متى نتعلم ثقافة الاختلاف ؟؟

الموؤدة قتلاً
أهون من المؤودة
بالكلام الجارح
العلاقات المرهونة
بتبادل المجاملات
سرعان ما تنتهي
ذلك أن الإنسان بطبعه
يحب المدح فيعطي
ما استطاع من مجاملة
وعند النقد أو الذم
يبدأ بكشف أنيابه
فيمزق ما استطاع
من ستارالمحبة والإخاء
وكأنه لم يحدث يوماً
يالبشاعة الإنسان اللئيم
حين يطغى
حين يطلق رصاصات الكلمات
ويقذفها
بكلمات خبيثة حاقدة
بهمز.. بلمز.. بحقد..بهدم
لكل جميل مر
وعبر به قلب الآخر
بسوء الظن
والتشكيك بكل حسن نية كانت
هل على الإنسان
ان ينهي العلاقات سريعاً
حتى لا يتورط بإخاء أعمق
لا ينفك بعدها إلا بجرح أعمق
ليعرف صدقها من كذبها
ليعرف وجه ذلك الإنسان
ام يتجنب العلاقات
ليحافظ على القلب
من القتل
بطلقات الكلمات الجارحة
ام ينتظر الرحيل الأبدي
ليعض أصابع الندم
على ما اقترفه قلبه
ونطق لسانه
و خطت يداه
متى نتعلم ثقافة الإختــلاف
لا الإقتتال في كل شيئ
حتى في الكلمات
خالص تحياتى وحبــى
الدكتــور علــى

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

يسلمو على الطرح

الدكتور الله يمسيك بالخير ’ ثقافة الاختلاف اللي تقول عنها يمكن الواحد يختبر روحه في البيت مع عياله او اخوانه اذا عنده قدره يتقبل اعتراضهم بصدر رحب في اي نقاش واذا تبين
انهم على صح واهو على غلط واعترف وشجعهم على تبادل الرأي في كل مره اكيد انهم بيحبونه ويحترمونه زود وبأمكانه في المستقبل انه يتقبل اي اعتراض خارج اسرته وبأنشراح

إن الاختلاف هنا هو مـجرد اختلاف فـى آراء حياتية
وليس عقـائد ثابـتة. إذاً، لا بـد لنـا من تـرسـيخ
هذا المفهوم لدى الـجميع ألا وهـو أن نتـفـق
في الـجوهر ونختلف في المظهر
وأن نتعلم ثقافة الحوار والاختلاف،
وفكرة الرأي والرأي الآخر،
لأن لكل منا عقله وتفكيره، ولا يحب أحد منا
أن يقلل الآخرون من شأنه أو يسفهوا رأيه.
"
شكرا لك على الطرح القيم
مودتي وتقديري

هلا دكتور علي
طرح جميل وحوار راقي من واقع الحياة .
أخي الفاضل
الاختلاف أمرٌ مشروع من عند رب العالمين، حيث قال تعالى:
« وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ « (هود 118)
وهناك من يرى ان وجود الخلاف ضرورة في الحياة البشرية فبفضل الاختلاف والأخذ والرد استطاع الانسان أن يحوز على مراتب التفوق والشرف على المخلوقات الأخرى إلا أن هذا العنصر الفعّال اصبح في الفترة الأخيرة مصدراً من مصادر القلق البشري لاسيما إذا انتهى الأمر بالمتجادلين إلى الشتم والعنف والقتل دون التفكير في تعلُّم فن الاختلاف والقناعة بأن الطرف الأخر ليس صورة طبق الاصل منه .
لقد نسى أو تناسى الكثيرون بأن الأساس عند طرح موضوعٍ ما للنقاش هو التعدّد في الآراء والسبب بسيط جدا ،وهو ان العقل البشري بطبعه الذي فطره الله عليه يختلف باختلاف الشخصية والمستوى التعليمي والفكري والنفسي .
باختصار
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وبارك الله فيك .
بسااااااااااااااااااااااااااااااااااام

موضوع مهم شكرا لطرحه
والاراء بمحلها بوركت اناملهم
كل الود والاحترام

تسلم الأيادى
للإنتقاء الرائع والمميز
بإنتظار جديدك بشوق
مودتي

*,

طرح للنقاش مميز
بوركت جهودك المثمرة
ولا حرمنا عطائك
ودي ..