| الأدارة ..♥ |
|
|||||||
| عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
 |
|
#1
07-11-2023, 07:21 PM
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سيد جهنم .....الفصل الاول
الروايه رواية تحت تصنيف الرعب من لا يحتمل اتمنى ان لا يقرأ سيد جهنم ..... الفصل الاول الجوري بعد إنتظار سنين كثيرة وأخيرا وجدت فرصتي ،إنتظار مقيت على أبواب التوظيف الا انني بعد أربعة سنوات وثلاثة أشهر عينت وحصلت على وظيفة لكن لا يمكن ان آخذ كل شيئ براحة فأنا لم أعين في مدينتي بل عينت كمستشاره لكن طياره اي كل مدة أعمل في مدينة ،نسيت أن أعرفكم على نفسي أنا أسمي منى خريجة الجامعة الامريكية بإمتياز درست جيلوجيا ومن لا يعرف مجال تخصصي هو علم لدراسة طبقات الأرض دراسة للمنطقة من حيث تكوينها الحجري ،أول يوم لي في دوامي يبدأ بعد عدة دقائق ، وسأحاول أن أجد منزلا او شقة لإستئجارها بعد الانتهاء من دوامي لانني سأبقى هنا ثلاثة اشهر ، يوم الاول في العمل كان جميلا تعرفت على اناس لطيفين وتعرفت على المهندس اياد ،الذي عرض علي أن يؤجرني شقة مفروشه ،السعر الذي طلبه ضمن الميزانية لدي فوافقت مباشرة واتفقنا أن اذهب بعد الدوام الى الشقة لأراها وهناك سألتقي بالمهندس وليد ليريني الشقة وادفع له العربون ،وبالفعل هذا ما حدث توجهت الى الشقة لم تكن بعيدة عن عملي فرحت كثيرا لانني توفقت لشقة كهذه ،وقلت في نفسي انني محظوظه لانني سأجد سقفا يؤويني خاصة الليله ..وصلت الى المبنى الذي به الشقة التي سوف استأجرها البهو بلا تنارة مع ان الشمس محرقة خارجا الا انوبحو المبنى بارد ارتعدت قليلا بارد المكان هنا قلت في نفسي وتوجهت الى المصعد بأبواب غريبه قديمه ابتسمت انه مصعد انتيكا جميل ضغطت على الرزو طلبت المصعد ولكن امرأه عجوز بعيون حادة وبشرة باردة ظهرت من العدم لا اعلم فقط لمست ذراعي فأصابتني بالقشعريرة التفت لها بحدة فقالت :المصعد معطل استخدمي السلالم يا منى رجفة اصابتني من أصابع قدمي حتى أطراف شعري ،ازدرت ريقي ونظفت حنجرتي وقلت لها اشكرك يا خاله اريد الصعود لشقة المهندس اياد التفت لها عندما لم تجبني وأكملت أتعرفين في اي طابق هذه الشقة المرأه العجوز قالت :لماذا؟ قلت :انني المستأجرة الجديدة ، قالت بعد أن انزلت رأسها قليلا وبصوت كما الفحيح تقشعر له الابدان الطابق الرابع هززت رأسي لها وركضت باتجاه السلالم ولم التفت ورائي ابدا لقد اثارت هذه العجوز الرعب في قلبي وبدأت اصعد السلالم يا الهي انها لا تنتهي في النهايه وصلت الى الطابق الرابع ووضعت المفتاح في باب الشقة فتحته ودخلت على عجل وهذا كان أول أخطائي لانني ما أن عبرت الباب حتى وجدت نفسي اسقط من علو لم يكن هناك ارضيه بقيت اهوي الى أن ارتطمت بالارضيه سقطه جدا مخيفة لا يمكن أن ينجو منها أحد ،لكن صوت رنين ضئيل التفت اليه اذا انني في المصعد فتح الباب وصعدت فتاة صغيرة تقارب الرابعة عشر لها جديلات رائعه ابتسمت لي وأغلقت الباب نهضت عن الارضيه وانا لا أصدق ما الذي يحدث ،أخذت الفتاة تغني أغنيه مشهوره جدا لكن ليس في زماني انما في السبعينيات ، قلت لها وانا أرتجف :انا منى المستأجرة الجديدة لشقة المهندس اياد ، لم تجب الفتاة بل ضغطت على الازرار الطابق الرابع ولم تتحدث بل بقيت تدندن بالأغنيه سكت لم أعد أتحدث وانتظرت أن يصل المصعد الى الشقة وبالفعل وصل خرجت الفتاة ولم تلفت لي قلت في نفسي يال هذا الجيل لا يحترمون من هم أكبر سنا خرجت من المصعد نفضت تنورتي واتجهت الى الشقة وجدت