهذي به قبل ايام
بدات بنفس جفاء صيف ونفس الوقت
لِ تعلن احياء معزوفاتها تعزف ولا تبالى بكل تلك الإرهاصات ....~
فالمشوار في المنتصف
والربيع كله فرح
موجود هناك بقايا ولادة من أمل
تصعد بهِا الأحلام بلاهوادة
الربيع قادم وتصعد الامانى
عندما خلعت رداء الاحزان
بخير داخلي مِتعافيً تماماً