عندما يزداد وعيك تزداد ايجابيتك وسعادتك
وتكون ميال للهدوء وتتجنب السلبية والجدالات والشكوى ..
فطاقتك الإيجابية تنفر من الطاقة السلبية
وتلقائيًا ترفض تصرفاتهم مما يؤثر عليك سلبيًا ..
لذلك لا تسقُط فى فخ الرفض وبداية إنتقاد تصرفات الآخرين..
والمطلوب منك عدم رفض تصرفاتهم لان الرفض سيجعلك تستزف طاقتك ..وتتآكل ذاتيًا ..
وبدلاً من ذلك حاول تقبُل العقليات من حولك بدون ظُلم نفسك
تقبَل مرحلة وعيهم وإدراكهم وبدلاً من الغضب منهم أشفق عليهم
وعلى عدم إدراكهم أنهم يقهرون أنفسهم بالبطىء بسبب سلبيتهم
وأشفق عليهم أنهم يتألمون ولا يعلمون أنهم السبب فى ما يحدث لهم ..
وبدلاً من الشكوى المستمرة من المُحيط إمتن كثيراً أنك عرفت الطريق وخرجت من ذلك المُستنقع الموحل المؤلم..
وتعلَم كيف تُحافظ على طاقتك من الإستنزاف
بتجنُب النقاش والجدال الغير مُجدى ..
وتعلَم فن اللا مبالاة وتجاهُل كل ما يؤذى طاقتك ونفسيتك "
ومع الوقت والتدريب على التقبُل وفن اللا مُبالاة
سوف تصبح طاقتك منيعة وضد الإختراق..
حتى إذا كان حولك عشرات الأشخاص السلبية
سوف تكون أنت فى داخلك ملئ بالسلام والهدوء ..
بل أنت من ستؤثر على المحيط ب طاقتك الإيجابية
فالطاقة النظيفة الإيجابية مؤثرة ومُعدية
وأقوى مئات المرات من أى طاقة أخرى ".
#التثقيف_النفسي