الفتاة تضرب الجرس وفتحت لها سيدة كبيرة وادخلتها وانا بقيت واقفة ، قلت انها نفس الشقة التي استأجرتها هذا الصباح ،اقتربت من الباب ووضعت أذني عليه علي اسمع شيئا ،لكن لا يوجد اي صوت صوى صوت انفاسي المضطربه عندها فتح باب شقة أخرى وخرجت منها فتاة مصففة الشعر وترتدي فستانا قصيرا جدا وحذاء ذا كعب عالى تضع البان بين اسنانها وتمضغه بطريقة غريبه ، التفت لها وقلت :عفوا ،انا منى المستأجرة الجديدة للشقه تلك ولكن يبدو أن احدا يسكنها ضحكت الفتاة وهي تمسك باب الشقة تريد اغلاقه وقالت لا ،لا يوجد أحد ،اوه انتي متوهمة عزيزتي أغلقت الباب وسارت بجانبي ،ولم تتكلم اكثر حاولت ايقافها لكن لم تقف او تلتفت لي البته وقفت حيرى ماذا افعل نظرت لساعة يدي اوه انها مكسورة ومتوقفة ايضا ،توقفت على الساعة الخامس والنصف تنهدت وقلت يحب أن اكلم أحدا واخبرهم ما الذي يحدث معى ،فتحت حقيبتي وبحثت بين أوراقي وجدت الهاتف رفعته لاراه يالهي ما الذي يحدث معي اليوم انه الهاتف مكسور وشاشة العرض فيه متوقفة على التاسعة وأربعين دقيقة يالهي ما هذه اللعنة بقيت عند الباب مدة من الوقت وتفاجأت بسيدة تخرج من الباب وتقول دادا حليمه انا ذاهبه الصيدليه لاحضر الدواء لسلمى اقفلت الباب وخرجت عندها حاولت ايقاف المرأه لكنها قالت لاحقا لاحقا وهرولت الى المصعد وتفاجأت من تصرفها وعقدت العزم أن انتظرها داخل الشقة حتى اشرح لها بالموضوع واطاب منها أن تسمح لي بالمبيت عندها لانني غريبه والوقت أصبح متأخرا ،طرقت الباب لكن لم يعجبني احد طرقت وطرقت ،لكن ما من اجابة ، خفت ،وتوجست من الوضع ايعقل أن تكون الفتاة مصابه او تحتاج عون عندها ودون تردد وضعت المفتاح بالباب فتحته وخطوت الى الداخل ،وياليتني لم أدخل وهذه غلطتي الثانيه ،لم أجد احدا في الشقة جلست على كرسي وانتظرت ،بعد برهة عادت الام واتجهت نحوي شعرت ببرودة تسكن أطرافي كانت نظرة السيدة غريبه مخيفة غير مطمئنه ،استلت سكينا من حقيبتها ووجهته الى رقبتي فزعت وسقطت عن الكرسي لكن تلك السكينه كانت قد قطعت رقبتي كما الشاة وبدأ الدم يخرج حاولت ايقافها بيدي لكن لم اقدر عندها زحفت للخلف اريد الابتعاد عنها اذا بالفتاة سلمى ملقاة على الارض والدم يسيل منها واطرافها تنتفض بحرقة وشدة وضعت يدي على رقبتي لم أكن مذبوحه لا دم لا شيئ عندها ركعت السيدة عند الفتاة هي والدادا وبدأتا بتقطيع اللحم عن جسدها ووضعة في وعاء كبير وضعت يدي على فمي لا اريد الصراخ من بشاعة المنظر انتهيتا من نزع اللحم عندها جمعت السيدة العظام وضعتها في وعاء طبخ ووضعتها على الموقد اما اللحم وضعته بأكياس صغيرة ووضعتها بالمجمدة لم أقدر أن اتحرك بقيت متكأه على الحائط ليس بيدي اي شيئ وعندها نظرت السيدة الي وقالت ياللأطفل المزعجين ،ورفعت السكين التي تقطر دما ومشت بأتجاه المطبخ وقالت الدور عليك لا تخافي لم اتحرك بقيت دموعي تنساب دون أن تتوقف لا يمكن ما الذي يحدث عندها أحضرت السيدة العظام وبدأت تدلق العظام انتزعت الدادا قطعة من الطو لقامت برش بقايا العظام تحتها وفجأة دق الباب كان احد ما لم أعرفه قال لها هل أحضرت ما طلبت منك قالت وبالتأكيد وأحضرت من بالمجمدة بعض اللحم غلفته وناولته له فقال :اهو طازج السيدة :بالتأكيد طازج تذوق ،أخرج قطعة لحم من الكيس ووضعها بين اسنانه ومضع عندها لم أحتمل البقاء ركضت كما المجنونه نحو باب الشقه وما أن خرجت حتى وجدت نفسي 
الساعة الآن 01:39 PM
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
العرض العادي
